إدارة الضغوط الأسرية وعلاقتها بالذکاء الوجداني لربة الأسرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الباحثة بقسم الاقتصاد المنزلى-کلية التربية النوعية -جامعة الفيوم

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على علاقة ادارة الضغوط الأسرية بالذکاء الوجدانى لربة الأسرة، ويتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، و تکونت عينة البحث الاساسية من (300) ربة أسرة من ريف حضر محافظة الفيوم .
وتوصلت نتائج البحث إلى :
-         وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في إدارة الضغوط الأسرية عند مستوى دلالة (0.01) ، (0.05) لصالح کلا من: ( سکان الحضر ، ربات الأسر ذات المستوى التعليمى العالى ، ربات الأسر العاملات ، ربات الأسر التى عدد أفرادها أقل من 4 أفراد، ربات الأسر ذوي الدخل العالى )
-         وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في الذکاء الوجدانى عند مستوى دلالة (0.01) ، (0.05) لصالح کلا من: ( سکان الريف  ربات الأسر ذات المستوى التعليمى العالى، ربات الأسر التى عدد أفرادها أقل من 4 أفراد ، ربات الأسر ذوي الدخل المرتفع )
-         وجود علاقة ارتباط طردي بين محاورمقياس إدارة الضغوط الأسرية ومحاور مقياس الذکاء الوجدانىوبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ،0.05

مقدمة ومشکلة البحث:  statement of the problem& Introduction

الضغوط ظاهرة إنسانیة وجزء من نسیج الحیاة عرفت منذ العصور القدیمة ومتلازمة للإنسان وهى تنشأ فى أیه لحظة وفى ظروف مفاجئة نتیجة ظروف داخلیة أو خارجیة تخلق نوع من التهدید للجمیع أو الأفراد ویتحتم التعامل معها بحزم للقضاء علیها أو التقلیل من شأنها والحد من خسائرها وتأثیراتها الإجتماعیة والإقتصادیة والنفسیة حتى أنها أصبحت سمه من سمات الحیاة المعاصرة للإنسان والمجتمعات والدول الأمر الذى أدى إلى الإهتمام بها وبإداراتها کأسلوب وقائى ومستقبلى للتکیف مع التغیرات المفاجئة التى قد تحدث قبل حدوث الضغوط أو أثناء حدوثها (على الرویلى، 2011). کما ان الشعوب والأفراد یتعرضون فى أوقات معینة بمواقف وضغوط وأقل ما توصف به مثل هذة المواقف أنها تخرج عن المدى العادى والخبرات البشریة وقد تکون بعض هذه المواقف مفاجأة وغیر متوقعة فیکون آثرها أکبر وأسرع وقد یفشل الفرد فى مواجهتها وتحدیدها مما یؤدى إلى مضاعفة نتائجها ( نعیمة عمر، 2016 ).

وتواجه العدید من الأسر فى العصر الحالى العدید من الضغوط حیث أصبحت الضغوط سمة من سمات العصر الحدیث ونتیجة لتعقیدات الحیاة ومتطلباتها المتزایدة لذا أمکن تسمیة هذا العصر بعصر الضغوط (نهى حسنى، 2013). وإدارة الضغوط الأسریة تعتبر من الموضوعات الحدیثة والمهمة والتى بداء علماء النفس الإهتمام بها نظرا لأهمیتها فى إیجاد الحلول للضغوط والتى بدأت تشکل خطرا على المجتمع وتؤثر تأثیرا بالغا على البیئة الاجتماعیة والاستقرار النفسى المجتمعى وتعتبر الأسرة نواه مصغرة للمجتمع وما یحدث فى الأسرة من ضغوط یکون لها تأثیر بالغ على استقرار تلک النواة والمجتمع بشکل من الأشکال (عقاب بن غازى،2010 )، وقد أشار(Verhoeven,et.al, 2014)إلى أن الظروف الإقتصادیة والثقافیة تلعب دورا فى تحدید الضغوط التى یتعرض لها الفرد وکیفیة التعامل مع الضغوط. ففى السنوات الثلاث الماضیة شهد الإقتصاد المصرى تراجعا حادا فى موارد مصر النقدیة من العملة الصعبة وفسر هذا التراجع الحاد فى قیمة الجنیة (ریهام التهامى،2016)، ویمر کل منا على مدار حیاتة الیومیة أو حیاتة بصفة عامة بمواقف وخبرات شتى کل منها یمثل حدثا ضاغطا بصورة أو بآخرى. (جمعة سید، 2007 )، ویواجة الإنسان فى حیاته کثیرا من المواقف التى تتضمن خبرات غیر مرغوب فیها أو مهدده له حیث تواجه رفاهیته وتکامله الخطر نتیجة لذلک فقد أصبحت الضغوط النفسیة سمه للحیاه المعاصرة وتجربة یعیشها الفرد یومیا نتیجة للتغیرات  السریعة والتعقیدات السریعة المتعددة وقد أدى هذا الإزدیاد فى الضغوط إلى أن أطلق بعض الباحثین على هذا العصر عصر الضغوط النفسیة. وقد أشار (أمینه السید ونبیله مخائیل، 2007) إلى أن الضغوط ظاهرة من ظواهر الحیاه الإنسانیة یختبرها الإنسان فى أوقات مختلفة وتتطلب منه توافقا أو إعادة توافق مع البیئة المحیطة ومن ثم فنحن لا نستطیع الهروب منها لأن ذلک  یعنى أن هناک نقصا أو نشاط الفرد وقصورا فى کفایته فلا حیاه بدون ضغوط ویرجع الإهتمام بدراسة الضغوط النفسیة فى بعض منه إلى التبعات والتکالیف الباهظة التى تسببها هذه الضغوط للفرد والمجتمع على حد سواء من جوانب مختلفة کما تنجم هذه التکالیف من العلاقة الوثیقة بین الضغوط النفسیة وأطیاف واسعة من الأمراض الجسمیة والاضطرابات النفسیة والصراعات والمشاجرات والسلوک العدوانى وسوء التوافق وفیر ذلک من أنماط السلوک والمشکلات التى تصیب أولئک الذین یعانون الضغوط النفسیة لکنهم فى الوقت نفسه لا یملکون الأسالیب والطرق الإیجابیة الملائمة لمواجهتها أو التعایش معها والتقلیل من تأثیراتها السلبیة إلى أدنى حد ممکن(جمعة سید، 2007).ویختلف الأفراد فى أسلوب التعامل مع الأحداث والمواقف الحیاتیة المختلفة بإختلاف المراحل العمریة  التى یمرون بها حیث یواجه کل شخص ضغطا نفسیا عند فتره ما فى حیاته وتشکل الضغوط النفسیة الأساس الرئیسى الذى تبنى علیه بقیة الضغوط الأخرى وهو یعد العامل المشترک فى جمیع أنواع الضغوط الآخرى مثل :الضغوط الاجتماعیة ، الضغوط الاقتصادیة ، الضغوط الأسریة ، الضغوط العاطفیة وتواجه المجتمعات العربیة الیوم على إختلاف درجة تقدمها مجموعه من التحدیات الکبرى التى أفرزتها التغیرات السریعة المتلاحقة التى حدثت على کافة المجالات فى المجال الإجتماعى و تعد الضغوط الإجتماعیة حجر الأساس فى التماسک الإجتماعى والتفاعل بین أفراد المجتمع فمعاییر المجتمع تحتم على الفرد الإلتزام بها والخروج عنها یعد خروجا عن العرف والتقالید الإجتماعیة حیث یشکل العنصر البشرى أهمیة قصوى فى قوام الدولة بإعتباره الکتلة الحیویة وهى الأهم إلى جانب القوى الإقتصادیة (هدى توفیق، 2014).ویشهد مجتمعنا المعاصر العدید من التحدیات التى تعصف بمجهود التنمیة الشاملة ومحاورها المتعددة ولذا فتحقیق التقدم والنمو لا یمکن أن یتم الا من خلال تنمیة الشاملة فى مختلف نواحى الحیاة ( أحمد محمد،2013).والإدارة هى الإستخدام الفعال الکفء للموارد البشریة والمادیة والمالیة والمعلومات والأفکار والوقت من خلال العملیات الإداریة المتمثلة فى التخطیط، التنظیم والتوجیة والرقابة بغرض تحقیق الاهداف ( یوسف مصطفى، 2005 )،ومعرفة مبادىء وأسس الإدارة المنزلیة تمنح الفرد فهم وبصیرة واضحة لنظام الحیاة وتعتبر زیادة مهارة الفرد فیما یسلکة من أفعال إثراء لحیاتة لیعطیها معنا جدیدا (منال الشامى، 2000). ومن هنا نشأت أهمیة الإدارة  لکل من الفرد والأسرةفى تحقیق الأهداف التى یسعى إلیها الفرد وتشیر الإدارة بذلک إلى حسن استخدام قدرات الأفراد ومعلوماتهم والإمکانیات والموارد المتاحة بما یحقق الأهداف المرغوبة فى الوصول إلیها بأفضل الأسالیب( عبدالحمید عبدالفتاح، 2001 )، وکذلک تزاید الاهتمام فى الاونة الاخیرة بالذکاء الوجدانى بوصفة نتاجا لروح العصر الجدید الذى یعتنق وجهات نظر غیر تقلیدیة بشأن الذکاء والاعتقاد لدى قطاعات عدیدة بان الذکاء الوجدانى یحمل وعدا یحل العدید من مشکلات المجتمع ویعد الذکاء الوجدانى أفضل منبىء بالنجاح فى الحیاة ومقارنة بالذکاء المعرفى (Pellitteri,J, 2002). وأن الأذکیاء وجدانیا متوافقون ومتفائلون متمتعون بصحة عقلیة ووجدانیة (هشام ابراهیم ، عصام عبداللطیف،2012 ) وتدور الفکرة الأساسیة للذکاء الوجدانى على ان النجاح فى الحیاة لا یعتمد فقط على قدرات الفرد العقلیة ولکن على ما یتمتع به أیضا من مهارات وقدرات وإمکانیات وجدانیة أطلق علیها الذکاء الوجدانى (هشام ابراهیم وعصام عبداللطیف،2012) .وقد استحوذ الذکاء الوجدانى على إهتمام بالغ فى العقود الثلاث الاخیرة فى الدراسات والابحاث التربویة والنفسیة والاجتماعیة التى تناولته فالنظرة الحدیثة للوجدان تعترف بأهمیتة المتزایدة فى حیاة الإنسان وأنه لیس عملیات منفصلة عن عملیات التفکیر والدافعیة لدى الإنسان بل هى عملیات متداخلة مکملة لبعضها البعض( عثمان خضر، 2002)، ویذکر جولمان أن لدى الفرد عقلین هما العقل الوجدانى والعقل المنطقى وبینهما تنسیق رائع حیث أن المشاعر والأحاسیس ضروریة للتفکیر والتفکیر ضرورى للمشاعر والأحاسیس (ابراهیم المغازى ، 2003) ویشیر جولمان إلى ان الذکاء العام یسهم على أعلى تقدیر بنسبة (20%) فقط فى نجاح الفرد فى حیاتة بینما تسهم العوامل الآخرى وأهمها الذکاء الوجدانى بنسبة (80%) (محسن عبدالنبى ، 2001) والذکاء العام وحده لا یضمن نجاح الفرد وتفوقه وانما یحتاج الفرد إلى الذکاء الوجدانى الذى یعتبر مفتاح النجاح فى المجالات العلمیة والعملیة ویرتبط هذا النوع من الذکاء إیجابیا بمجموعة من المتغیرات المرغوبه شخصیا واجتماعیا فالذکاء الوجدانى یرتبط إیجابیا بالرضا عن الحیاة ویرتبط بجودة العلاقات الاجتماعیة للفرد(Austin,et. al, 2005) کما یستخدم الذکاء الوجدانى لوصف الخواص العاطفیة التى تظهر أهمیتها فى تحقیق النجاح ( لورانس شابیرو، 2005 ).وفى ظل المتغیرات التکنولوجیه المعاصرة تواجه ربة الأسرة العدید من المشکلات والصعوبات التى تحد من قدرتها على أداء مسئولیاتها (نبیل الشیمى وآخرون، 2007).وتمثل المرأة أحد المداخل الهامة للتنمیة لو أحسن استثمارها ففى ظل ندرة الموارد والتغیرات الاجتماعیة والاقتصادیة أصبحت الحاجه الماسه إلى إعدادها لتتمتع بمستوى عالى من قدرة مواجهه مسئولیاتها مما یساعدها على التمکن من القیام بدور فعال وحیوى فى کل عملیات التنمیة ویجعلها قادرة على إدارة شئون اسرتها (هند محمد، 2007 ). ویوضح علماء النفس والإجتماع إلى أن التغیر الحضارى والثقافى السریع والمتطور زاد من الواجبات الملقاه على عاتق ربة الأسرة لمسایرة هذا التطور، فربة الأسرة  تقوم بالعدید من الأدوار والمسئولیات فهى الزوجة و الأم بالاضافة إلى دخولها إلى میدان العمل والذى ضاعف إلى حد کبیر من مسئولیاتها وواجباتها التى تحتاج إلى تضافر جهودها العقلیة والجسدیة للنهوض بها کما تتطلب الکثیر من الوقت والجهد الأمر الذى یعرضها للشعور بالتعب والارهاق والاصابة بالاضرابات والضغوط (وفاء صالح، 2003)، وتعانى ربة الأسرة العاملة فى المجتمع المصرى من کثرة وتداخل الأدوار التى تلعبها داخل وخارج المنزل وهو ما قد یوثر على ضعف التنظیم الإدارى (Mansour,2015) و(رشا منصور، 2015 ).وتواجه المجتمعات العربیة الیوم على اختلاف درجة تقدمها مجموعه من التحدیات الکبرى التى أفرزتها التغیرات السریعة المتلاحقة التى حدثت على کافة المجالات فى المجال الاجتماعى حیث یشکل العنصر البشرى أهمیة قصوى فى قوام الدولة باعتبارها الکتلة الحیویة وهى الأهم إلى جانب القوى الاقتصادیة (هدى توفیق، 2014) ونظرا لإرتفاع أسعار السلع الإستهلاکیة وإختفاء العدید من السلع وعجز الأسرة عن إدارة الضغوط الأسریة التى یمر بها وذلک نتیجة للتحدیات المعاصرة وأن الأسرة تعانى من عجز الموازنة بین الإیرادات أى أن النفقات العامة للأسرة أکبر من الایرادات بالإضافة إلى مشکلات التضخم والبطالة وأیضا مشکلة تراجع الجنیة المصرى أمام العملات الاخرى.

وتبلورت مشکلة البحث فى تساؤل أساسی هو" ما هو علاقة إدارة الضغوط الأسریة بالذکاء الوجدانى لربة الأسرة ".

وینبثق من هذا السؤال الرئیسی عدة أسئلة فرعیة وهى مایلى :-

1. هل یوجد إختلاف فی الأوزان النسبیة لإنواع الضغوط الأسریة لربة الأسرة عینة البحث؟

2. هل یوجد إختلاف فی الأوزان النسبیة للعوامل المؤثرة فی إدارة الضغوط الأسریة لربة الأسرة عینة البحث فى ظل التحدیات المعاصرة ؟

3. ما الفروق بین ربات الأسر عینة الدراسة فی الاستجابات لمقیاس إدارة الضغوط الأسریة تبعاً لإختلاف بعض االمتغیرات الدیموجرافیة (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى) ؟

4. ما الفروق بین ربات الأسر عینة الدراسة فی الاستجابات لمقیاس الذکاء الوجدانى تبعاً لإختلاف بعض االمتغیرات الدیموجرافیة (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)؟

5. ما الفروق بین ربات الأسر عینة الدراسة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)؟

6. ما العلاقة بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج) ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى (المسئولیة الإجتماعیة، المرونة) ؟

7 .ما العلاقة بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج) ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى (المسئولیة الإجتماعیة، المرونة) تبعاً لإختلاف بعض االمتغیرات الدیموجرافیة (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)؟

أهداف البحث:

 تهدف البحث الحالیة إلى التعرف على علاقة إدارة الضغوط الأسریة وعلاقتها بالذکاء الوجدانى لربة الأسرة وتحدد أهداف البحث فى التعرف على:

1. التعرف على الأوزان النسبیة لأنواع الضغوط الأسریة لربة الأسرة عینة البحث

2. التعرف على الأوزان النسبیة للعوامل المؤثرة فی الأولویة محاور الذکاء الوجدانى.

3. التحقق من دلالة الفروق بین متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

4. دراسة أوجه الفروق بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

5. توضیح طبیعة العلاقة الإرتباطیة بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج) ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى (المسئولیة الإجتماعیة، المرونة).

 .6توضیح طبیعة العلاقة الإرتباطیة بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج) ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى (المسئولیة الإجتماعیة، المرونة) ومتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

 

 

أهمیة البحث :

تکمن هذه البحث أهمیتها فیما یلى:

 .1الإهتمام بدراسة ومعرفة علاقة إدارة الضغوط الأسریة فى ظل التحدیات المعاصرة بالذکاء الوجدانى لربة الأسرة.

.2 مواکبة الاتجاة الجدید للدراسات التى أصبحت ترکز على الجوانب الإیجابیة للشخصیة لمواجهة الضغوط.

 .3تناول مفهوم من المفاهیم السیکولوجیة والتى ظهر فى أواخر القرن العشرین وهو مفهوم الذکاء الوجدانى وتوجیه النظر إلى أهمیة هذا الذکاء ودورة فى تحقیق النجاح فى حیاة الفرد والأسرة وإدارتهم للمشکلات والأزمات والضغوط.

.4أن دراسة الذکاء الوجدانى تساعد فى مواجهة التغیرات الإقتصادیة والسیاسیة والبیئیة لأن هذه التغیرات لا تتطلب فقط إمتلاک الأفراد مجموعة من القدرات العقلیة ولکن أیضا بعض المهارات الشخصیة والتعامل بکفاءة مع هذه التغیرات.

فروض البحث :

   یفترض البحث الحالی ما یلی :-

. 1توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیرات البحث(محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

 .2توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

 .3توجد علاقة إرتباطیة بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى.

.4 توجد علاقة إرتباطیة بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ومتغیرات البحث.

 

الأسلوب البحثی :

أولاً: المصطلحات والمفاهیم العلمیة والإجرائیة للبحث

الضغوط الأسریة: Family Stress pressure

تعرفها(هند محمد،2007) على أنها " الأعباء التى تقع على عاتق الفرد مع عدم القدرة على التغلب على هذه الأعباء مما یؤثر على قدرته على التوافق الأسرى وقد تکون هذه الضغوط ناتجة من مواقف اجتماعیة أسریة أو مواقف اقتصادیة ضاغطة

وتعرفه الباحثة الضغوط الأسریة إجرائیا على أنها"هى الأعباء والصعوبات التى تقع على عاتق ربة الأسرة فى الحیاه الیومیه وتتأثر بکثیر من العوامل منها عوامل مرتبطة بربة الأسرة نفسها وعوامل مرتبطة بالمواقف الإقتصادیة الضاغطة وعوامل مرتبطة بالمواقف الإجتماعیة وآخرى مرتبطة بالإستجابة الأنفعالیةعندما لا تتلائم المتطلبات البیئیة مع حاجاتها وقدراتها على مواجهه ذلک الموقف"

وقدد حددت الباحثة أنواع الضغوط الأسریة فى :

(أ‌)      ضغوط اقتصادیة : Economic Stress Pressures

تعرفها  (إیمان على،2003) أن الضغوط الاقتصادیة هى "التى تنشأ من انعدام أو قلة کفاءة الإنتاج بین أفراد الأسرة

 بینما تعرفها الباحثة إجرائیا على أنها " المواقف الغیر المتوقعة التى تنشأ بین أفراد الأسرة نتیجة تعرضها لمشکلات اقتصادیة (انخفاض الدخل الاسری ، ارتفاع أسعار الحاجات الأساسیة، البطالة، فقد المال أو الممتلکات، زیادة الطلب على المستحدثات التکنولوجیا من قبل الابناء) والتى تمثل ضغوط یصعب التخلص منها وما یترتب على ذلک من قصور الإمکانیات وعجز الموارد المالیة لتفى بحاجات الأسرة "

(ب)ضغوط اجتماعیة :Social Stress Pressures

تعرفها (موسوعة المجال القومى،2001 ) على أنها " خلل وعدم توازن عناصر النظام الاجتماعى فى ظل حالات من التوتر والقلق "أما (نعمه مصطفى،2008) فتعرفها على أنها " سوء التکیف أو التوافق أو إنحلال یصیب الروابط التى تربط أفراد الأسرة ولا تقتصر هذه الروابط على ما یصیب العلاقات الزوجیة بل تتضمن علاقة الآباء والأبناء"

بینما تعرف الباحثة إجرائیا على أنها " المشکلات التى یتعرض لها أفراد الأسرة وتمثل ضغوط طارئة لها و تؤثر على اضطراب العلاقات الأسریة ومن هذه الضغوط کثرة المنازعات الزوجیة، کثرة المنازعات مع أهل الزوجین،الإختلاف مع الآخرین، رفض الابناء تحمل المسئولیة.

(ج)ضغوط نفسیة:  Psychological Stress  Pressures

یعرفها (مهدى محمد،2013) على أنها ضغوط وأحداث ومواقف نفسیة داخلیة تؤثر فى حالة الفرد النفسیة وتتمثل فى صعوبات تواجه الفرد مما ینتج عنه خلل فى التوازن النفسى الاجتماعى للفرد

بینما تعرف الباحثة إجرائیا على أنها "الصدمات التى تتعرض لها ربة الأسرة نتیجة فقدان الأمن النفسى مما یؤدى إلى العدید من الآثلر الضارة والعواقب الوخیمة على العلاقات الأسریة وعلى مدى توافق وتماسک أفراد الأسرة ومن هذه الضغوط عدم التوافق مع أفراد الأسرة، الشعور بالخوف من المستفبل،  "

إدارة الضغوط الأسریة Family Stress management

تعرفها(نعمه مصطفى،2008) على أنها " السبل للتغلب على الضغوط الاقتصادیة والاجتماعیة التى تواجه الأسرة من خلال حسن استغلال الموارد والإمکانیات المتاحه ومن ثم تحقیق الأهداف "

تعرف الباحثة إدارة الضغوط الأسریة إجرائیا على أنها "الاستخدام الأمثل والفعال والکفء للذکاء الوجدانى لربة الأسرة من خلال العملیات الإداریة المتمثلة فى(تحدید الضغوط ومصادرها وتحدید البدائل ودراستها واختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ثم تقییم النتائج) فى ضوء المشکلات الناتجة عن أسباب وصراعات متعددة داخل الأسرة وخارجها .

وقد حددت الباحثة إدارة الضغوط الأسریة على النحو التإلى:

(أ) التعرف على الضغوط وتحدیدها:

     هى المرحلة التى تتبلور فیها الوعى ربة الأسرة بإمکانیة حدوث الضغوط الأسریة اعتماداعلى الخبرات الشخصیة والخلفیات العلمیة

(ب) دراسة البدائل والحلول المختلفة لحل الضغوط:

    هى المرحلة التى تحدد فیها الأسرة الخطة المناسبة للوقایة من الضغوط أو التعامل معها أثناء حدوثها وأیضا إعداد الموارد المتاحة للأسرة لإنجاح الخطة الموضوعة

(ج) دراسة مزایا وعیوب الحلول واختیار أفضل البدائل:

      وهى المرحلة التى تعتمد على مدى العلاقة بین ربة الأسرة وأفرادها فى التعرف على المناخ السائد فى ضوء الضغوط الأسریة الواقعة عن طریق إختیاربدائل علمیة سلیمة قابلة للتنفیذ ووضع حل نهائى لاختفاء الضغوط الأسریة

 (د) تقییم النتائج:

       هى المرحلة النهائیة لإدارة الضغوط الأسریة والتى تتبع مواجهة الضغوط الأسریة وفیها تستطیع ربة الأسرة استعادة دورها النشط فى الضغوط السابقة والعمل على إکسابها الثقة والقوة أثناء مواجهة ضغوط مستقبلیة مشابهة مما یدعم ترابط الأسرة أثناء حدوث الضغوط الأسریة.

الذکاء الوجدانى Emotional intelligence

یعرفه(طه حسین،2006) على أنه "القدرة على إیجاد نواتج إیجابیة فى علاقة الفرد بنفسه والآخرین وذلک من خلال معرفة عواطف الفرد وعواطف الآخرین وتشمل النواتج الإیجابیة  کاللهجة والتفاؤل والنجاح فى العمل والحیاة"

بینما تعرفه (Bar-on, 2006) بأنه "مجموعة منظمة من القدرات الغیر المعرفیة للکفاءات  والمهارات التى تؤثر على قدرة الفرد للتوافق مع المتطلبات البیئیة والضغوط"

بینما تعرف الباحثه الذکاء الوجدانى إجرائیا على أنه " قدره ربه الأسرة على إدراک مشاعرها وتوظیفها فى إتخاذ القرارات الصائبه فى الحیاة وإیجاد خطط بدیلة للتغلب على الضغوط التى تواجهها داخل أسرتها ومساعدتها على التوافق مع الضغوط التى تتعرض لها داخل أسرتها والمجتمع  دون التعرض للإنحلال وذلک عن طریق التعامل مع هذه الضغوط بإیجابیة وفاعلیة من خلال المسئولیة الإجتماعیة والمرونة".

 

 

ثانیاً: منهج البحث Methodology

یتبع هذا البحث المنهج الوصفی التحلیلی .

