العذراء والطفل كمثير إبداعي لفناني عصر النهضة (دراسة مقارنة)

المؤلفون

1 باحثة ماجستير بقسم التربية الفنية – كلية التربية النوعية – جامعة الفيوم

2 أستاذ تاريخ الفن وتذوقة ووكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة- كلية التربية النوعية جامعة الفيوم

3 أستاذ تاريخ الفن وتذوقة المساعد، قسم التربية الفنية كلية التربية النوعية جامعة الفيوم

المستخلص

يستعرض هذا البحث هيئة السيدة مريم رضي الله عنها وابنها الطفل (السيد المسيح) كما تخيلها الفنانون كرمز للأمومة والنقاء. فالسيدة مريم وابنها المسيح عليهما السلام يحتلان مكانة كبيرة في قلوب البشر بمختلف الأديان. وبعيداً عن التفسيرات الدينية، يقدم هذا البحث جولة في متاحف العالم لاستكشاف إبداعات فناني عصر النهضة الذين عبروا عن مشاعرهم تجاه السيدة العذراء وابنها من خلال الريشة والألوان، ليكشف عن بعد إنساني جديد للأمومة الفريدة التي جسدتها السيدة مريم.
ويحلل البحث أيضاً الأساليب الفنية المختلفة التي استخدمها الفنانون في تصوير العذراء والطفل، مع التركيز على التنوع الأسلوبي والتقني، مثل استخدام الضوء والظل، التكوين المكاني، وتوظيف الرمزية والتعبير العاطفي. كما يقارن البحث بين المدارس الفنية المختلفة وتأثير البيئة الثقافية والفكرية على طريقة تجسيد هذه الهيئة، مما يعكس مدى إبداع الفنانين في التعبير عن الإنسانية المقدسة والروحية للأمومة. بهذا الشكل، لا يقتصر البحث على الجانب الجمالي فحسب، بل يتناول أيضاً البُعد الاجتماعي والفكري لفن عصر النهضة.
 
 
مشكلة البحث
يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤل التالي :
الى أي مدى تأثرت أعمال فناني عصر النهضة الإيطالية بالسيدة العذراء وابنها "السيد المسيح كمثير أبداعي.
وتوصلت نتائج البحث إلى:

تنوعت الأساليب الفنية لفناني عصر النهضة في تصوير العذراء والطفل، مع التركيز على الضوء، التكوين، والتعبير العاطفي كمصادر للإبداع.
اهتم الفنانون بدراسة مراحل حياة السيدة العذراء، مما أثر على طبيعة الأعمال وأسهم في ابتكار مشاهد فنية رمزية وإنسانية.

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات