فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکية بمرحلة الطفولة المبکرة وعلاقته بجودة الحياة الأسرية لدى الأمهات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة بقسم الاقتصاد المنزلي-کلية التربية النوعية -جامعة الفيوم

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على علاقة فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکية بجودة الحياة الأسرية، ويتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام استبيان فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکية ومقياس جودة الحياة الأسرية وتکونت عينة البحث الأساسيةمن (250) ربة أسرة من ريف و حضر محافظة الفيوم.
وتوصلت نتائج البحث إلى:
-   وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في محاور مقياس فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکية (فن التعامل، فن التوجيه والإرشاد، الحکمة في الثواب والعقاب) عند مستوى دلالة (0.01)، (0.05)0 لصالح کلا من: (سکان الحضر، الأسر ذات 5 أفراد, الأمهات العاملات, الأمهات ذات المستوى التعليمي العالي، الأمهات ذوي الدخل العالي)
-   وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في الاستجابة لمقياس جودة الحياة الأسرية للأمهات بمحاورها (تقدير الذات، الاتزان الانفعالي، لتوافق الأسري) عند مستوى دلالة (0.01)، (0.05).
-        لصالح کلا من: (سکان الحضر,الأمهات ذات المستوى التعليمي العالي، الأمهات ذوي الدخل المرتفع)
-   وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور مقياس فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکية ومحاور مقياس جودة الحياة الأسرية وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة (0.01)، (0.05)

مقدمة ومشکلة البحث: statement of the problem& Introduction

تعد مرحلة الطفولة  من المراحل المهمة فی حیاة الإنسان إن لم تکن أهمها لکونها مرحله تکوین وإعداد تغرس فیها  البذور الأولى لمقویات وملامح شخصیة الفرد المستقبلیة وتتشکل فیها عاداته واتجاهاتهواستعادته وتتحدد مسارات نموه الجسمی والنفسی والعقلی والوجدانی (حکمت الحلو،2009)، فهی  نافذة هامة لتأسیس حیاة الفرد وتنمیته وتعد هذه المرحلة وقت مناسب للتدخل فی حیاة الأبناء للتوجیه والإرشاد للوصول لحیاة أفضل (WHO, 2011)، ویؤکد العلماء أن مرحله الطفولة المبکرة هی حجر الأساس للبناء الإنسانی والتی على أساسها نستطیع تحدید ملامح الشخصیة مستقبلا(یاسر نصر، 2009) لذلک کانت العنایة بشخصیه الطفل منذ مراحله الأولى من أهم عوامل النجاح فی تخطیط مستقبله ,فیجب أن نسعى لإعداد برامج مدروسةوجادة من أجل إعداد مخطط لثقافة الطفل وبناء شخصیته لنحمیه من خطورةالثقافة الهدامة التی قد تؤثر على شخصیته سلبا وتصیبه بالعادات الخاطئة والمشکلات السلوکیة (سعد الفقی، 2010)، کما أن مشکلات الطفولة لها دور فی نشأه الاضطرابات النفسیةوالعقلیة والانحرافات السلوکیة فی مرحله المراهقة والرشد وتعد مرحله الطفولة المبکرة بیئة خصبه لاکتشاف وعلاج العدید من تلک المشکلات لما لها من دور هام فی تعدیل سلوک الطفل وإکسابه العدید من المهارات والسلوکیات من خلال ما یقدم فیها من أنشطه متنوعة تشمل جمیع جوانب النمو (راندة شاهین، 2017).

ویعد التخلص من هذه المشکلات من الأمور المعقدة بسبب الفروق الفردیة الواسعة بین الأطفال لذا من المهم أن یکون لدینا عدد من الحلول للتعامل مع مشکلات الطفل، وتبدأ هذه المشکلات بالتراجع کلما تقدم الطفل فی العمر إذا ما تعاملنا معه بطریقه صحیحة (عبد الکریم بکار، 2010).

وهنا یأتی أهمیه دور الأم لمواجهة ومعالجة مشکلات الأطفال حیث أن الأم هی أول وسیط للتنشئةالأسریةوالاجتماعیة للطفل فهی أول من یتلقاه بالرعایة والعنایة والاهتمام وهی التی تبدأ فی تنبیه العواطف والرموز التی تعطی الطفل الطبیعة الإنسانیة، کما تمکنه من أن یصبح عضوا مشارکا بصوره ایجابیة فی المجتمع (حمزة الجبالی، 2005)،کما تؤکد دراسة لطیفه قویدری (2013) على أهمیه دور الأم فی حیاة الطفل النفسیة والسلوکیة حیث أنها تعتبر حجر الأساس فی حیاته وهی المعین الأول لکل ما یشعر به ,والکافلة الأولى لکل رغباته, وتؤکد أیضا  على الأهمیة البالغة لهذه العاطفة المتبادلة بین الطفل وأمه فحرمان الطفل من هذه العاطفة یؤدی به إلى الکثیر من المشکلات النفسیة والسلوکیات غیر التوافقیة.

کما أکدت دراسةHarmon, et al (2000) على أن هناک علاقة ارتباطیه بین سوء معاملة الأبناء والإهمال وبین الاضطرابات السلوکیة والنفسیة، وهذا ما أیدته دراسة (Asonibare (2006 أن هناک علاقة واضحة بین عملیه التواصل داخل الأسرة ما بین الأبناء ووالدیهم فکلما کان هناک تواصل أسری جید  بین الوالدین والأبناء ساهم ذلک فی بناء شخصیه سویة لدى الأبناء وتجنب ظهور اضطرابات نفسیه وسلوکیه لدى الأبناء، کما أشارت دراسة (2000)Bezinovic, pأنالتواصل الأسری یؤثر على صحة الأبناء وأن قضاء وقت الفراغ سویا والتنزه من أهم عوامل التعامل الأسری السوی الذی یؤدی بالأبناء إلىصحة نفسیه جیده فالتفاعل بین الوالدین والأبناء یؤثر سلبیا أو ایجابیا على الأبناء فحین تتمیز هذه العلاقة بالود والتعاطف والدفء والمشارکة والاحترام یتمیز الأبناء بشخصیه سویة تشعر بالأمن والطمأنینة والاستقرار, وحین تتوتر هذه العلاقة بین الوالدین والأبناء ینعکس ذلک على تزاید مشاعر القلق لدى الأبناء وقد یؤدی إلى اضطراب شخصیاتهم، وقد أکدت دراسة کل من (محمد الیازوی، 2012) و (أسماء بن حلیم، 2014) أن إهمال الأم لأبنائها وسوء معاملتها  لهم تؤثر على سلوک الأبناء وشخصیتهم مما یؤدی إلى الاضطرابات السلوکیة و ظهور السلوک العدوانی لدیهم.

فالحیاة الأسریة للأطفال أحد مؤشرات جودة الحیاة وتعد بعد أساسی من أبعادها، فتتأثر جوده الحیاة  بجوانب متداخلة من النواحی الذاتیة والموضوعیة مرتبطة بالحالة الصحیة والنفسیة للفرد ومدى الاستقلال الذی یتمتع به والعلاقات الاجتماعیة التی یکونها فضلا عن علاقته بالبیئة  التی یعیش فیها Bonomi, et al (2000)،کما یؤکد (عطاف أبو غالی, نظمی أبو مصطفى,2011) على أن الاهتمام بجودة الحیاة لدى الأمهات الهدف الأسمى نحو مستقبل أفضل للأسرة فهی التی تتحمل العبء الأکبر فی الرعایة والاحتواء

ویؤکدReine, et al (2003) على  أن جودة الحیاة تمثل إحساس الأفراد بالسعادة والرضا فی ضوء ظروف الحیاة الحالیة وأنها تتأثر بأحداث الحیاة والعلاقات وتتغیر حدة الوجدان والمشاعر وأن الارتباط بین تقییم جودة الحیاة الموضوعیة والذاتیة یتأثران باستبصار الفرد.

ولقد ذاد الاهتمام فی الآونةالأخیرةبدراسة جودة الحیاة الأسریة,ذلک نظرا لأهمیتها فی التوافق فهی تلعب دور بالغ الأهمیة فی عملیات نمو السلوک الاجتماعی، والقدرة على التواصل، فالوالدان بالنسبة لأطفالهما هما مفتاح الحیاة، إذ منهما یستمد العطف والحنان والدفء والأمان وعن طریقهما یتعلم الضبط والشجاعة والثقة کما یلعب التفاعل الاجتماعی دور هام فی توافق الأبناء على المستوى الاقتصادی والاجتماعی والنفسی والانفعالی، ومن ثم تحسین مستوى الصحةالنفسیة لدیهم والقیم )فوقیه عبد الفتاح ، محمد سعید، 2006)، کما أظهرت دراسة خدیجة فاجوم)2016) على أن خفض الضغوط النفسیة یؤدی إلى تحسین جودة الحیاة، إن جودة الحیاة تعد مؤشرا على الرضا والسعادة فی الحیاة وأن هناک ضرورة ملحه لزیادة الاهتمام بالدراسات الخاصة بجودة الحیاة الأسریة والتی تتضمن جودة الوالدیة وجودة العلاقة مع الأبناء، وهذا ما أیدته دراسةملیکه العربی، محمد داودی)2017) أن جوده الحیاة الأسریة هی البوابة الرئیسیة لفهم المجتمع ففهمهما هو البوابة الرئیسیة لتحسین حیاة الأسرة من جهة وحیاة الأبناء  داخل  تلک الأسرة من جهة أخرى وکذا التغییر الإیجابی فی المجتمع الذی لا  یمکنه أن یضع سیاسات اجتماعیةسلیمة إلا على أساس معرفة ما یمکن أن تحققه الأسرة فعلا.

وتبلورت مشکلة البحث فی تساؤل أساسی وهو "ما هو علاقة فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة بجودة الحیاة الأسریة".

وینبثق من هذا التساؤل الرئیسی عدة أسئلة فرعیة وهی ما یلی:

  1. ما مستوى الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة للأمهات عینة الدراسة الأساسیة؟
  2. ما مستوى الوعی بالعوامل المؤثرة فی تکوین المشکلات السلوکیة للأطفال
  3. ما الفروق بین وعی الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیةبمحاوره (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب) تبعالاختلاف المتغیرات الدیموجرافیه (محل الإقامة، عمل الأم، مستوى تعلیم للأم، الدخل الشهری، عدد أفراد الأسرة).
  4. ما الأهمیة النسبیة للمشکلات السلوکیة (السلوک العدوانی، العناد، الأنانیة، الغیرة) لدى أطفال عینة البحث
  5. ما الفروق بینالأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الاستجابة لمقیاس جودة الحیاة الأسریة (تقدیر الذات، الاتزانالانفعالی، التوافق الأسری) تبعا لاختلاف المتغیرات الدیموجرافیة (محل الإقامة، عمل الأم، مستوى تعلیم الأم، مستوىالدخل الشهری للأسرة، عدد أفراد الأسرة)
  6. ما هی العلاقة بوعی الأمهات عینة الدراسة الأساسیة بمقیاس فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة بمحاوره (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب) ومقیاس جودة الحیاة الأسریة للأمهات بمحاورها (تقدیر الذات، الاتزان الانفعالی، التوافقالأسری)

أهداف البحث:

 تهدف الدراسة الحالیة إلى التعرف على علاقة فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة بجودة الحیاة الأسریة وتحدد أهداف البحث فی:

  1. التعرف على الأهمیة النسبیة لدرجات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مستوى الوعی بمظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة.
  2. دراسة أوجه الفروق بین متوسطات درجات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة بمحاورها (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب) تبعا لاختلاف بعض المتغیرات الدیموجرافیة (محل الإقامة، عدد أفراد الأسرة، مستوى التعلیمی للأم، عمل الأم، مستوى الدخل الشهری للأسرة).
  3. التعرف على الأهمیة النسبیة للمشکلات السلوکیة عند أطفال عینة البحث.
  4. دراسة أوجه الفروق بین متوسطات درجات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی جودة الحیاة الأسریة للأمهات (تقدیر الذات، الاتزانالانفعالی، التوافق الأسری) تبعا لاختلاف بعض المتغیرات الدیموجرافیة (محل الإقامة، عمل الأم، مستوى تعلیم الأم، الدخل الشهری ,عدد أفراد الأسرة).
  5. توضیح طبیعة العلاقة الارتباطیة بین فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب)، ومقیاس جودة الحیاة الأسریة بمحاورة (تقدیر الذات،الاتزان الانفعالی، التوافق الأسری).

 

 

 

 

أهمیة البحث:

تکمن هذه البحث أهمیتها فیما یلی:

  1. الاهتمام بدراسة ومعرفة موضوعا جدیرا بالاهتمام وهو فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة فی مرحله الطفولة المبکرة باعتبارها مرحله حاسمه فی حیاه الفرد وتؤثر على مستقبله وشخصیته ومساعدة ربة الأسرة على تحسین جودة حیاتها الأسریة
  2. الاستفادة من نتائج هذه الدراسة فی تدعیم وتخطیط بعض البرامج التعلیمیة بالکلیات العملیة والنظریة تهتم بمشکلات الأطفال السلوکیة وجودة الحیاة الأسریة
  3. تسایر هذه الدراسة أحد الاتجاهات المعاصرة والسائدة فی مختلف دول العالم التی تتمثل فی ضرورة التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة بطریقه صحیحة
  4. إثارة وعی الأمهات بضرورة التغلب على مشکلات الأطفال السلوکیة وخصوصا فی مرحله الطفولة المبکرة لما لها تأثیر کبیر على شخصیه الفرد مستقبلا.

فروض البحث:

   یفترض البحث الحالی ما یلی: -

  1. توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین استجابات الأمهات عینیه الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفالالسلوکیة تبعا بعض المتغیرات الدیموجرافیه (محل الإقامة، عدد أفراد الأسرة، عمل الأم، مستوى التعلیمی للأم، مستوى الدخل)
  2. توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین استجابات الأمهات عینه الدراسةالأساسیة على مقیاس جوده الحیاةالأسریةللأمهات بمحاورها (تقدیر الذات، الاتزان الانفعالی، التوافق الأسری) تبعا لاختلاف بعض المتغیرات الدیموجرافیه (محل الإقامة، عدد أفراد الأسرة، عمل الأم, مستوى التعلیمی للأم, مستوى الدخل الشهری للأسرة)
  3. توجد علاقة ارتباطیه ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینه الدراسةالأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة بمحاوره الثلاث (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب) وجوده الحیاةالأسریة (تقدیر الذات، الاتزان الانفعالی، التوافق الأسری)

الأسلوب البحثی:

أولاً: المصطلحات والمفاهیم العلمیة والإجرائیة للبحث

المشکلات السلوکیة: Behavioral problems

یعرف نزیه حمدی وآخرون(2010) المشکلات السلوکیة على أنها "هو کل سلوک یستثیر الشکوى أو التذمر عند الطفل نفسه، أو أبویه، أو الأشخاص المحیطین فی نطاق الأسرة، أو المؤسسات التربویة والاجتماعیة مما یدفعهم إلى طلب مساعدة الاختصاصیین النفسیین أو الاجتماعیین لمواجهة ذلک الاضطراب والتخلص منه".

وتعرف الباحثة المشکلات السلوکیة إجرائیا: هی اضطرابات فی سلوک الطفل غیر مرغوبة،نفسیه المنشأ غیر مترتبة على أمراض أو عیوب بدنیه، تعوق توافق الطفل النفسی والاجتماعی وقد اهتمت الباحثة بالدراسة فی هذا البحث (السلوک العدوانی، العناد، الأنانیة، الغیرة).

فن التعامل: The art of dealing

یعرفها علی برغوث(2008) على أنها ": أدب التعامل والسلوک، والمعاشرة أو التصرف بلباقة، وفن الخصال الحمیدة أو المجاملة، التی تعد فن الإرضاء کی تعطی فکرة حسنة عن صاحبها".

وتعرف الباحثة فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة: هو التعامل بطریقه صحیحة وتتمیز بالرقی والاحترام لمواجهة الاضطرابات السلوکیة عند الطفل والوقایة من إصابة الطفل بهذه الاضطرابات فی مرحله الطفولة المبکرة مما یضمن للطفل الراحة داخل أسرته والسعادة وذلک من خلال فن تواصل الأم مع أفراد أسرتها، وفن توجیة وإرشاد الأم لأبنائها والحکمة فی الثواب والعقاب للأبناء.

فن التواصل الأسری: The art of family communication

وتعرفه الباحثة على أنه وجودعلاقةسویة متبادلة بین جمیع أفراد الأسرة (الأم والأب والأم وأبنائها) یسودها الحب والاحترام والتقدیر وأن تعی الأم کیفیة التواصل الجید والراقی مع زوجها ومع أبنائها وتوفر لکل فرد من أفراد أسرتها الوقت الکافی لهم دون إهمالهم وتعریضهم لعوامل تسبب لهم المشکلات السلوکیة والنفسیة.

فن التوجیه والإرشاد:The art of guidance and Counseling

استخدام الأم لأسالیب جیده وتصرفات سلیمة لمساعدة طفلها على فهم ذاته وتعدیل سلوکیاته الخاطئة ومعرفه مشکلاته وحلها بطرق سویة تحقق له والسعادة فی المجتمع المحیط به وإرشاد الأم للعادات والسلوکیات التی تحمیه من التعرض لمشکلات الأطفال السلوکیة

الحکمة فی الثواب والعقاب: Wisdom in reward and punishment

الاتزان والاعتدال فی استخدام المکافأة والعطاء على السلوکیات الصحیحة وأیضا فی إیقاع الجزاء ومعاقبه الطفل على سلوکیاته الخاطئة وعدم الإفراط والمغالاة فی کلا من الثواب والعقاب مع استخدام الأسالیب الجیدة فی الثواب والعقاب وتجنب الأسالیب السیئة المهینة فی معاقبة الطفل بما لا یسبب للطفل مشکلات سلوکیة ونفسیة للطفل

جودة الحیاة الأسریة:Quality of family life

تعرف (ملیکةالعربی، محمد داودی(2017) جوده الحیاة الأسریة على أنها العلاقات والمهارات الإیجابیة التی یتبعها الوالدان فی تنشئه الأبناء وما تتسم به من دفء وتقبل ومشارکه فی المواقف الحیاتیة المختلفة والعلاقات المتبادلة بین أفراد الأسرة وما تتسم به هذه العلاقات من أسالیب سویة فی التعامل لتحقیق الأهداف ودعم أفراد الأسرة فی مختلف المواقف.

هی الإحساس الإیجابی بحسن الحال، وتدل على ارتفاع مستویات رضا الفرد عن ذاته وعن حیاته بشکل عام، سعیه المتواصل لتحقیق أهداف شخصیة ذات قیمة ومعنی بالنسبة له، واستغلالها فی تحدید مسار حیاته، وإقامته لعلاقات اجتماعیة ایجابیة متبادلة مع الآخرین، والاستمرار فیها، کما ترتبط بالإحساس العام بالسکینة والسعادة والطمأنینة النفسیة (Gullberg et al,2010).

بینما تعرف الباحثة جودة الحیاة الأسریة إجرائیا: الشعور بالرضا والسعادة فی الحیاة الأسریة والأداء الجید لکل فرد من أفراد الأسرة نحو مسؤولیاته مع القدرة على تطویر الذات والتطلع إلى ما هو أفضل والقدرة على الاندماج والتفاعل بین أفراد الأسرة مع الاستمتاع بالوقت الذی یقضونه معا دون الشعور بالقلق والتوتر وعدم الراحة، وذلک من خلال تقدیر الذات، والاتزان الانفعالی، التوافق الأسری

تقدیر الذات: Self-esteem

تعرفه الباحثة إجرائیا على أنه تقییم الفرد لذاته والحکم على مدى أهمیة دوره داخل الأسرة وشعوره بقیمته وسط أفراد أسرته مع محاولة تطویر وتغییر ذاته إلى الأفضل.

الاتزان الانفعالی:Emotional equilibrium

 تعرفه الباحثة إجرائیا على أنه قدره الفرد فی التحکم والسیطرة على جمیع انفعالاته والمرونة فی التعامل مع المواقف الحیاتیة داخل الأسرة.

التوافق الأسری: Family compatibility

 تعرفه الباحثة إجرائیا على أنه قدره الأم على التفاعل الایجابی تجاه مختلف المواقف داخل الأسرة وحل المشکلات الأسریة وسلامه العلاقة بینها وبین الزوج وبینها وبین الأبناء مع وجود توازن داخل الأسرة فی جو من الثقة والمحبة والاحترام داخل الأسرة.

ثانیاً: منهج البحث research methodology

یتبع هذا البحث المنهج الوصفی التحلیلی.

ویعنی المنهج الوصفی بأنه الطریقة المنظمة لدراسة حقائق راهنة متعلقة بظاهرة أو موقف أو أفراد أو أحداث أو أوضاع معینة بهدف اکتشاف حقائق جدیدة أو التحقق من صحة حقائق قدیمة وأثارها والعلاقات التی تتصل بها وتفسیرها وکشف الجوانب التی تحکمها (محمد شفیق, 2006)

ثالثاً: حدود البحث research limitation

- عینة البحث الاستطلاعیةوقوامها(50) ربة أسرة من ریف حضر محافظة الفیوم.

- عینة البحث الأساسیة وهی عینة غرضیه تکونت من (250) أم من ریف وحضر محافظة الفیوم بمستویات اجتماعیة واقتصادیة وتعلیمیة مختلفة عاملات وغیر عاملات لتطبیق أدوات البحث لدیهن طفل واحد على الأقل فی مرحلة الطفولة المبکرة، تم اختیارهن من (أعضاء نادی محافظة الفیوم، بعض العاملات فی مرکز الأمومة والطفولة بمحافظة الفیوم، والبعض من الأهل والأقارب)

رابعاً: أدوات البحث:

تشمل أدوات البحث على: -

. استمارة البیانات العامة وتشمل على:

  1. استمارة البیانات العامة وتشمل على: البیانات العامة (محل الإقامة "ریف أو حضر"، المستوى التعلیمیللأم "مستوى تعلیم مرتفع، مستوى تعلیم منخفض، مستوى تعلیم متوسط"، عمل الأم "تعمل أو لا تعمل"، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهری" مستوى الدخل المرتفع أو مستوى دخل منخفض أو مستوى دخل متوسط") (إعداد الباحثة)
  2. استمارة العوامل المؤثرة على تکوین المشکلات السلوکیة عند الأطفال: تم إعدادها لمعرفة أکثر العوامل المؤثرة فی ظهور المشکلات السلوکیة للأطفال وشملت(العوامل الاقتصادیة، العوامل الأسریة، العوامل النفسیة) وشملت الاستمارة على 15 جملة خبریة.(إعداد الباحثة)
  3. استمارة مظاهر المشکلات السلوکیة للأطفال: تم إعدادها لمعرفة أکثر المظاهر للمشکلات السلوکیة انتشارا عند الأطفال وذلک للمشکلات الآتیة(مشکلة السلوک العدوانی، مشکلة سلوک العناد، مشکلة سلوک الغیرة،مشکلة سلوک الأنانیة) وشملتالاستمارة على15 جملة خبریة(إعداد الباحثة).

. استبیان فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة: یهدف هذا الاستبیان إلى التعرف على مدى الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة التی تتعرض لها الأم وقد حددت الباحثة ثلاث محاور وهم (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب.) وشمل المقیاس فی صورته النهائیة على 30 جملة خبریة (إعداد الباحثة)

تم وضع هذا الاستبیان بهدف التعرف على وعی الأم بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة وذلک من خلال قدرتها على التعامل بطریقه صحیحة وممیزة بالرقی والاحترام لمواجهة الاضطرابات السلوکیة عند الطفل والوقایة من إصابة الطفل بهذه الاضطرابات فی مرحله الطفولة المبکرة مما یضمن للطفل الراحة داخل أسرته والسعادة ویتضمن ما یلی: یتکون استبیان فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة فی صورته المبدئیة من (35) عبارة موزعة على ثلاث محاور وهم (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب).

وللتحقق من صدق المقیاس ومدی مناسبة العبارات وصیاغتها للغرض الذی وضعت من أجله.

تم عرض الاستبیان فی صورته المبدئیة على مجموعة من الأساتذة المحکمین وللتأکد من مدی مناسبة العبارات للهدف الذی وضعت لقیاسه، حیث تم إرسال خطابات موجهة إلى السادة أعضاء لجنة التحکیم فی مجال إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة والأساتذة فی مجال علم النفس والتربیة وذلک للتعرف على أراءهم فی المقیاس من حیث:

ملائمة الاستبیان للهدف منه، مدی صحة صیاغة العبارات علمیاً، مدی ارتباط کل عبارة بمفهوم المحور الذی یتضمنها، مدی مناسبة التقدیر الذی وضعته الباحثة لکل عبارة.

-تم تفریغ البیانات التحکیم بهدف التعرف على نسبة الموافقة وغیر الموافقة على عبارات المقیاس بمحاوره المختلفة، وقد تبین أتفاق أراء السادة المحکمین على صحة معظم العبارات وصیاغتها بأسلوب سهل وبسیط ولکن مع مراعاة تعدیل صیاغة بعض العبارات باستخدام الاتساق الداخلی بین الدرجة الکلیة لکل محور والدرجة الکلیة للمقیاس:

 

والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (1) قیم معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة لکل محور (فن التواصل الأسری، فن التوجیهوالإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب)، والدرجة الکلیة للاستبیان (فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة).

المحاور

الارتباط

الدلالة

المحور الأول: فن التواصل الأسری

0.953

0.01

المحور الثانی: فن التوجیه والإرشاد

0.978

0.01

المحور الثالث: الحکمة فی الثواب والعقاب

0.975

0.01

 یتضح من الجدول (1) أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى(0.01) لاقترابها من الواحد الصحیح مما یدل على صدق وتجانس محاور المقیاس.

   حساب ثبات المقیاس:

جدول (2) قیم معامل الثبات لمحاور استبیان فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفیة

سبیرمان براون

جیوتمان

المحور الأول: فن التواصل الأسری

0.762

0.648

0.619

0.656

المحور الثانی: فن التوجیه والإرشاد

0.907

0.842

0.914

0.894

المحور الثالث: الحکمة فی الثواب والعقاب

0.854

0.746

0.854

0.841

المقیاس ککل

0.949

0.935

0.966

0.966

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الثبات: معامل الفا، التجزئة النصفیة، سبیرمانبراون، جیوتمان دالة عند مستوى (0.01) مما یدل على ثبات المقیاس.

استبیان جودة الحیاة الأسریة:(إعداد الباحثة)

هو أداة قیاس تهدف إلى التعرف على مدى الشعور بالرضا والسعادة فی الحیاة الأسریة والأداء الجید لکل فرد من أفراد الأسرة نحو مسؤولیاته مع القدرة على تطویر الذات والتطلع إلى ما هو أفضل والقدرة على الاندماج والتفاعل بین أفراد الأسرة مع الاستمتاع بالوقت الذی یقضونه معا دون الشعور بالقلق والتوتر وعدم الراحة ومدى شعور الأم بالرضا فی حیاتها الأسریة ویشمل ثلاث محاور وهم ( تقدیر الذات، الاتزان الانفعالی، التوافق الأسری)

یتکون استبیان جودة الحیاة الأسریة فی صورته المبدئیة من (35) عبارة موزعة، وللتحقق من صدق المقیاس ومدی مناسبة العبارات وصیاغتها للغرض الذی وضعت من أجله.

تم حساب صدق الاستبیان بطریقتین هما

  • ·        صدق المحکمین

تم عرض استبیان فی صورته المبدئیة على مجموعة من الأساتذة المحکمین وللتأکد من مدی مناسبة العبارات للهدف الذی وضعت لقیاسه، حیث تم إرسال خطابات موجهة إلى السادة أعضاء لجنة التحکیم فی مجال إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة وأساتذة الصحة النفسیة والأساتذة فی مجال علم النفس والتربیة وذلک للتعرف على أرائهم فی المقیاس من حیث:

ملائمة استبیان للهدف منه، مدی صحة صیاغة العبارات علمیاً، مدی ارتباط کل عبارة بمفهوم المحور الذی یتضمنها، مدی مناسبة التقدیر الذی وضعته الباحثة لکل عبارة.

  • ·        صدق الاتساق الداخلی

تم تفریغ البیانات التحکیم بهدف التعرف على نسبة الموافقة وغیر الموافقة على عبارات المقیاس بمحاوره المختلفة، وقد تبین أتفاق أراء السادة المحکمین على صحة معظم العبارات وصیاغتها بأسلوب سهل وبسیط ولکن مع مراعاة تعدیل صیاغة بعض العبارات باستخدام الاتساق الداخلی بین الدرجة الکلیة لکل محور والدرجة الکلیة للمقیاس. والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (3) قیم معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة لکل محور (تقدیر الذات، الاتزان الانفعالی، التوافق الأسری) والدرجة الکلیة للاستبیان (جودة الحیاة الأسریة)

المحاور

الارتباط

الدلالة

المحور الأول: تقدیر الذات

0.944

0.01

المحور الثانی: الاتزان الانفعالی

0.856

0.01

المحور الثالث: التوافق الأسری

0.844

0.01

 یتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى (0.01) لاقترابها من الواحد الصحیح مما یدل على صدق وتجانس محاور المقیاس

 حساب ثبات الاستبیان:

جدول (4) قیم معامل الثبات لمحاور استبیان جودة الحیاة الأسریة

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفیة

سبیرمان براون

جیوتمان

المحور الأول: تقدیر الذات

0.855

0.694

0.819

0.807

المحور الثانی: الاتزان الانفعالی

0.611

0.604

0.676

0.675

المحور الثالث: التوافق الأسری

0.731

0.638

0.700

0.698

المقیاس ککل

0.893

0.691

0.817

0.803

 یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الثبات: معامل الفا، التجزئة النصفیة، سبیرمانبراون، جیوتمان دالة عند مستوى (0.01) مما یدل على ثبات المقیاس.

