المردود السلبي لسلوك إكتناز المقتنيات المنزلية وعلاقته بإدارة الوقت والجهد لربات الأسر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

شعبة الإقتصاد المنزلي الريفي – كلية الزراعــة - جامعة الزقازيق

المستخلص

يواجه البعض صعوبة في اتخاذ قرار التخلص من المقتنيات القديمة عديمة الفائدة، وذلك من منطلق أنه يمكن أن يحتاج إليها في يوم من الأيام، وعلى الجانب الآخر يكون لها تأثيرات سلبية على ربة الأسرة، ويقلل من قدرتها على إدارة الوقت والجهد. نتيجة للتوتر والضغط الناتج عن الفوضى وإزدحام المكان، وانطلاقا من ذلك يهدف البحث الحالي إلي دراسة المردود السلبي لسلوك إكتناز المقتنيات المنزلية وعلاقته بإدارة الوقت والجهد لربات الأسر. حيث تم استيفاء البيانات من خلال تطبيق أدوات البحث المتمثلة في (استمارة البيانات الأولية لربات الأسر- استبيان عن سلوك إكتناز ربات الأسر للمقتنيات المنزلية) ويشتمل على سلوك ربات الأسر نحو إكتناز المقتنيات المنزلية مقسمة إلى (إكتناز مقتنيات بمناطق الخدمات - إكتناز مقتنيات بمناطق المعيشة - المردود السلبي للإكتناز) - إدراك ربات الأسر للتلوث البصري الناجم عن الاكتناز - طريقة إستخدام المقتنيات المنزلية المكتنزة - إستبيان إدارة الوقت والجهد بمراحلها (تحديد الهدف - التخطيط - التنظيم - التنفيذ - التقييم)، وذلك علي عينة عمدية غرضية قوامها (200) ربة أسرة من مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة، وكان من شروط إختيار العينة أن تكون متزوجة ولديها أبناء، وقد اتبع في هذ البحث المنهج الوصفي التحليلي، وتم تصنيف وتبويب البيانات، واجراء المعالجات الإحصائية المناسبة باستخدام برنامج (Spss)، ثم إجراء الإختبارات المناسبة. وصولاً لأهم النتائج التالية: أن حوالي نصف ربات الأسر عينة البحث ذو مستوي متوسط في إكتناز المقتنيات بمناطق الخدمات بنسبة 53,5٪، وما يقرب من نصف عينة البحث بنسبة بلغت 43,7٪ ذو مستوى مرتفع في إكتناز المقتنيات بمناطق المعيشة، وتبين أن المردود السلبي لاكتناز المقتنيات كان متوسط بنسبة بلغت نحو 47٪، وأتضح وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05، 0.01، 0.001 بين سلوك ربات الأسر لاكتناز المقتنيات المنزلية بمحاوره، وبين إدارة الوقت والجهد بمراحلها، ووجدت فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في إجمالي سلوك إكتناز المقتنيات وفقاً (لعمل ربة الأسرة، سن ربة الأسرة، مستوى تعليم ربة الأسرة، الدخل الشهري للأسرة، مدى تأييد فكرة الاكتناز) لصالح العاملات، ولصالح ذوات التعليم المنخفض (الأميات)، وذوات السن الأكبر (46 سنة فأكثر)، وذوات الدخل الشهري الأسري المنخفض(أقل من 2000 جنيه شهرياً)، ولصالح مؤيدات فكرة الاكتناز بشدة. كما لوحظ وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في إدارة الوقت والجهد تبعاً (لمكان السكن، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج، مدى تأييد فكرة الاكتناز) لصالح الحضريات، ولصالح مدة الزواج الأطول (20 سنة فأكثر)، ولصالح ربات الأسر غير المؤيدات لفكرة الاكتناز). كما تبين أن تأييد فكرة الاكتناز والأحتفاظ بالمقتنيات كان من أكثر المتغيرات تأثيراً على سلوك ربات الأسر نحو إكتناز المقتنيات المنزلية، تلاه تعليم ربة الأسرة تلاه مستوى الدخل الشهري للأسرة، ثم مدة الزواج. وقد أوصت الباحثة مقترحةً أن يتم إدراج دراسة سلوك الاكتناز والمردود السلبي له، وكيفية التخلص منه ضمن المقررات الخاصة بإدارة شئون الأسرة، وذلك بتعزيز المبادئ والقيم الاجتماعية والمهارات اللازمة للتخلي عن جمع وإكتناز المقتنيات عديمة القيمة

الكلمات الرئيسية