ثالثاً: حدود البحث Limitations

- عینة البحث الإستطلاعیة وقوامها(50) ربة أسرة من ریف حضر محافظة الفیوم .

- عینة البحث الأساسیة وهی عینة غرضیة تکونت من (300) ربة أسرة من ریف حضر محافظة الفیوم بمستویات اجتماعیة واقتصادیة وتعلیمیة مختلفة عاملات وغیر عاملات لتطبیق أدوات البحث .

رابعاً: أدوات البحث:

تشمل أدوات البحث على :-

 .1استمارة البیانات العامة وتشمل على:

 البیانات العامة (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)، البیانات آخرى: انواع الضغوط الأسریة الذى یضم  (الضغوط الإجتماعیة، الضغوط الإقتصادیة، الضغوط النفسیة ) ( اعداد الباحثة).

 .2مقیاس إدارة الضغوط الأسریة:یهدف هذا المقیاس إلى التعرف على کیفیة إدارة الضغوط التى تتعرض لها ربة الأسرة هى وأفراد أسرتها وقد حددت الباحثة ی أربعة محاور وهم (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج)(إعداد الباحثة).

تم وضع هذا المقیاس بهدف التعرف على قدرة  ربة الأسرة على إدارة الضغوط الأسریة وذلک من خلال إداراتها للضغوط الإقتصادیة والإجتماعیة وأنعکاسة ذلک على الحالة النفسیة لربة الأسرة ویتضمن ما یلی: یتکون مقیاس إدارة الضغوط الأسریة فی صورته المبدئیة من(59) عبارة موزعة على أربعة محاوروهم(تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج ) .

وللتحقق من صدق المقیاس ومدی مناسبة العبارات وصیاغتها للغرض الذی وضعت من أجله.

ـــ تم عرض المقیاس فی صورته المبدئیة على مجموعة من الأساتذة المحکمین وللتأکد من مدی مناسبة  العبارات للهدف الذی وضعت لقیاسه, حیث تم إرسال خطابات موجهة إلى  السادة أعضاء لجنة التحکیم فی مجال إدارة  مؤسسات الأسرة والطفولة والأساتذه فی مجال علم النفس والتربیة وذلک للتعرف على أرائهم فی المقیاس من حیث :

 ملائمة المقیاس للهدف منه، مدی صحة صیاغة العبارات علمیاً، مدی ارتباط کل عبارة بمفهوم المحور الذی یتضمنها، مدی مناسبة التقدیر الذی وضعته الباحثة لکل عبارة .

تم تفریغ البیانات التحکیم بهدف التعرف على نسبة الموافقة وغیر الموافقة على عبارات المقیاس بمحاوره المختلفة , وقد تبین أتفاق أراء السادة المحکمین على صحة معظم العبارات وصیاغتها بأسلوب سهل وبسیط و بنسبة 90%ولکن مع مراعاة تعدیل صیاغة بعض العبارات.

الصدق باستخدام الاتساق الداخلی بین الدرجة الکلیة لکل محور والدرجة الکلیة للمقیاس :

والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (1) قیم معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة لکل محور (تحدید الضغوط ومصادرها ،تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج)والدرجة الکلیة للمقیاس (إدارة الضغوط الأسریة)

المحاور

الارتباط

الدلالة

 الأول: تحدید الضغوط ومصادرها

.716

0.01

الثانی : تحدید البدائل ودراستها

.839

0.01

 الثالث : اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة

.782

0.01

 الرابع : تقییم النتائج

.898

0.01

 یتضح من الجدول(1) أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى (0.01) لاقترابها من الواحد الصحیح مما یدل على صدق وتجانس محاور المقیاس .    

 

 

 

 

 

 

   حساب ثبات المقیاس :

جدول (2) قیم معامل الثبات لمحاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفیة

سبیرمان براون

جیوتمان

الأول: تحدید الضغوط ومصادرها

0.905

0.863

0.950

0.891

الثانی : تحدید البدائل ودراستها

0.746

0.702

0.792

0.732

الثالث : اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة

0.888

0.841

0.931

0.871

الرابع : تقییم النتائج

0.798

0.752

0.846

0.784

ثبات مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ککل

0.823

0.781

0.873

0.810

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفیة ، سبیرمان براون ، جیوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما یدل على ثبات المقیاس .

 .2مقیاس الذکاء الوجدانى(إعداد الباحثة)                                              

تم وضع هذا المقیاس بهدف التعرف على الذکاء الوجدانى لربة الأسرة:

 یتکون مقیاس الذکاء الوجدانى فی صورته المبدئیة من(35) عبارة موزعة .

وللتحقق من صدق المقیاس ومدی مناسبة العبارات وصیاغتها للغرض الذی وضعت من أجله.

ـــ تم عرض المقیاس فی صورته المبدئیة على مجموعة من الأساتذة المحکمین وللتأکد من مدی مناسبة  العبارات للهدف الذی وضعت لقیاسه, حیث تم إرسال خطابات موجهة إلى  السادة أعضاء لجنة التحکیم فی مجال إدارة  مؤسسات الأسرة والطفولة وأساتذة الصحة النفسیة والأساتذه فی مجال علم النفس والتربیة وذلک للتعرف على أرائهم فی المقیاس من حیث :

ملائمة المقیاس للهدف منه، مدی صحة صیاغة العبارات علمیاً، مدی ارتباط کل عبارة بمفهوم المحور الذی یتضمنها، مدی مناسبة التقدیر الذی وضعته الباحثة لکل عبارة .

تم تفریغ البیانات التحکیم بهدف التعرف على نسبة الموافقة وغیر الموافقة على عبارات المقیاس بمحاوره المختلفة , وقد تبین أتفاق أراء السادة المحکمین على صحة معظم العبارات وصیاغتها بأسلوب سهل وبسیط و بنسبة 95%ولکن مع مراعاة تعدیل صیاغة بعض العبارات.

الصدق باستخدام الاتساق الداخلی بین الدرجة الکلیة لکل محور والدرجة الکلیة للمقیاس :

والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (3) قیم معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة لکل محور (المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة) والدرجة الکلیة للمقیاس (الذکاء الوجدانى)

المحاور

الارتباط

الدلالة

 الأول: المسئولیة الإجتماعیة

0.755

0.01

الثانی : المرونة

0.849

0.01

 یتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى (0.01) لاقترابها من الواحد الصحیح مما یدل على صدق وتجانس محاور المقیاس

 حساب ثبات المقیاس :

جدول (4) قیم معامل الثبات لمحاور مقیاس الذکاء الوجدانى

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفیة

سبیرمان براون

جیوتمان

 الأول: المسئولیة الإجتماعیة

.764

.721

.813

.751

الثانی : المرونة

.926

.885

.969

.913

ثبات مقیاس الذکاء الوجدانى ککل

.809

.769

.855

.794

 یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفیة ، سبیرمان براون ، جیوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما یدل على ثبات المقیاس .

خامساً : التطبیق المیدانی على عینة البحث:

استغرقت البحث المیدأنیة لتطبیق أدوات البحث على العینة الأساسیة وقوامها (300) ربة الأسرة من ریف وحضر محافظة الفیوم من مستویات اجتماعیة واقتصادیة وتعلیمیة مختلفة عاملات وغیر عاملات أربعة أشهر من أول شهر یولیو حتى نهایة شهر اکتوبر 2018

سادساً: النتائج ومناقشتها

أولاً: النتائج الوصفیة:

 .1وصف عینة البحث: فیما یلی وصف شامل لعینة البحث

 

 

 

 

 

جدول (5) توزیع أفراد عینة البحث وفقاً للخصائص الإجتماعیة والاقتصادیة

البیان

الفئة

العدد

النسبة المئویة

محل الاقامة

الحضر

162

54%

الریف

138

46%

المجموع

300

100%

المستوى التعلیمى

حاصلة على شهادة متوسطه فأقل

71

23.7%

حاصلة على شهادة فوق المتوسط

86

28.7%

حاصلة على الشهادة الجامعیة

125

41.6%

مؤهل فوق الجامعی "ماجستیر ، دکتوراه"

18

6%

المجموع

300

100%

العمل

تعمل

176

58.7%

لا تعمل

124

41.3%

المجموع

300

100%

عدد أفراد الأسرة

أقل من 4 أفراد

93

31%

من 4 أفراد الی 6 أفراد

140

46.7%

من 7أفراد فأکثر

67

22.3%

المجموع

300

100%

الدخل الشهرى

أقل من 2000 جنیة

77

25.7%

من 2000 جنیة إلی اقل من 4000 جنیة

84

28%

من 4000جنیة فأکثر

139

46.3%

المجموع

300

100%

یتضح من جدول (5) ما یلی:

* 162 من أفراد عینة البحث مقیمات بالحضر بنسبة 54%، بینما 138 من أفراد عینة البحث مقیمات بالریف بنسبة46%.