خامساً: التطبیق المیدانی على عینة البحث:

استغرقت الدراسة المیدانیة لتطبیق أدوات البحث على العینة الأساسیة وقوامها (250) من الأمهات ثلاثة أشهر (أکتوبر- نوفمبر- دیسمبر)2018م

 

 

 

 

 

 

 

 

سادساً: النتائج ومناقشتها

أولاً: النتائج الوصفیة:

 .1وصف عینة البحث: فیما یلی وصف شامل لعینة البحث:

جدول (5) توزیع أفراد عینة البحث وفقاً للخصائص الاجتماعیة والاقتصادیة

البیان

الفئة

العدد

النسبة المئویة

محل الإقامة

الحضر

146

41.60%

الریف

104

58.40%

المجموع

250

100%

المستوى التعلیمی

مستوى تعلیمی منخفض (یقرأ ویکتب، حاصل على الشهادة الابتدائیة أو الإعدادیة

17

6.80%

مستوى تعلیمی متوسط (حاصل على دبلوم أو معهد سنتین)

98

39.20%

مستوى تعلیمی مرتفع (مؤهل جامعی أو حاصل على ماجستیر أو دکتوراه

135

54.00%

المجموع

250

100%

العمل

تعمل

121

48.80%

لا تعمل

129

51.60%

المجموع

250

100%

عدد أفراد الأسرة

3 أفراد

71

28.40%

4 أفراد

101

40.40%

5 أفراد

50

20%

6 أفراد

21

8.40%

7 أفراد

5

2%

10 أفراد

2

.80%

المجموع

250

100%

الدخل الشهری

مستوى دخل منخفض (أقل من3000)

152

60.80%

مستوى دخل متوسط (أکثر من 3000 حتى أقل من 5000)

60

24%

مستوى دخل مرتفع (أکثر من 5000)

38

15.20%

المجموع

250

100%

یتضح من جدول (5) ما یلی:

-أن 146 من أفراد عینة البحث مقیمات بالحضر بنسبة 41.60%, وأن 104 من أفراد عینة البحث مقیمات فی الریف بنسبة 58.40%

-أن 17 من أفراد عینة البحث ذات تعلیم منخفض بنسبة 6.80%, وأن 98 من أفراد عینة البحث ذات مستوى تعلیمی متوسط, وأن 135 من أفراد عینة البحث ذات تعلیم مرتفع بنسبة 54%

-أن 121 من أفراد عینة البحث لا تعملن بنسبة 48%، وأن 129 من أفراد عینة البحث یعملن بنسبة 51.60%.

-أن 71 من أفراد عینة البحث تتکون أسرهم من ثلاث أفراد بنسبة 28%، وأن 101 من أفراد عینة البحث تتکون أسرهم من أربع أفراد بنسبة 40.40%، وأن 50من عدد أفراد عینة البحث تتکون أسرهم من خمس أفراد بنسبة 20.00%، وأن 21 من أفراد عینة البحث تتکون أسرهم من ست أفراد بنسبة 8.40%،وأن 5 من أفراد عینة البحث تتکون أسرهم من سبع أفراد بنسبة 2.00%, وأن 2 من أفراد عینة البحث تتکون أسرهم من عشر أفراد بنسبة.80%.

-أن 152 من أفراد عینة البحث ذات مستوى دخل منخفض بنسبة 60.80%, وأن 60 من أفراد عینة البحث ذات مستوى دخل متوسط بنسبة 24%, وأن 38 من أفراد عینة البحث ذات دخل مرتفع بنسبة 15.20%.

 

 

 


تختلف الأوزان النسبیة بمحاور الوعی بمقیاس مظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة.

جدول (6): الأوزان النسبیة لمحاور مقیاس مظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة (ن=250)

المحور

الوزن النسبی

النسبة المئویة (%)

الترتیب

العدوان

2558

24.88

3

العناد

2571

25.00

2

الغیرة

2332

22.68

4

الأنانیة

2822

27.44

1

المجموع

10283

100.00

 

یتضح من جدول (6) أن مشکلة الأنانیةهی أکثر المشکلات لدى الأطفال بنسبة (27.44%) وجاءت فی المرکز الأول، یلیها مشکلة العناد بنسبة (25.00%)، ثم مشکلة العدوان بنسبة (24.88%)، وجاء فی المرکز الرابع مشکلة الغیرة بنسبة (22.68%).

تختلف الأوزان النسبیة لمحاور الوعی بمقیاس العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال لدى عینة الدراسة الأساسیة.

جدول (7) الأوزان النسبیة لمحاور مقیاس العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال (ن=250)

المحور

مجموع التکرارات

النسبة المئویة (%)

الترتیب

العوامل الأسریة

2023

31.78

3

العوامل الاقتصادیة

2270

35.66

1

العوامل النفسیة

2073

32.56

2

المجموع

6366

100.00

 

یتضح من جدول (7) أن العوامل الاقتصادیة هی أکثر العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال بنسبة (35.66%) وجاءت فی المرکز الأول، یلیها العوامل النفسیة بنسبة (32.56%)، ثم العوامل الاسریة بنسبة (31.78%).

 

تختلف مستوى النسب المئویة بالوعی بمقیاس مظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة لدى عینة الدراسة الاساسیة

جدول (8) النسبة المئویة لمحاور مقیاس مظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة (ن=250)

المحور

مرتفع

أکثر من 70%

متوسط أکثر من 55% إلى 70%

منخفض

أقل من 55%

المجموع

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدوان

122

48.8

38

15.2

90

36.0

250

100

العناد

117

46.8

52

20.8

81

32.4

250

100

الغیرة

77

30.8

70

28.0

103

41.2

250

100

الانانیة

147

58.8

57

22.8

46

18.4

250

100

المجموع

112

44.8

90

36.0

48

19.2

250

100

یتضح من جدول (8) اختلاف النسب المئویة لمحاور مقیاس مظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة، حیث أن غالبیة عینة الدراسة الأساسیة فی مستوى مرتفع أکثر من 70% لمحاور مقیاس مظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة بنسبة (58.8%، 48.8%، 46.8%، 30.8%) لمحاور مقیاس مظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة على التوالی، بینما کانت النسب الأقل نسبیاً فی المستوى المنخفض (أقل من 55%) بنسبة (41.2%، 36.0%، 32.4%، 18.4%) لمحاور مقیاس مظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة على التوالی.

وأخیرا کانت النسب الأقلفی المستوى المتوسط (55% إلى 70%) بنسبة (28.0%، 22.8%، 20.8%، 15.2%) لمحاور مقیاس مظاهر مشکلات الأطفال السلوکیة على التوالی.

وتعکس النتائج ارتفاع مظاهر المشکلات السلوکیة عند الأطفال بعینة الدراسة الأساسیة للمشکلات الأربعة (الأنانیة، العدوان، العناد، الغیرة).

 

تختلف النسب المئویة فی الوعی بمقیاس العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال لدى عینة الدراسة الأساسیة

جدول (9) النسبة المئویة لمحاور مقیاس العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال

المحور

مرتفع

أکثر من 70%

متوسط أکثر من 55% إلى 70%

منخفض

أقل من 55%

المجموع

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العوامل الأسریة

38

15.2

81

32.4

131

52.4

250

100

العوامل الاقتصادیة

98

39.2

56

22.4

96

38.4

250

100

العوامل النفسیة

47

18.8

78

31.2

125

50.0

250

100

المجموع

44

17.6

93

37.2

113

45.2

250

100

یتضح من جدول (9) اختلاف النسب المئویة لمحاور مقیاس العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال، حیث أن غالبیة عینة الدراسة الأساسیة فی مستوى منخفض أقل من 55% لمحاور مقیاس العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال بنسبة (52.4%،50.0%، 38.0%) لمحاور مقیاس العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال على التوالی، بینما کانت النسب الأقل نسبیاً فی المستوى المتوسط (55% إلى 70%) بنسبة (32.4%، 31.2%، 22.4% %) لمحاور مقیاس العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال على التوالی.

وأخیرا کانت النسب الأقلفی المستوى المرتفع (أکثر من 70%) بنسبة (39.2%، 18.8%، 15.2%) لمحاور مقیاس العوامل المؤثرة فی تکوین مشکلات الأطفال على التوالی.

ثانیاً: التحقق من صحة الفروض:

الفرض الأول: توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا بعض المتغیرات الدیموجرافیه (محل الإقامة، عدد أفراد الأسرة، عمل الأم، مستوى التعلیمی للأم، مستوى الدخل).

1/1 توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا لمتغیر محل الإقامة.

جدول (10) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا لمتغیر محل الإقامة

م

الابعاد

مکان السن

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الدلالة

1

فن التواصل الاسری

ریف

104

20.79

2.74

248

2.521

0.01

دالة لصالح الحضر

حضر

146

21.77

3.21

2

فن التوجیه والارشاد

ریف

104

21.32

3.62

248

4.052

0.01

دالة لصالح الحضر

حضر

146

23.23

3.73

3

الحکمة فی الثواب والعقاب

ریف

104

20.63

3.70

248

6.081

0.01

دالة لصالح الحضر

حضر

146

23.48

3.63

یتضح من جدول (10) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) بین الریف والحضر فی لکل من (فن التواصل الأسری،فنالتوجیه والإرشاد، لحکمه فی الثواب والعقاب) حیث بلغت قیمة (ت) على التوالی (2.521، 4.052، 6.081) لصالح أمهات الحضر، حیث تتوفر لهم المعلومات بتنشئة أطفالها تنشئه نفسیه سلیمة فتسعى إلى توجیه ونصح أطفالها بطریقة بصحیحة , کما توجد فی الحضر بعض المراکز التی تزود الأم ببعض المعلومات عن کیفیة توجیه ونصح الأطفال عن طریق تقدیم ندوات ومحاضرات فی علم الأسرة والأمومة والطفولة مما یزود ثقافة الأمهات فی إرشاد وتوجیه أطفالهن ویختلف ذلک عن الریف حیث تعتمد الأم على فطرتها فی التعامل مع أطفالها وتبادل المعلومات والخبرات بدلا من حضور ندوات ودورات تعلیمیة, وهذا ما أیدته دراسة منى رضا (2012) أن الأطفال  فی الریف یعانون من  سوء المعاملة الوالدیة والإیذاء من قبل الوالدین بصوره أکبر من الأطفال الذین یعیشون فی الحضر

1/2توجد فروق ذات دلاله احصائیة بین الامهات عینة الدراسة الاساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الاطفال السلوکیة تبعا لمتغیر عدد افراد الاسرة.

جدول (11) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الامهات عینة الدراسة الاساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الاطفال السلوکیة تبعا لمتغیر عدد افراد الاسرة

م

الابعاد

البیان

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

الدلالة

1

فن التواصل الاسری

بین المجموعات

174.98

5.00

35.00

3.967

0.01

داخل المجموعات

2152.62

244.00

8.82

 

دالة

المجموع

2327.60

249.00

 

 

 

2

فن التوجیه والارشاد

بین المجموعات

19.89

5.00

3.98

0.272

0.93

داخل المجموعات

3569.58

244.00

14.63

 

غیر دالة

المجموع

3589.48

249.00

 

 

 

3

الحکمة فی الثواب والعقاب

بین المجموعات

75.38

5.00

15.08

0.984

0.43

داخل المجموعات

3738.30

244.00

15.32

 

غیر دالة

المجموع

3813.68

249.00

 

 

 

کما یتضح من جدول (11) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات الامهات عینة الدراسة الاساسیة فی فن التوجیه والارشاد تبعا لمتغیر عدد افراد الاسرة حیث أن قیمة (ف) غیر دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) ,عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات الامهات عینة الدراسة الاساسیة فی الحکمة فی الثواب والعقاب تبعا لمتغیر عدد افراد الاسرة حیث أن قیمة (ف) غیر دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05)،

وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات الامهات عینة الدراسة الاساسیة فی فن التواصل الاسری تبعا لمتغیر عدد افراد الاسرة حیث أن قیمة (ف) دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) ولبیان اتجاه الدلالة تم اجراء اختبار (L.S.D) للمقارنات المتعددة والموضحة فی الجدول التالی:

 

 

جدول (12) دلالة الفروق بین متوسطات درجات استجابات افراد العینة الاساسیة على فن التواصل الاسری تبعا لمتغیر عدد افراد الاسرة

المجموعات

المتوسط

3

4

5

6

7

10

3.00

21.535

 

0.010

0.265

1.678*

1.135

7.535**

4.00

21.525

 

 

0.275

1.668*

1.125

7.525**

5.00

21.800

 

 

 

1.943*

1.400

7.800**

6.00

19.857

 

 

 

 

0.543

5.857**

7.00

20.400

 

 

 

 

 

6.400**

10.00

14.000

 

 

 

 

 

 

* دالة عند مستوى (0.05)             ** دالة عند مستوى (0.01)

یتضح من جدول (12) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) فی فن التواصل الاسری بین عینة الدراسة الاساسیة تبعا لمتغیر عدد افراد الاسرة (5) حیث بلغ المتوسط (21.800)، یلیه (3) حیث بلغ المتوسط (22.535)، یلیه (4) حیث بلغ المتوسط (22.525)، یلیه (7) حیث بلغ المتوسط (20.400)، یلیه (6) حیث بلغ المتوسط (19.857)، وأخیراً عدد أفراد الأسرة (10) حیث بلغ المتوسط (14.000) ویرجع ذلک أن الأم التی عدد أفراد أسرتها 5 أفراد تکون لدیها أطفال فی مراحل عمریة مختلفة مما یکسبها خبره جیدة فی التواصل مع أفراد أسرتها بطریقه صحیحة بینما الأم التی عدد أفرادها 3 أفراد یکون لدیها طفل واحد فتحاول جاهده فی التواصل معه بطریقه صحیحة والتواصل مع زوجها لا یؤثر على التعامل مع طفلها بینما الأم التی یکون عدد أفراد أسرتها 4 أفراد یکون لدیها طفلین فتحاول جاهدة أن تعدل فی التواصل مع أطفالها وتحاول أن لا تؤثر علاقتها بأطفالها مع علاقتها بزوجها والعکس ولکن مع زیادة أفراد الأسرة فتصل الى 6 أو 7 أفراد فیقل قدرتها على التواصل الجید مع أفراد أسرتها وعندما تصل أفراد أسرتها الى 10 أفراد تکون أسرة کبیرة جدا مما یصعب علیها التواصل الجید مع جمیع أفراد أسرتها.

1/3توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا لمتغیر عمل الأم.

جدول (13) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا لمتغیر عمل الأم

م

الابعاد

عمل الام

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الدلالة

1

فن التواصل الأسری

تعمل

121

22.21

2.85

248

4.48

0.000

دالة على 0.01

لا تعمل

129

20.53

3.05

2

فن التوجیه والإرشاد

تعمل

121

23.07

3.60

248

2.65

0.009

دالة على 0.01

لا تعمل

129

21.81

3.86

3

الحکمة فی الثواب والعقاب

تعمل

121

23.04

3.87

248

3.20

0.002

دالة على 0.01

لا تعمل

129

21.49

3.79

یتضح من جدول (13) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة بکلا من (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب).

عند مستوى دلالة (0.01) بین الأمهات العاملات وغیر العاملات لصالح الأمهات العاملات، وترجع الباحثة ذلک أن الأم العاملة تزداد خبرتها بالتواصل مع باقی أفراد المجتمع کما أن الأم العاملة تسعى جاهدة إلى التطویر من نفسها وتزوید ثقافتها الأسریة والاجتماعیة وتسعى للوصول إلى أعلى مستویات الرقی فی التعامل سواء مع أفراد أسرتها أو باقی أفراد المجتمع، على عکس ما أظهرته دراسة ملیکة یوسف (2003) أن مغادرة الأم لبیتها تارکة أطفالها ومسئولیاتها تجاههم تؤثر سلبا على أطفالها.

 

 

1/4توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام.

جدول (14) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام

م

الابعاد

البیان

مجموع

المربعات

درجات

الحریة

متوسط المربعات

قیمة

ف

مستوى الدلالة

1

فن التواصل الاسری

بین المجموعات

238.284

2

119.142

14.085

دالة على 0.01

داخل المجموعات

2089.316

247

8.459

 

المجموع

2327.600

249

 

 

2

فن التوجیه والارشاد

بین المجموعات

376.145

2

188.073

14.521

دالة على 0.01

داخل المجموعات

3199.059

247

12.952

 

المجموع

3575.204

249

 

 

3

الحکمة فی الثواب والعقاب

بین المجموعات

382.559

2

191.279

13.853

دالة على 0.01

داخل المجموعات

3410.485

247

13.808

 

المجموع

3793.044

249

 

 

یتضح من الجدول (14) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین ربات الأسر عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة لکلا من (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب) تبعا لمتغیر مستوى تعلیم الأم وذلک لصالح الأعلى فی المستوى التعلیمی حیث أن قیمة (ف) دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0,01)،ولبیان اتجاه الدلالة تم اجراء اختبار D.S.L للمقارنات المتعددة

جدول (15) یوضح دلالة الفروق فی متوسط استجابات الامهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التواصل الأسرى تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

18.000

-

3.071**

3.963**

مستوى متوسط

21.071

 

-

0.892*

مستوى مرتفع

21.963

 

 

-

یتضح من الجدول (15) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) فی الوعی بفن التواصل الأسری بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة تبعا لمستوى تعلیم الأم فی اتجاه الأم ذات التعلیم العالی حیث بلغ المتوسط (21.963)، یلیه الأمهات ذات التعلیم المتوسط حیث بلغ المتوسط (21.071)، وأخیرا الأمهات ذات التعلیم المنخفض حیث بلغ المتوسط (18.000)، أی أن الأمهات ذات التعلیم العالی کانوا أکثر استجابة للوعی بفن التواصل الأسری

جدول (16) یوضح دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التوجیه والإرشاد تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

19.000

-

2.643**

4.397**

مستوى متوسط

21.643

 

-

1.754**

مستوى مرتفع

23.397

 

 

-

** دالة على مستوى (0.01)                               * دالة على مستوى (0.05)

یتضح من الجدول (16) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,01) فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة عینة الدراسة الأساسیة تبعا لمستوى تعلیم الأم فی اتجاه الأم ذات التعلیم العالی، حیث بلغ المتوسط (23.397)، یلیه ربات الأسر ذات التعلیم المتوسط حیث بلغ المتوسط (21.643)، وأخیرا أن ربات الأسر ذات التعلیم المنخفض حیث بلغ المتوسط (19.000)، أی أن الأمهات ذات التعلیم العالی کانوا أکثر استجابة للوعی بفن التوجیه والإرشاد


جدول (17) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن الحکمة فی الثواب والعقاب تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

19.125

-

2.232*

4.169**

مستوى متوسط

21.357

 

-

1.937**

مستوى مرتفع

23.294

 

 

-

یتضح من الجدول (17) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,01) فی الوعی بالحکمة بالثواب والعقاب بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة تبعا لمستوى تعلیم الأم فی اتجاه الأم ذات التعلیم العالی حیث بلغ المتوسط (23.294)، یلیه الأمهات ذات التعلیم المتوسط حیث بلغ المتوسط (21.357)، وأخیرا الأمهات ذات التعلیم المنخفض حیث بلغ المتوسط (19.125)، أی أن الأمهات ذات التعلیم العالی کانوا أکثر استجابة للوعی بالحکمة فی الثواب والعقاب

ومن خلال ما سبق یتضح أنه کلما ارتفع المستوى التعلیمی للأم کلما زاد وعیها بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة وتفسر الباحثة ذلک بأن الأم الأعلى فی المستوى التعلیمی تستطیع التطلع على الأسالیب والإستراتیجیات الحدیثة فی تربیة الأبناء والتی تساعدها على کیفیة مواجهة مشکلات الأطفال السلوکیة وتکون أکثر وعیا بأهمیة التعامل مع سلوکیات بطریقة صحیحة وجیدة وهذا ما یتفق مع دراسة (فاطمة سواقد وساری الطراونة، 2000) والتی أوضحت بانخفاض المستوى التعلیمی للأسرة یزداد أشکال الإساءة الوالدیة مما  یؤدی إلى ظهور الاضطرابات النفسیة والسلوکیة عند الأطفال, وتتفق أیضا مع دراسة (علی الزهرانی، 2005) التی أثبتت أنهبانخفاض المستوى التعلیمی للأبوین یزداد سوء معاملة الأطفال.

 

 

1/5توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة.

