دراسة تحليلية لأعمال ديفيد ماكليود في سياق الأبعاد الجمالية للفنون الرقمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية النوعية جامعة الفيوم

المستخلص

لقد أصبح التطور التكنولوجي جزء أساسي من الحياة اليومية للإنسان في العصر الحالي، فأخترق بقوة تفاصيل حياتنا اليومية، كما انه أصبح مؤثر قوي وأساسي وفعال على الحضارات والثقافات المختلفة، فمنذ ظهور التكنولوجيا الرقمية سارع العديد من الفنانين التشكيليين مسايرة هذا التطور وخلق آفاقا جديدة للفن.
تتحدد مشكلة البحث في التساؤلين التاليين:
إلى أي مدي أثرت التقنيات الرقمية على أعمال ديفيد ماكليود؟
ما هي الأبعاد الجمالية والتحولات الفنية في أعمال ديفيد ماكليود الرقمية؟
توصلت الدراسة إلى:
1. للفنون الرقمية تقنيات مختلفة عملت على إثراء الفنون الرقمية وأضفت عليها قيم فنية وجمالية مميزة.
2. جمعت اعمال ديفيد ماكليود بين العاطفة الإنسانية وجمال العالقات الرياضية (الخوارزميات) فأصبحت غنية بالقيم والعلاقات الجمالية وفي نفس الوقت جاذبة ومؤثرة للمتذوق.
3. نجح ديفيد ماكليود في توليد تأثيرات بصرية ثلاثية الأبعاد واستخدام الحركة الديناميكية للعناصر باستخدام التقنيات الرقمية مع الحفاظ على التناغم الجمالي في اعماله.
4. أستطاع الفنان من خلال تمكنه من التقنيات الرقمية المختلفة إزالة الحواجز ما بين الرسم والنحت، وكذا ما بين الخامات المختلفة فانتج اعمالا تمتزج فيها الخامات الإيهامية وتتفاعل الألوان والظلال لإنتاج أشكالا فيزيائية مجسمة متعددة المظاهر والخامات.

الكلمات الرئيسية