* أن 125 من أفراد عینة البحث حاصلات على الشهادة الجامعیة بنسبة 41.6%، یلیهم 86 من أفراد عینة البحث حاصلات على شهادة فوق المتوسط بنسبة 28.7%، و71 من أفراد عینة البحث حاصلات على شهادة متوسطه فأقل بنسبة 23.7%، وأخیرا 18من أفراد عینة البحث حاصلات على مؤهل فوق الجامعی "ماجستیر ، دکتوراه" بنسبة 6%.

* أن 176 من أفراد عینة البحث عاملات بنسبة 58.7%، بینما 124 من أفراد عینة البحث غیر عاملات بنسبة 41.3%

* أن 140 أسرة بعینة البحث تراوح عدد أفرادها من 4 أفراد الی 6 أفراد بنسبة 46.7%، یلیهم الأسر اللاتی کأن عدد أفرادها أقل من 4 أفرادوبلغ عددهم "93" بنسبة 31%، وأخیرا کأن عدد الأسر اللاتی کأن عدد أفرادها من 7أفراد فأکثر "67" بنسبة 22.3%.

* أن أکبر فئات الدخل الشهری لأسر عینة البحث کأن فی الفئة (من4000جنیة فأکثر) فقد بلغت نسبتها 46.3%، ویأتی بعد ذلک الأسر ذوی الدخل (من 2000  جنیة إلی اقل من 4000 جنیة) حیث بلغت نسبتهم 28%، وأخیرا الأسر ذوی الدخل (أقل من 2000 جنیة) حیث بلغت نسبتهم 25.7%.

 .2تختلف الأوزان النسبیة للضغوط الأسریة لربة الأسرة       

جدول (6) الوزن النسبی لأکثر الضغوط الأسریة لربة الأسرة

الضغوط الأسریة

الوزن النسبی

النسبة المئویة%

الترتیب

الضغوط الإجتماعیة

311

30.4%

الثالث

الضغوط الاقتصادیة

367

35.9%

الأول

الضغوط النفسیة

345

33.7%

الثانی

المجموع

1023

100%

 

 یتضح من الجدول (6) أن أکثر الضغوط الأسریة کانت الضغوط الإقتصادیة بنسبة35.9% ، یلیها فی المرتبة الثانیة الضغوط النفسیة بنسبة 33.7% ، ویأتی فی المرتبة الثالثة الضغوط الإجتماعیة بنسبة 30.4% .

 .3تختلف الأوزان النسبیة للعوامل المؤثرة على لأولویة محاور الذکاء الوجدانى

جدول (7) الوزن النسبی لأولویة محاور الذکاء الوجدانى

الذکاء الوجدانى

الوزن النسبی

النسبة المئویة%

الترتیب

المسئولیة الإجتماعیة

322

47.8%

الثانی

المرونة

351

52.1%

الأول

المجموع

673

100%

 

یتضح من الجدول (7) أن أولویة محاور الذکاء الوجدانى کأن المرونة بنسبة 52.1% ، یلیها فی المرتبة الثانیة المسئولیة الإجتماعیة بنسبة 47.8% .

ثانیاً:التحقق من صحة الفروض

الفرض الاول:      

      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة ، المستوى التعلیمى ،عمل ربة الأسرة ،عدد أفراد الأسرة  ، الدخل الشهرى)

1/1– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر محل الإقامة

جدول (8) دلالة الفروق بین  متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر محل الإقامة

محل الإقامة

المتوسط الحسابی

الأنحراف المعیاری

العینة

درجات الحریة

قیمة

 ( ت )

الدلالة

الحضر

145.329

6.219

162

298

27.063

دال عند 0.01

لصالح الحضر

الریف

118.311

5.005

138

یتضح من الجدول (8) أن قیمة ( ت ) کانت (27.063) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح أفراد العینة المقیمین بالحضر ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة المقیمین بالحضر (145.329) ، بینما بلغ متوسط درجة أفراد العینة المقیمین بالریف (118.311) ، مما یدل على أن أفراد العینة المقیمین بالحضر کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة من أفراد العینة المقیمین بالریف ،وترجع الباحثة ذلک إلى أن الأفراد الذین یسکنون فى الحضر تتوافر لهم المعلومات والمعارف التى تساعدهم على إکتساب المهارات والخبرات اللازمة لإدارة الضغوط الأسریة ویرجع أیضا إلى الإنفتاح الثقافى فى الحضر عن الریف وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (عفاف عزت،2016) و (نهى جلال ،2011) التى أوضحت عن وجود فروق بین الریف والحضر لإجمالى إدارة الأزمات الأسریة

1/2- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی

جدول (9) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی

المستوی التعلیمی

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة

 ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

11296.655

5648.327

2

50.656

0.01دال

داخل المجموعات

33116.525

111.503

297

المجموع

44413.180

 

299

 

 

 یتضح من جدول (9) أن قیمة ( ف) کانت (50.656) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (10) دلالة الفروق لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی

المستوی التعلیمی

منخفض

 م = 91.205

متوسط

 م = 120.337

عالی

 م = 144.551

منخفض

­-

 

 

متوسط

29.132**

-

 

عالی

53.346**

24.214**

-

 یتضح من جدول (10) وجود فروق فی إدارة الضغوط الأسریة بین أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی وکلا من أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط والمنخفض لصالح أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط وأفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض لصالح أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی (144.551) ، یلیهم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط بمتوسط (120.337) ، وأخیرا أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض بمتوسط (91.205) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی حیث کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة ، ثم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط فی المرتبة الثانیة ، ثم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض فی المرتبة الأخیرة ، وتتفق هذه النتائج مع دراسة (عفاف عزت، 2016) "والتى أسفرت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى إدارة الأزمات الأسریة لصالح المستوى التعلیمى المرتفع" وأیضا دراسة (شیماء عبدالمنعم ،2015) التى أسفرت عن وجود علاقةإرتباطیة موجبة بین إدارة الأزمات ومستوى تعلیم الزوجة ، وترجع  الباحثة ذلک إلى أن  مستوى تعلیم ربة الأسرة یکون دافعا لإکتساب المزید من المعلومات تدعیما لما لدیها ، کما یوفر لها فرصة عمل أفضل وتصبح أکثر وعیا بضرورة تنمیة وعیها فى فى المجالات المختلفة لإدارة الضغوط الأسریة

1/3-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیرعمل ربة الأسرة

 

جدول (11) دلالة الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عمل ربة الأسرة

عمل ربة الأسرة

المتوسط الحسابی

الأنحراف المعیاری

العینة

درجات الحریة

قیمة

( ت )

الدلالة

تعمل

152.277

6.991

176

298

35.112

دال عند 0.01

لصالح العاملات

لا تعمل

106.619

4.217

124

 یتضح من الجدول (11) أن قیمة ( ت ) کانت (35.112) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح العاملات ، حیث بلغ متوسط درجة العاملات (152.277) ، بینما بلغ متوسط درجة غیر العاملات (106.619) ، مما یدل على أن العاملات کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة من غیر العاملات ، وتتفق هذه النتائج مع دراسة کلا من (نجلاء فاروق وإیمان شعبان،2015) ،(عفاف عزت ،2016) ،(مهجة محمد ،2003) والتى أشارت أن عمل ربة الأسرة له دور کبیر فى مواجهه الأزمات ، وتختلف نتائج هذة الدراسة (هیام منصور،2015) "والتى أوضحت عن فروق فى إدارة الضغوط تبعا لربات الأسر الغیر عاملات" وترجع الباحثة ذلک إلى أن ربة الأسرة العاملة أکثر إحتکاکا بظروف المجتمع الخارجى المحیط بها عن غیر العاملة ، وأن ربة الأسرة العاملة تکون أکثر سعیا للاستفادة بالمعلومات والمعارف التى تساعدها فى إدارة الضغوط الأسریة

1/4 - توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

جدول (12) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

عددأفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة

 ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

10743.869

5371.934

2

32.500

0.01 دال

داخل المجموعات

49091.313

165.291

297

المجموع

59835.182

 

299

 

 

یتضح من جدول (12) أن قیمة ( ف) کانت (32.500) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (13 ) دلالة الفروق لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

أقل من 4أفراد

م = 102.291

من 4 أفراد الی 6 أفراد

م = 84.657

من 7 أفراد فأکثر

م = 82.033

أقل من 4أفراد

­-

 

 

من 4أفراد الی 6 أفراد

17.634**

-

 