جدول (18) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة

م

الابعاد

البیان

مجموع

المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

1

فن التواصل الاسری

بین المجموعات

478.541

2

239.270

31.962

دالة على 0.01

داخل المجموعات

1849.059

247

7.486

 

المجموع

2327.600

249

 

 

2

فن التوجیه والارشاد

بین المجموعات

759.814

2

379.907

33.330

دالة على 0.01

داخل المجموعات

2815.390

247

11.398

 

المجموع

3575.204

249

 

 

3

الحکمة فی الثواب والعقاب

بین المجموعات

994.229

2

497.115

43.871

دالة على 0.01

داخل المجموعات

2798.815

247

11.331

 

المجموع

3793.044

249

 

 

4

مجموع المقیاس

بین المجموعات

6506.758

2

3253.379

55.479

دالة على 0.01

داخل المجموعات

14484.458

247

58.642

 

المجموع

20991.216

249

 

 

یتضح من جدول (18) وجود فروق ذات إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی باستبیان فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة حیث أن قیمة (ف) دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01)، ولبیان اتجاه الدلالة تم إجراء اختبار (L.S.D) للمقارنات المتعددة


جدول (19) یوضح دلالة الفروق بین متوسطات درجات استجابات إفراد العینة الأساسیة على فن التواصل الأسری تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

20.394

-

1.703**

3.764**

مستوى متوسط

22.067

 

-

2.061**

مستوى مرتفع

24.128

 

 

-

** دالة على مستوى (0.01)                               * دالة على مستوى (0.05)

یتضح من جدول (19) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) فی الوعی بفن التواصل الأسری بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة تبعا للدخل الشهری للأسرة فی اتجاه مستوى الدخل الشهری الأعلى حیث بلغ المتوسط (24.128)، یلیه مستوى الدخل الشهری المتوسط حیث بلغ المتوسط (22.067)، وأخیرا مستوى الدخل الشهری المنخفض حیث بلغ المتوسط (20.394).

جدول (20) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی التوجیه والإرشاد تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

21.232

-

1.835**

4.845**

مستوى متوسط

23.067

 

-

3.010**

مستوى مرتفع

26.077

 

 

-

** دالة على مستوى (0.01)                               * دالة على مستوى (0.05)

یتضح من جدول (20) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) فی الوعی بفن التوجیه والإرشاد بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة تبعا للدخل الشهری للأسرة فی اتجاه مستوى الدخل الشهری الأعلى حیث بلغ المتوسط (26.077)، یلیه مستوى الدخل الشهری المتوسط حیث بلغ المتوسط (23.067)، وأخیرا مستوى الدخل الشهری المنخفض حیث بلغ المتوسط (21.232).

جدول (21) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی الوعی بالحکمة فی الثواب والعقاب تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

20.755

-

2.928**

5.194**

مستوى متوسط

23.683

 

-

2.266**

مستوى مرتفع

25.949

 

 

-

** دالة على مستوى (0.01)                               * دالة على مستوى (0.05)

یتضح من جدول (21) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) فی الوعی بالحکمة فی الثواب والعقاب بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة تبعا للدخل الشهری للأسرة فی اتجاه مستوى الدخل الشهری الأعلى حیث بلغ المتوسط (25.949)، یلیه مستوى الدخل الشهری المتوسط حیث بلغ المتوسط (23.683)، وأخیرا مستوى الدخل الشهری المنخفض حیث بلغ المتوسط (20.755)، أی أن الأمهات ذات الدخل الشهری المرتفع أکثر استجابة للوعی بالحکمة فی الثواب والعقاب

وترجع الباحثة ذلک إلى أن الأم ذات الدخل الشهری المرتفع یساعدها ذلک زیادة وعیها بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة على ویرجع ذلک إلى أن الأم قد تستطیع تفویض بعض مهام إدارة شئون منزلها کالاستعانة بأحد لمساعدتها فی ذلک أو شراء أجهزة منزلیة حدیثة تختصر معها الوقت فی بعض الأعمال المنزلیة مما یوفر لها الوقت الکافی للتواصل مع أفراد أسرتها فلا تأخذ من وقتها الکثیر للقیام بالأعمال المنزلیة وأیضا الأم ذات الدخل المرتفع تستطیع حضور دورات تعلیمیة وندوات ثقافیة لتتعلم فن التعامل مع جمیع أفراد أسرتها(زوجها، وأبنائها)فی جمیع مراحل أعمارهم) وهذا یتفق مع دراسة حامد المطیری، (2004) والتی أکدت على أن الأطفال الذین یعیشون فی أسر محدودة الدخل یعانون من وجود اضطرابات سلوکیة عدیدة وأن هناک ارتباطات جوهریة بین الاضطرابات السلوکیة والضغوط الاجتماعیة والاقتصادیة والرقابة الوالدیة والاستجابة الوالدیة ودراسة علی الزهرانی(2005) التی أثبتت أن قلة الدخل الأسری تؤدی إلى سوء معاملة الأطفال من قبل الوالدین. وبذلک تحقق صحة الفرض الأول

الفرض الثانی: توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة لمقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا بعض المتغیرات الدیموجرافیه (محل الإقامة، عدد أفراد الأسرة، عمل الأم، مستوى التعلیمی للأم، مستوى الدخل).

2/1 توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر محل الإقامة.

جدول (22) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر محل الإقامة

م

الابعاد

مکان السن

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الدلالة

1

تقدیر الذات

ریف

104

21.74

3.54

248

3.328

0.01

دالة لصالح الحضر

حضر

146

23.37

4.00

2

الاتزان الانفعالی

ریف

104

19.11

3.38

248

3.340

0.01

دالة لصالح الحضر

حضر

146

20.58

3.46

3

التوافق الأسری

ریف

104

23.07

3.90

248

3.149

0.01

دالة لصالح الحضر

حضر

146

24.77

4.44

یتضح من جدول (22) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) بین الریف والحضر فجودة الحیاة الأسریة لکلا من (تقدیر الذات، الاتزان الانفعالی، التوافق الأسری) حیث بلغت قیمة (ت)على التوالی (3.328 ،3.340،3.149) لصالح أمهات الحضر، أی أن الأمهات فی الحضر یتمتعن بجودة فی حیاتهن الأسریة أکثر من أمهات الریف وتفسر الباحثة ذلک أن أمهات الحضر یسعوا دائما إلى زیادة المستوى التعلیمی والثقافی والاهتمام بشکل المسکن الاهتمام بتربیة ومظهر الأبناء وبجمیع مجالات حیاتهم الأسریة مما یؤدی ذلک إلى زیادة جودة حیاتهم الأسریة کما أن فی الحضر توجد مراکز توعیة وأماکن لإعطاء ندوات ومحاضرات للتحسین من نوعیة الحیاة الأسریة ورفع مستوى الوعی بجودة الحیاة الأسریة.

2/2توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة.

جدول (23) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

م

الابعاد

البیان

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

الدلالة

1

تقدیر الذات

بین المجموعات

20.16

5.00

4.03

0.262

0.93

داخل المجموعات

3753.13

244.00

15.38

 

غیر دالة

المجموع

3773.28

249.00

 

 

 

2

الاتزان الانفعالی

بین المجموعات

96.66

5.00

19.33

1.599

0.16

داخل المجموعات

2950.02

244.00

12.09

 

غیر دالة

المجموع

3046.68

249.00

 

 

 

3

التوافق الأسری

بین المجموعات

181.54

5.00

36.31

2.005

0.08

داخل المجموعات

4419.43

244.00

18.11

 

غیر دالة

المجموع

4600.98

249.00

 

 

 

یتضح من جدول (23) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی جودة الحیاة الأسریة لکلا من (تقدیر الذات، الاتزان الانفعالی، التوافق الأسری) تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة حیث أن قیمة (ف) غیر دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05).

أی أن عدد أفراد الأسرة لا تؤثر على جودة حیاة الأسریة لدى الأم وترجع الباحثة ذلک أن الأم تبذل قصارى جهدها لتوفیر جودة وسعادة أسریة مهما زاد عدد أفراد الأسرة تحاول جاهدة أن تعطی لکل فرد من أفراد الأسرة حقه بکل رضا وسعادة داخلیة عندها مهما کثرت ضغوط أبنائها لها فهی تستطیع تنظیم وقتها حتى تعطی لکل فرد من أفراد الأسرة حقة بکل رضا وسعادة

2/3توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر عمل الأم.

جدول (24) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر عمل الأم

م

الابعاد

عمل الام

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الدلالة

1

تقدیر الذات

تعمل

121

22.12

4.17

248

2.253

0.05

دالة

لا تعمل

129

23.22

3.55

2

الاتزان الانفعالی

تعمل

121

19.74

3.47

248

0.964

0.34

غیر دالة

لا تعمل

129

20.17

3.53

3

التوافق الأسری

تعمل

121

23.39

4.49

248

2.430

0.05

دالة

لا تعمل

129

24.70

4.02

یتضح من جدول (24)وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین الأمهات العاملات وغیر العاملات فی تقدیر الذات حیث بلغت قیمة (ت)  2.253لصالح لا تعمل .وترجع الباحثة ذلک أن الأم التی لا تعمل یکون لدیها المزید من الوقت لقضائه مع أطفالها وأفراد أسرتها ولا یکون لدیها وقت مستقطع تقضیه فی العمل وکذلک لا توجد لدیها ضغوط عمل اضافیه زیادة على ضغوط أعمالها المنزلیة ویکون لدیها المزید من الوقت للاهتمام أمورها الشخصیة وتستطیع توافق ذلک مع أمور أبنائها فبالتالی یزداد لدیها مستوى تقدیر الذات، ویتضح أیضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین الأمهات العاملات وغیر العاملات فی الاتزان الانفعالی حیث بلغت قیمة (ت)  0.964.أی أنه عمل الأم لا یؤثر على مستوى اتزانها الانفعالی، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین الأمهات العاملات وغیر العاملات فی التوافق الأسری حیث بلغت قیمة (ت)  2.430 لا تعمل .وذلک لأن الأم التی لا تعمل یکون کل وقتها لأفراد أسرتها فتستطیع التفاعل الإیجابی داخل أسرتها کما تستطیع أیضا مواجهة مشکلات أسرتها بهدوء.

2/4توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للأم.

جدول (25) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام

م

الابعاد

البیان

مجموع

المربعات

درجات

الحریة

متوسط

المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

الدلالة

1

تقدیر الذات

بین المجموعات

498.582

2

249.291

17.251

0.000

 

دالة على 0.01

داخل المجموعات

3569.418

247

14.451

 

المجموع

4068.000

249

 

 

2

الاتزانالانفعالی

بین المجموعات

263.374

2

131.687

11.023

0.000

 

دالة على 0.01

داخل المجموعات

2950.902

247

11.947

 

المجموع

3214.276

249

 

 

3

التوافق الأسری

بین المجموعات

445.121

2

222.561

12.141

0.000

 

دالة على 0.01

داخل المجموعات

4527.843

247

18.331

 

المجموع

4972.964

249

 

 

4

مجموع المقیاس

بین المجموعات

3521.696

2

1760.848

19.743

0.000

دالة على 0.01

داخل المجموعات

22029.360

247

89.188

 

المجموع

25551.056

249

 

 

یتضح من جدول (25) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام حیث أن قیمة (ف) داله إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) ولبیان اتجاه الدلالة تم إجراء اختبار (L.S.D) للمقارنات المتعددة والموضحة فی الجدول التالی:

جدول (26) دلالة الفروق بین متوسطات درجات استجابات أفراد العینة الأساسیة على تقدیر الذات تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

17.938

-

4.113**

5.606**

مستوى متوسط

22.051

 

-

1.493**

مستوى مرتفع

23.544

 

 

-

** دالة على مستوى (0.01)                               * دالة على مستوى (0.05)

یتضح من جدول (26) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) فی تقدیر الذات بین عینة الدراسة الأساسیة تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام فی اتجاه المستوى التعلیمی للام ذات التعلیم المرتفع حیث بلغ المتوسط (23.544)، ویلیه الأم ذات التعلیم المتوسط حیث بلغ المتوسط (22.051)، وأخیرا الأم ذات التعلیم المنخفض، أی أنه کلما ارتفع المستوى التعلیمی للأم ارتفع مستوى تقدیرها لذاتها

جدول (27) دلالة الفروق بین متوسطات درجات استجابات أفراد العینة الاساسیة على الاتزان الانفعالی تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

16.625

-

2.712**

3.949**

مستوى متوسط

19.337

 

-

1.237**

مستوى مرتفع

20.574

 

 

-

** دالة على مستوى (0.01)                               * دالة على مستوى (0.05)

یتضح من جدول (27) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) فی الاتزان الانفعالی بین عینة الدراسة الأساسیة تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام فی اتجاه المستوى التعلیمی للام ذات التعلیم المرتفع حیث بلغ المتوسط (20.574)، ویلیه الأم ذات التعلیم المتوسط حیث بلغ المتوسط (19.337)، وأخیرا الأم ذات التعلیم المنخفض حیث بلغ المتوسط (16.625)، أی أنه کلما ارتفع المستوى التعلیمی للأم زادت قدرتها على الاتزان الانفعالی

جدول (28) دلالة الفروق بین متوسطات درجات استجابات أفراد العینة الاساسیة على التوافق الأسری تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

20.312

-

2.800*

4.739**

مستوى متوسط

23.112

 

-

1.939**

مستوى مرتفع

25.051

 

 

-

** دالة على مستوى (0.01)                               * دالة على مستوى (0.05)

یتضح من جدول (28) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) فی التوافق الأسری بین عینة الدراسة الأساسیة تبعا لمتغیر المستوى التعلیمی للام فی اتجاه المستوى التعلیمی للام ذات التعلیم المرتفع حیث بلغ المتوسط (25.051)، ویلیه الأم ذات التعلیم المتوسط حیث بلغ المتوسط (23.112)، وأخیرا الأم ذات التعلیم المنخفض حیث بلغ المتوسط (20.312)، أی أنه کلما ارتفع المستوى التعلیمی للأم زاد مستوى توافقها الأسری

وترجع الباحثة ذلک أنه بارتفاع مستوى التعلیم للأم هذا یساعدها على حرصها على تحسین جودة حیاتها الأسریة عن طریق قراءة المزید من الکتب عن الحیاة الأسریة وحضور ندوات تهتم بالأسرة والإرشاد الأسری لزیادة إدراکها بجودة الحیاة الأسریة وهذا ما أکدت علیة دراسة سمیرة العابدی (2017) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی المستوى التعلیمی لصالح أفراد المستوى التعلیمی العالی ,وأکدت دراسة عفاف قبوری (2018) أن الأزواج ذوی التعلیم العالی لدیهم قدرة أکثر بمعرفة جودة الحیاة الأسریة.

2/6توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة.

 


جدول (29) دلالة الفروق فی متوسط استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی مقیاس جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة

م

الابعاد

البیان

مجموع

المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

الدلالة

1

فن التواصل الاسری

بین المجموعات

752.632

2

376.316

28.036

0.000

دالة على 0.01

داخل المجموعات

3315.368

247

13.423

 

المجموع

4068.000

249

 

 

2

فن التوجیه والارشاد

بین المجموعات

596.758

2

298.379

28.156

0.000

دالة على 0.01

داخل المجموعات

2617.518

247

10.597

 

المجموع

3214.276

249

 

 

3

الحکمة فی الثواب والعقاب

بین المجموعات

802.986

2

401.493

23.782

0.000

دالة على 0.01

داخل المجموعات

4169.978

247

16.883

 

المجموع

4972.964

249

 

 

4

مجموع المقیاس

بین المجموعات

6298.012

2

3149.006

40.399

0.000

دالة على 0.01

داخل المجموعات

19253.044

247

77.948

 

المجموع

25551.056

249

 

 

یتضح من جدول (29) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات الأمهات عینة الدراسة الأساسیة فی جودة الحیاة الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة حیث أن قیمة (ف) دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) , ولبیان اتجاه الدلالة تم إجراء اختبار (L.S.D) للمقارنات المتعددة والموضحة فی الجدول التالی:

جدول (30) دلالة الفروق بین متوسطات درجات استجابات أفراد العینة الأساسیة على الاتزان الانفعالی تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

21.503

-

1.380**

4.907**

مستوى متوسط

22.883

 

-

3.527**

مستوى مرتفع

26.410

 

 

-

یتضح من الجدول (30) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,01) فی تقدیر الذات تبعا لمتغیر الدخل فی اتجاه مستوى الدخل المرتفع حیث بلغ المتوسط (26.410), یلیه مستوى الدخل المتوسط حیث بلغ المتوسط(22.883),وأخیرا مستوى الدخل المنخفض حیث بلغ المتوسط (21.503),أی أنه کلما زاد الدخل ارتفع مستوى تقدیر الذات عند الأم

جدول (31) دلالة الفروق بین متوسطات درجات استجابات أفراد العینة الأساسیة على الاتزان الانفعالی تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

18.768

-

1.665**

4.283**

مستوى متوسط

20.433

 

-

2.618**

مستوى مرتفع

23.051

 

 

-

** دالة على مستوى (0.01)                               * دالة على مستوى (0.05)

یتضح من الجدول (31) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,01) فی الاتزان الانفعالی تبعا لمتغیر الدخل فی اتجاه مستوى الدخل المرتفع حیث بلغ المتوسط (23.051)، یلیه مستوى الدخل المتوسط حیث بلغ المتوسط (20.433)، وأخیرا مستوى الدخل المنخفض حیث بلغ المتوسط (18.768)، أی أنه کلما زاد الدخل ارتفع مستوى الاتزان الانفعالی عند الأم

جدول (32) دلالة الفروق بین متوسطات درجات استجابات أفراد العینة الأساسیة على التوافق الأسری تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة باستخدام LSD

المتغیر

المتوسط

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض

22.616

-

2.717**

4.615**

مستوى متوسط

25.333

 

-

1.898*

مستوى مرتفع

27.231

 

 

-

یتضح من الجدول (32) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,01) فی التوافق الأسری تبعا لمتغیر الدخل فی اتجاه مستوى الدخل المرتفع حیث بلغ المتوسط (27.231)، یلیه مستوى الدخل المتوسط حیث بلغ المتوسط (25.333)، وأخیرا مستوى الدخل المنخفض حیث بلغ المتوسط (22.616)، أی أنه کلما زاد الدخل ارتفع مستوى التوافق الأسری عند الأم

وترجع الباحثة ارتفاع مستوى جودة الحیاة الأسریة بارتفاع مستوى الدخل أنه بارتفاع مستوى دخل الأسرة تستطیع الأم الاستعانة بأحد یساعدها على إدارة شئون منزلها وشراء أجهزه حدیثة تساعدها فی تسهیل الأعمال المنزلیة لها مما یقلل من أعبائها ومسئولیاتها فیتبقى لدیها بعض الوقت للاهتمام بحیاتها الشخصیة وحیاة أسرتها ویقلل من الضغوط علیها کما کلما ارتفع مستوى دخل الأسرة کان لدیها فرص أکثر لتحقیق مستوى رفاهیة أعلى کل فرد من أفراد الأسرة والاهتمام بمظهر کل فرد من أفراد الأسرة فیظهر جمیع أفراد الأسرة فی أحسن المظاهر کما کلما ارتفع مستوى دخل الأسرة کلما اتسع کل فرد الحصول على مستوى تعلیمی وثقافی عالی وتطویر الذات عند کل فرد من أفراد الأسرة فبالتالی یزداد مستوى تقدیر الذات عند الأم وتزداد قدرتها على الاتزان الانفعالی ویتحسن لدیها مستوى التوافق الأسری وهذا یتفق مع دراسة کل من (shek&lee 2007) أن جودة الحیاة لدى الأسر الفقیرة ضعیفة وأن والأشخاص اللذین عاشوا خبرات وأزمات مالیة کانت جودة حیاتهم ضعیفة, وتضیف دراسة هناء علی(2016) أن أفراد العینة من ذوی المستوى الاجتماعی الاقتصادی المرتفع أکثر إدراکا لجودة الحیاة الأسریة عن أصحاب المستوى الاجتماعی الاقتصادی المنخفض, وتؤکد دراسة عفاف قبوری(2018) أن الأسر ذات الأجور المرتفعة لها قدرة على تحقیق جودة الحیاة الأسریة.