من 7 أفراد فأکثر

20.258**

2.624*

-

یتضح من جدول (13) وجود فوق فی إدارة الضغوط الأسریة بین أفراد العینة بالأسر أقل من 4أفراد وکلا من أفراد العینة بالأسر " من 4أفراد الی 6 أفراد ، من 7 أفراد فأکثر " لصالح أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد عند مستوى دلالة (0.01) ، بینما توجد فروق بین أفراد العینة بالأسر من 4أفراد الی 6 أفراد وأفراد العینة بالأسر من 7 أفراد فأکثر لصالح أفراد العینة بالأسر من 4أفراد الی 6 أفراد عند مستوى دلالة (0.05) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد (102.291) ، یلیهم أفراد العینة بالأسر من 4أفراد الی 6 أفراد بمتوسط (84.657) ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر من 7 أفراد فأکثر بمتوسط (82.033) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد حیث کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة ، ثم أفراد العینة بالأسر من 4أفراد الی 6 أفراد فی المرتبة الثانیة ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر من 7 أفراد فأکثر ، وتتفق هذه النتائج مع دراسة (عفاف عزت ،2016 ) وکذلک دراسة (إیمان على ،2003) والتى أوضحت أن هناک فروق فى إدارة الأزمات تبعا لحجم الأسرة لصالح الأسرة صغیرة الحجم ، حیث تأکدت الدلالة الإحصائیة بین الأسر اللاتى تتراوح عدد أفرادها من 4أفراد الی 6 أفراد والأسر البالغ عددها(6) أفراد فأکثر وترجع الباحثة ذلک إلى قلة عدد أفراد الأسرة یتیح لربة الأسرة إدارة الضغوط الأسریة بصورة أفضل کما یتوافر لها الإمکانیات التى تساهم فى توفیر جهددها للحد من الضغوط الأسریة

1/5- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهرى

 

 

 

جدول (14) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة

الدخل الشهری للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة

( ف)

الدلالة

بین المجموعات

11011.630

5505.815

2

58.186

0.01 دال

داخل المجموعات

28103.445

94.624

297

المجموع

39115.07

 

299

 

 

یتضح من جدول (14) أن قیمة ( ف) کانت (58.186) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (15) دلالة الفروق لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة

الدخل الشهری للأسرة

منخفض

 م = 92.251

متوسط

م = 108.881

مرتفع

م = 133.335

منخفض

­-

 

 

متوسط

16.630**

-

 

مرتفع

41.084**

24.454**

-

یتضح من جدول (15) وجود فروق فی إدارة الضغوط الأسریة بین أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع وکلا من أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط والمنخفض لصالح أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط وأفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض لصالح أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع (133.335) ، یلیهم أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط بمتوسط (108.881) ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض بمتوسط (92.251) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع حیث کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة ، ثم أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط فی المرتبة الثانیة ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض , وتتفق هذه النتائج مع دراسة (عفاف عزت ، 2016 ) وکذلک دراسة (Nathan,M,2014) ویشیر ذلک إلى أنه کلما إرتفع الدخل الشهرى للأسرة کلما توفرت الإمکانیات المتاحة لإدارة الضغوط الأسریة ، ویتفق هذا مع دراسة (Urban,Julie,A.Olson,pemda,N.,2005) الت أکدت على انخفاض مستوى الدخل یزید من الضغوط على المرأة مما یجعلها فى سعى دائم لتحسین معیشتها

وبذلک تتحقق صحة الفرض الأول

الفرض الثانى:      

توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)؟

 -1/2توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر محل الإقامة

    وللتحقق من هذا الفرض تم تطبیق اختبار ( ت ) ، وحساب تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى والجداول التالیة توضح ذلک :

جدول (  16 ) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر محل الإقامة

محل الإقامة

المتوسط الحسابی

الأنحراف المعیاری

العینة

درجات الحریة

قیمة

( ت )

الدلالة

الحضر

51.599

4.795

162

298

21.931

دال عند 0.01

لصالح الریف

الریف

78.993

6.320

138

 یتضح من الجدول (16) أن قیمة ( ت ) کانت (21.931) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح أفراد العینة المقیمین بالریف ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة المقیمین بالریف (78.993) ، بینما بلغ متوسط درجة أفراد العینة المقیمین بالحضر (51.599) ، مما یدل على أن أفراد العینة المقیمین بالریف کانوا أکثر ذکاء وجدانى من أفراد العینة المقیمین بالحضر ، وتختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة(عادل محمد،2002) والتى أوضحت أن الإناث الذین یسکنون المدن یتمتعون بقدر أکبر من الذکاء الوجدانى من الذین یسکنون فى الریف، ویرجع ذلک إلى أن ربة الأسرة فى الریف لدیها القدره على إقامة علاقات متبادلة مع الآخرین  ولدیها القدرة على المحافظة على هذه العلاقة وایضا لدیها القدرة على تغییر مشاعرها وافکارها کلما تغیرت الظروف حولها عن ربات الأسر فى الحضر التى تقلل من احتکاکها بالآخرین.

2/2– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر المستوى التعلیمى

جدول (17) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی

المستوی التعلیمی

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة

 ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

10941.822

5470.911

2

54.597

0.01دال

داخل المجموعات

29760.837

100.205

297

المجموع

40702.659

 

299

 

 

یتضح من جدول (17) أن قیمة ( ف) کانت (54.597) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (18) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر المستوى التعلیمى

المستوی التعلیمی

منخفض

م = 44.651

متوسط

م = 55.789

عالی

 م = 72.254

منخفض

­-

 

 

متوسط

11.138**

-

 

عالی

27.603**

16.465**

-

یتضح من جدول (18) وجود فروق فی الذکاء الوجدانى بین أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی وکلا من أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط والمنخفض لصالح أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط وأفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض لصالح أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی (72.254) ، یلیهم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط بمتوسط (55.789) ، وأخیرا أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض بمتوسط (44.651) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی حیث کانوا أکثر ذکاء وجدانى ، ثم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط فی المرتبة الثانیة ، ثم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض فی المرتبة الأخیرة ، وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة (عادل محمد،2002) والتى أوضحت أن الإناث التى حصلن على التعلیم الجامعى فأکثر یتمتعن بقدر أکبر من الذکاء الوجدانى ویرجع ذلک إلی أن ربات الأسر ذات المستوى التعلیمى العإلى أکثر قدرة على إدراک مشاعرها وانفعالاتها وأکثر قدرة على فهم العلاقات الإجتماعیة

2/3– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لعمل ربة الأسرة

جدول (19) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر العمل

العمل

المتوسط الحسابی

الأنحراف المعیاری

العینة

درجات الحریة

قیمة

( ت )

الدلالة

تعمل

78.329

7.103

176

298

24.243

دال عند 0.01

لصالح العاملات

لا تعمل

47.651

5.223

124

یتضح من الجدول (19) أن قیمة ( ت ) کانت (24.243) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح العاملات ، حیث بلغ متوسط درجة العاملات (78.329) ، بینما بلغ متوسط درجة غیر العاملات (47.651) ، مما یدل على أن العاملات کانوا أکثر ذکاء وجدانى من غیر العاملات ، وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (شعبان محمد، 2016) التى أوضحت وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسط درجات الأبناء التى تعمل أمهاتهم والذین لا تعمل أمهاتهم لصالح التى تعمل أمهاتهم (بإختلاف عینه)، ویرجع ذلک إلى إحتکاکها بالعالم الخارجى الذى یجبرها على التأقلم مع الظروف حولها حسب طبیعة عملها 

2/4– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لعدد أفراد الأسرة

جدول (20) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

10850.509

5425.255

2

50.317

0.01 دال

داخل المجموعات

32023.191

107.822

297

المجموع

42873.700

 

299

 

 

یتضح من جدول (20) أن قیمة ( ف) کانت (50.317) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (21) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

أقل من 4 أفراد

م = 73.802

من 4 أفراد الی 6أفراد

م = 52.363

من 7أفراد فأکثر

م = 47.262

أقل من 4 أفراد

­-

 

 

من 4 أفراد الی 6أفراد

21.439**

-

 