ویتضح مما سبق صحة الفرض الثانی

الفرض الثالث: توجد علاقة ارتباطیه ذات دلالة إحصائیة بین الأمهات عینه الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة بمحاوره (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، الحکمة فی الثواب والعقاب) وجوده الحیاة الأسریة بمحاورها (تقدیر الذات، الاتزان الانفعالی،التوافقالأسری)

وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب قیم معاملات الارتباط باستخدام معامل ارتباط بیرسون والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (33) قیم معاملات الارتباط بین مقیاس التعامل مع مشکلات الاطفال السلوکیة بمحاوره ومقیاس جودة الحیاة الاسریة بمحاوره

 

تقدیر الذات

الثبات الانفعالی

التوافق الاسری

جودة الحیاة الاسریة ککل

فن التواصل الاسری

0.476**

0.377**

0.439**

0.529**

فن التوجیه والارشاد

0.612**

0.398**

0.541**

0.638**

الحکمة فی الثواب والعقاب

0.584**

0.399**

0.543**

0.628**

مقیاس فن التعامل ککل

0.660**

0.460**

0.601**

0.707**

یتضح من الجدول السابق الآتی:

       توجد علاقة ارتباطیه ذات دلالة إحصائیة بین الأمهات عینه الدراسة الأساسیة فی الوعی بفن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة بمحاوره (فن التواصل الأسری، فن التوجیه والإرشاد، لحکمه فی الثواب والعقاب) وجوده الحیاة الأسریة بمحاورها (تقدیر الذات، الثبات الانفعالی، التوافق الأسری) عند مستوى دلالة (0.01).أی أنه کلما زاد فن التعامل مع مشکلات الأطفال السلوکیة کلما زادت جودة الحیاة الأسریة وترجع الباحثة ذلک أن مشکلات الأطفال من أکثر الأمور التی تهتم بها الأم ویؤرقها کثیرا عدم قدرتها على مواجهة تلک المشکلات ویزید من توتر الأم، ویتضح مما سبق صحة الفرض الثالث

رابعا توصیات البحث:

-          إعداد برامج تدریبیة للوالدین لتشجیع أبنائهم على تنمیة مهاراتهم ومیولهم لبناء الشخصیة السویة المنتجة.

-         حث المتخصصین والخبراء بإعداد وإدماج المفاهیم الخاصة بالموارد البشریة ضمن المناهج الدراسیة فی المراحل التعلیمیة المختلفة.

-         إجراء دراسات علمیة لإیجاد السبل الکفیلة لتنمیة وتدعیم الشباب واستثمار مواردهم البشریة الخلاقة للتطویر والتحدیث ومواکبة العصر.

 

  1. المراجع:

    أولا الکتب العربیة:

    1. حکمت الحلو (2009): "مشکلات الأطفال السلوکیة فی البیت والمدرسة", دار النشر للجامعات، الطبعة الأولى، القاهرة.
    2. حمزة الجبالی (2005): "النمو النفسی والعاطفی والاجتماعی عند الأطفال ", الطبعة الثانیة، دار صفاء للطباعة والنشر، عمان.
    3. راندة شاهین (2017):"المشکلات السلوکیة لطفل الروضة، اکتشافها وتحدیدها، وتقویمها، والتغلب علیها"، الإدارة المرکزیة لریاض الأطفال والتعلیم الأساسی، مصر
    4. سعد کریم الفقی (2010): "أسرار شخصیة الطفل وصحته النفسیة"، الطبعة الثانیة، الدار العالمیة للنشر والتوزیع.
    5. عبد الکریم بکار (2010): "مشکلات الأطفال تشخیص وعلاج لأهم عشر مشکلات"، دار السلام للطباعة والنشر والتوزیع والترجمة، الطبعة الأولی، القاهرة.
    6. على برغوث (2008): "دبلوماسیة العلاقات العامة"، دار خطى للنشر, الطبعة الأولی، غزة.
    7. نزیه حمدی ورمزی هارون وصابر أبو طالب (2010): "مشکلات الأطفال وطرق علاجها"، الطبعة الأولی، الشرکة العربیة المتحدة للتسویق والتوریدات، القاهرة.
    8. نسیمة داود، نزیه حمدی (2011): "مشکلات الأطفال والمراهقین وأسالیب المساعدة فیها"، الطبعة الأولی، دائرة المکتبات والوثائق الوطنیة.
    9. یاسر نصر (2009):" رسایل لکل أب وأم لمرحلة الطفولة من عمر یوم إلى 12 سنة، بدیة للإنتاج والنشر والتوزیع، القاهره
    10. یاسر نصر (2018):"25 خطأ وأسلوب مرفوض فی تربیة الأطفال أسبابها وکیفیة علاجها", دار بدایة للنشر والتوزیع, مصر.

    الرسائل العلمیة:

    11. أسماء بن حلیم (2014): "السلوک العدوانی لدى الطفل وعلاقته بالإساءة اللفظیة والإهمال من طرف الأم", مجله الدراسات والبحوث الاجتماعیة، جامعهالوادی،عدد7، الجزائر.

    12. أمل کاظم زویرالزیدی (2014): "المنهج القرآنی فی تربیه الأبناء بالحوار"، مجله التراث العلمی العربی، العدد الثانی، جامعه بغداد.

    13.بحره کریمة (2014):"جودة حیاة التلمیذ وعلاقتها بالتحصیل الدراسی", رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم التنمیة البشریة، جامعة وهران.

    14. حامد نهار المطیری (2004):"الاضطرابات السلوکیة لدى أطفال الأسر الکویتیة محدودة الدخل"، مجلة العلوم الاجتماعیة، مجلس النشر العلمی، جامعة الکویت

    15. خدیجة حامد علی فاجوم (2016):"فاعلیه برنامج معرفی سلوکی لخفض الضغوط النفسیة لدى طالبات الجامعة کمدخل لتحسین جوده الحیاة", رسالة دکتوراه غیر منشوره،کلیه البنات للآداب والعلوم والتربیة, جامعه عین شمس.

    16. سمیرة أحمد حسن العابدی (2017):"استراتیجیات إدارة الضغوط لدى المرأة العاملة وانعکاسها على جودة الحیاة الأسریة"، مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانیات والاجتماع، جامعة أم القرى، العدد 18

    17. عطاف محمود أبو غالی ونظمی عوده أبو مصطفى (2011): "التغیرات النفسیة والجسمیة المرتبطة بسن الیأس وعلاقتها بجودة الحیاة لدى عینه من النساء"، بحث منشور، مؤتة للبحوث والدراسات"، سلسله العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، الأردن.

    18. عفاف عبد الله حسن قبوری (2018):"الفراغات الداخلیة للمسکن وانعکاسها على جودة الحیاة الأسری"، مجلة الفنون والأدب، جامعة أم القرى، العدد 20

    19. علی حسین الزهرانی (2005): "إساءة معاملة الأطفال وإهماله والنتائج المترتبة علیها فی الکبر"، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة الملک سعود، کلیة التربیة.

    20. فاطمة سواقد وساری الطراونه (2000): "إساءة معاملة الطفل الوالدیة أشکالها ودرجة تعرض الأطفال لها وعلاقة ذلک بجنس الطفل ومستوی تعلیم والدیه وداخل أسرته ودرجة التوتر النفسی لدیه"، دراسات الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.

    21. فوقیه عبد الفتاح, محمد حسین (2006):"العوامل الأسریة والمدرسیة والمجتمعیة المنبئة بجوده الحیاة لدى الأطفال ذوی صعوبات التعلم", کلیه تربیه, جامعه بنی سویف, مصر

    22. لطیفة قویدری (2013): "التوافق النفسی الاجتماعی المدرسی للطفل وعلاقته بعمل الأم"، جامعة الجزائر، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، قسم علم النفس وعلوم التربیة والأرط فونیا.

    23. محمد علی الیازوری (2012): "الاضطرابات السلوکیة للمعاقین عقلیا القابلین للتعلم وعلاقتها بأسالیب المعاملة الوالدیة"، الجامعة الإسلامیة، رسالة ماجستیر، کلیه التربیة

    24. ملیکة الحاج یوسف (2003):"أثر عمل المرأة على تربیة أطفالها"، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة الجزائر

    25. ملیکة العربی، محمد داودی (2017):"العوامل المؤثرة فی جودة الحیاة الأسریة لدی المراهق"، مجلة دراسات لجامعة عمان، الجزائر

    26. منى مدحت رضا (2012):"اساءة معاملة الطفل مقارنة الریف بالحضر فی مدینة کفر الدوار محافظة البحیرة", معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس

    27. هناء محمد السید علی (2016):"أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعی على جودة الحیاة الأسریة لدى الشباب الجامعی وعلاقتها ببعض المتغیرات الدیموجرافیة", المجلة العلمیة لبحوث الإذاعة والتلیفزیون، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة


    ثانیا : المراجع الأجنبیة:

    1. Asonibare, F. B. Family cohesion and level of communication Between parents and their chidren:(2006)،(Nigerian – Jornal) of Guidance and counseling (vo) 11 (No)1
    2. Bezinovic, Peter: family cohesioandwellbeingofurban and rural adolcscentscroatia institute for social research sociology and psace V42 (no) 2 (2002).
    3. Bonomi, A. E., Patrick, D. L., &Bushnel, D. M. (2000): Validation of the United States
    4. Gullberg, Hollman, Christian. (2010) Reference values for the Quality of life inex in the general Swedish population

    18 years of age, Quality of life, vol, 19N1.

    1. Harmon, r, Frankel, K.,Boesch, e. (2000) elevated picture completion scores, child abuse neglect.
    2. Peterson, r. Green,S. (2009) Families first: keys to successful family functioning communication Virginia cooperative extension
    3. Reine, G.Lancon,C. Tucci,S. Sapin,C. Auquier, P) 2003). Depression and Subjective quality of life in chronic phase schizophrenic patients. Act Psychiatric a Scandinavia. Vol. (108).297-303.
    4. Shex and Lee, t. Y. (2007): Family life quality andemotional quality of life in chine adolescents with and without economic disadvantage social introduction research, vol, (80). 
    5. World HealtyOrganization(2012): Early Childhood Development And Disabilit: Discussion Paper