من 7أفراد فأکثر

26.540**

5.101**

-

 یتضح من جدول (21) وجود فروق فی الذکاء الوجدانى بین أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفرا وکلا من أفراد العینة بالأسر " من 4 أفراد الی 6أفراد، من 7أفراد فأکثر" لصالح أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة بالأسر من 4 أفراد الی 6أفراد وأفراد العینة بالأسر من 7أفراد فأکثرلصالح أفراد العینة بالأسر من 4 أفراد الی 6أفرادعند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد(73.802) ، یلیهم أفراد العینة بالأسر من 4 أفراد الی 6أفرادبمتوسط (52.363) ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر من 7أفراد فأکثربمتوسط (47.262) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفرادحیث کانوا أکثر ذکاء وجدانى ، ثم أفراد العینة من 4 أفراد الی 6أفرادفی المرتبة الثانیة ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر من 7أفراد فأکثر ویرجع ذلک إلى أنه کلما قل عدد  أفراد الأسرة زادت قدرة ربة على إدراک مشاعرها وإنفعالاتها

2/5– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا للدخل الشهرى

جدول (22) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة

الدخل الشهری للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

10760.334

5380.167

2

46.498

0.01 دال

داخل المجموعات

34364.815

115.706

297

المجموع

     45125.149

 

299

 

 

یتضح من جدول (22) أن قیمة ( ف) کانت (46.498) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (23) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر الدخل الشهرى

الدخل الشهری للأسرة

منخفض

 م = 44.340

متوسط

م = 58.154

مرتفع

م = 75.849

منخفض

­-

 

 

متوسط

13.814**

-

 

مرتفع

31.509**

17.695**

-

یتضح من جدول (23 ) وجود فروق فی الذکاء الوجدانى بین أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع وکلا من أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط والمنخفض لصالح أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط وأفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض لصالح أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع (75.849) ، یلیهم أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط بمتوسط (58.154) ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض بمتوسط (44.340) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع حیث کانوا أکثر ذکاء وجدانى ، ثم أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط فی المرتبة الثانیة ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض

وبذلک تتحقق صحة الفرض الثانى

الفرض الثالث :

    توجد علاقة إرتباطیة بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانىوللتحقق من صحة هذا الفرض تم:

 عمل مصفوفة ارتباط بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى والجدول التالی یوضح قیم معاملات الارتباط :

 

 

 

 

 

جدول (24) مصفوفة الارتباط بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى

 

المسئولیة الإجتماعیة

المرونة

الذکاء الوجدانى ککل

تحدید الضغوط ومصادرها

0.607*

0.739**

0.855**

تحدید البدائل ودراستها

0.897**

0.913**

0.797**

اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة

0.942**

0.638*

0.821**

تقییم النتائج

0.619*

0.748**

0.708**

إدارة الضغوط الأسریة ککل

0.765**

0.803**

0.886**

**  دال عند 0.01*  دال عند 0.05

 یتضح من الجدول (24) وجود علاقة ارتباط طردی بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فکلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" کلما زادت المسئولیة الإجتماعیة ، کذلک کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" کلما زادت المرونة

وبذلک تتحقق صحة الفرض الثالث

الفرض الرابع :

    توجد علاقة إرتباطیة بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ومتغیرات البحث

   وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانىومتغیرات البحث والجدول التالی یوضح قیم معاملات الارتباط :

 

 

 

 

جدول (25) مصفوفة الارتباط بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانىومتغیرات البحث

 

تحدید الضغوط ومصادرها

تحدید البدائل ودراستها

اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة

تقییم النتائج

إدارة الضغوط الأسریة ککل

المسئولیة الإجتماعیة

المرونة

الذکاء الوجدانى ککل

محل الإقامة

0.107

0.192

0.163

0.229

0.137

0.175

0.118

0.143

الحالة الإجتماعیة

0.235

0.126

0.187

0.106

0.172

0.209

0.134

0.194

المستوی التعلیمی

0.921**

0.706**

0.623*

0.839**

0.774**

0.824**

0.632*

0.732**

السن

0.641*

0.865**

0.792**

0.953**

0.854**

0.705**

0.916**

0.889**

العمل

0.218

0.152

0.241

0.197

0.221

0.168

0.115

0.203

مدة الزواج

0.816**

0.727**

0.846**

0.604*

0.752**

0.617*

0.901**

0.782**

عدد أفراد الأسرة

0.148

0.233

0.125

0.189

0.246

0.154

0.211

0.167

الدخل الشهری للأسرة

0.861**

0.629*

0.937**

0.878**

0.814**

0.932**

0.644*

0.777**

یتضح من الجدول (25) وجود علاقة ارتباط طردی بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانىوبعض متغیرات البحث عند مستوى دلالة 0.01 ،0.05 ، فکلما أرتفعالمستوی التعلیمی کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" وزاد الذکاء الوجدانى بمحاوره "المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة" ، کذلک کلما زاد السن کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" وزاد الذکاء الوجدانى بمحاوره "المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة" ، کذلک کلما زادت مدة الزواج کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" وزاد الذکاء الوجدانى بمحاوره "المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة" ، کذلک کلما زاد الدخل الشهری للأسرة کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" وزاد الذکاء الوجدانى بمحاوره "المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة" ، بینما لا توجد علاقة ارتباط بین محل الإقامة ومحاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ، کما لا توجد علاقة ارتباط بین الحالة الإجتماعیة ومحاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ، کما لا توجد علاقة ارتباط بین العمل ومحاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ، کما لا توجد علاقة ارتباط بین عدد أفراد الأسرة ومحاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى

رابعاً: توصیات البحث:

وفقا لنتائج البحث الحالیه توصى الباحثة بالتوصیات التالیة:-

.1إیجاد قنوات إتصال مفتوحة بین ربات الأسر والمتخصصین فى مجال إدارة المنزل والمؤسسات لإجراء ندوات ومحاضرات ومؤتمرات علمیة سواء داخل النوادى او اماکن عملهم للتوعیة بکیفیة إدارة الضغوط الأسریة.

 .2حث وسائل الإعلام على تقدیم برامج توعیة مستمرة للأمهات فى کیفیة إدارة الضغوط بطریقة مثلى.

 

مقدمة ومشکلة البحث:  statement of the problem& Introduction

الضغوط ظاهرة إنسانیة وجزء من نسیج الحیاة عرفت منذ العصور القدیمة ومتلازمة للإنسان وهى تنشأ فى أیه لحظة وفى ظروف مفاجئة نتیجة ظروف داخلیة أو خارجیة تخلق نوع من التهدید للجمیع أو الأفراد ویتحتم التعامل معها بحزم للقضاء علیها أو التقلیل من شأنها والحد من خسائرها وتأثیراتها الإجتماعیة والإقتصادیة والنفسیة حتى أنها أصبحت سمه من سمات الحیاة المعاصرة للإنسان والمجتمعات والدول الأمر الذى أدى إلى الإهتمام بها وبإداراتها کأسلوب وقائى ومستقبلى للتکیف مع التغیرات المفاجئة التى قد تحدث قبل حدوث الضغوط أو أثناء حدوثها (على الرویلى، 2011). کما ان الشعوب والأفراد یتعرضون فى أوقات معینة بمواقف وضغوط وأقل ما توصف به مثل هذة المواقف أنها تخرج عن المدى العادى والخبرات البشریة وقد تکون بعض هذه المواقف مفاجأة وغیر متوقعة فیکون آثرها أکبر وأسرع وقد یفشل الفرد فى مواجهتها وتحدیدها مما یؤدى إلى مضاعفة نتائجها ( نعیمة عمر، 2016 ).

وتواجه العدید من الأسر فى العصر الحالى العدید من الضغوط حیث أصبحت الضغوط سمة من سمات العصر الحدیث ونتیجة لتعقیدات الحیاة ومتطلباتها المتزایدة لذا أمکن تسمیة هذا العصر بعصر الضغوط (نهى حسنى، 2013). وإدارة الضغوط الأسریة تعتبر من الموضوعات الحدیثة والمهمة والتى بداء علماء النفس الإهتمام بها نظرا لأهمیتها فى إیجاد الحلول للضغوط والتى بدأت تشکل خطرا على المجتمع وتؤثر تأثیرا بالغا على البیئة الاجتماعیة والاستقرار النفسى المجتمعى وتعتبر الأسرة نواه مصغرة للمجتمع وما یحدث فى الأسرة من ضغوط یکون لها تأثیر بالغ على استقرار تلک النواة والمجتمع بشکل من الأشکال (عقاب بن غازى،2010 )، وقد أشار(Verhoeven,et.al, 2014)إلى أن الظروف الإقتصادیة والثقافیة تلعب دورا فى تحدید الضغوط التى یتعرض لها الفرد وکیفیة التعامل مع الضغوط. ففى السنوات الثلاث الماضیة شهد الإقتصاد المصرى تراجعا حادا فى موارد مصر النقدیة من العملة الصعبة وفسر هذا التراجع الحاد فى قیمة الجنیة (ریهام التهامى،2016)، ویمر کل منا على مدار حیاتة الیومیة أو حیاتة بصفة عامة بمواقف وخبرات شتى کل منها یمثل حدثا ضاغطا بصورة أو بآخرى. (جمعة سید، 2007 )، ویواجة الإنسان فى حیاته کثیرا من المواقف التى تتضمن خبرات غیر مرغوب فیها أو مهدده له حیث تواجه رفاهیته وتکامله الخطر نتیجة لذلک فقد أصبحت الضغوط النفسیة سمه للحیاه المعاصرة وتجربة یعیشها الفرد یومیا نتیجة للتغیرات  السریعة والتعقیدات السریعة المتعددة وقد أدى هذا الإزدیاد فى الضغوط إلى أن أطلق بعض الباحثین على هذا العصر عصر الضغوط النفسیة. وقد أشار (أمینه السید ونبیله مخائیل، 2007) إلى أن الضغوط ظاهرة من ظواهر الحیاه الإنسانیة یختبرها الإنسان فى أوقات مختلفة وتتطلب منه توافقا أو إعادة توافق مع البیئة المحیطة ومن ثم فنحن لا نستطیع الهروب منها لأن ذلک  یعنى أن هناک نقصا أو نشاط الفرد وقصورا فى کفایته فلا حیاه بدون ضغوط ویرجع الإهتمام بدراسة الضغوط النفسیة فى بعض منه إلى التبعات والتکالیف الباهظة التى تسببها هذه الضغوط للفرد والمجتمع على حد سواء من جوانب مختلفة کما تنجم هذه التکالیف من العلاقة الوثیقة بین الضغوط النفسیة وأطیاف واسعة من الأمراض الجسمیة والاضطرابات النفسیة والصراعات والمشاجرات والسلوک العدوانى وسوء التوافق وفیر ذلک من أنماط السلوک والمشکلات التى تصیب أولئک الذین یعانون الضغوط النفسیة لکنهم فى الوقت نفسه لا یملکون الأسالیب والطرق الإیجابیة الملائمة لمواجهتها أو التعایش معها والتقلیل من تأثیراتها السلبیة إلى أدنى حد ممکن(جمعة سید، 2007).ویختلف الأفراد فى أسلوب التعامل مع الأحداث والمواقف الحیاتیة المختلفة بإختلاف المراحل العمریة  التى یمرون بها حیث یواجه کل شخص ضغطا نفسیا عند فتره ما فى حیاته وتشکل الضغوط النفسیة الأساس الرئیسى الذى تبنى علیه بقیة الضغوط الأخرى وهو یعد العامل المشترک فى جمیع أنواع الضغوط الآخرى مثل :الضغوط الاجتماعیة ، الضغوط الاقتصادیة ، الضغوط الأسریة ، الضغوط العاطفیة وتواجه المجتمعات العربیة الیوم على إختلاف درجة تقدمها مجموعه من التحدیات الکبرى التى أفرزتها التغیرات السریعة المتلاحقة التى حدثت على کافة المجالات فى المجال الإجتماعى و تعد الضغوط الإجتماعیة حجر الأساس فى التماسک الإجتماعى والتفاعل بین أفراد المجتمع فمعاییر المجتمع تحتم على الفرد الإلتزام بها والخروج عنها یعد خروجا عن العرف والتقالید الإجتماعیة حیث یشکل العنصر البشرى أهمیة قصوى فى قوام الدولة بإعتباره الکتلة الحیویة وهى الأهم إلى جانب القوى الإقتصادیة (هدى توفیق، 2014).ویشهد مجتمعنا المعاصر العدید من التحدیات التى تعصف بمجهود التنمیة الشاملة ومحاورها المتعددة ولذا فتحقیق التقدم والنمو لا یمکن أن یتم الا من خلال تنمیة الشاملة فى مختلف نواحى الحیاة ( أحمد محمد،2013).والإدارة هى الإستخدام الفعال الکفء للموارد البشریة والمادیة والمالیة والمعلومات والأفکار والوقت من خلال العملیات الإداریة المتمثلة فى التخطیط، التنظیم والتوجیة والرقابة بغرض تحقیق الاهداف ( یوسف مصطفى، 2005 )،ومعرفة مبادىء وأسس الإدارة المنزلیة تمنح الفرد فهم وبصیرة واضحة لنظام الحیاة وتعتبر زیادة مهارة الفرد فیما یسلکة من أفعال إثراء لحیاتة لیعطیها معنا جدیدا (منال الشامى، 2000). ومن هنا نشأت أهمیة الإدارة  لکل من الفرد والأسرةفى تحقیق الأهداف التى یسعى إلیها الفرد وتشیر الإدارة بذلک إلى حسن استخدام قدرات الأفراد ومعلوماتهم والإمکانیات والموارد المتاحة بما یحقق الأهداف المرغوبة فى الوصول إلیها بأفضل الأسالیب( عبدالحمید عبدالفتاح، 2001 )، وکذلک تزاید الاهتمام فى الاونة الاخیرة بالذکاء الوجدانى بوصفة نتاجا لروح العصر الجدید الذى یعتنق وجهات نظر غیر تقلیدیة بشأن الذکاء والاعتقاد لدى قطاعات عدیدة بان الذکاء الوجدانى یحمل وعدا یحل العدید من مشکلات المجتمع ویعد الذکاء الوجدانى أفضل منبىء بالنجاح فى الحیاة ومقارنة بالذکاء المعرفى (Pellitteri,J, 2002). وأن الأذکیاء وجدانیا متوافقون ومتفائلون متمتعون بصحة عقلیة ووجدانیة (هشام ابراهیم ، عصام عبداللطیف،2012 ) وتدور الفکرة الأساسیة للذکاء الوجدانى على ان النجاح فى الحیاة لا یعتمد فقط على قدرات الفرد العقلیة ولکن على ما یتمتع به أیضا من مهارات وقدرات وإمکانیات وجدانیة أطلق علیها الذکاء الوجدانى (هشام ابراهیم وعصام عبداللطیف،2012) .وقد استحوذ الذکاء الوجدانى على إهتمام بالغ فى العقود الثلاث الاخیرة فى الدراسات والابحاث التربویة والنفسیة والاجتماعیة التى تناولته فالنظرة الحدیثة للوجدان تعترف بأهمیتة المتزایدة فى حیاة الإنسان وأنه لیس عملیات منفصلة عن عملیات التفکیر والدافعیة لدى الإنسان بل هى عملیات متداخلة مکملة لبعضها البعض( عثمان خضر، 2002)، ویذکر جولمان أن لدى الفرد عقلین هما العقل الوجدانى والعقل المنطقى وبینهما تنسیق رائع حیث أن المشاعر والأحاسیس ضروریة للتفکیر والتفکیر ضرورى للمشاعر والأحاسیس (ابراهیم المغازى ، 2003) ویشیر جولمان إلى ان الذکاء العام یسهم على أعلى تقدیر بنسبة (20%) فقط فى نجاح الفرد فى حیاتة بینما تسهم العوامل الآخرى وأهمها الذکاء الوجدانى بنسبة (80%) (محسن عبدالنبى ، 2001) والذکاء العام وحده لا یضمن نجاح الفرد وتفوقه وانما یحتاج الفرد إلى الذکاء الوجدانى الذى یعتبر مفتاح النجاح فى المجالات العلمیة والعملیة ویرتبط هذا النوع من الذکاء إیجابیا بمجموعة من المتغیرات المرغوبه شخصیا واجتماعیا فالذکاء الوجدانى یرتبط إیجابیا بالرضا عن الحیاة ویرتبط بجودة العلاقات الاجتماعیة للفرد(Austin,et. al, 2005) کما یستخدم الذکاء الوجدانى لوصف الخواص العاطفیة التى تظهر أهمیتها فى تحقیق النجاح ( لورانس شابیرو، 2005 ).وفى ظل المتغیرات التکنولوجیه المعاصرة تواجه ربة الأسرة العدید من المشکلات والصعوبات التى تحد من قدرتها على أداء مسئولیاتها (نبیل الشیمى وآخرون، 2007).وتمثل المرأة أحد المداخل الهامة للتنمیة لو أحسن استثمارها ففى ظل ندرة الموارد والتغیرات الاجتماعیة والاقتصادیة أصبحت الحاجه الماسه إلى إعدادها لتتمتع بمستوى عالى من قدرة مواجهه مسئولیاتها مما یساعدها على التمکن من القیام بدور فعال وحیوى فى کل عملیات التنمیة ویجعلها قادرة على إدارة شئون اسرتها (هند محمد، 2007 ). ویوضح علماء النفس والإجتماع إلى أن التغیر الحضارى والثقافى السریع والمتطور زاد من الواجبات الملقاه على عاتق ربة الأسرة لمسایرة هذا التطور، فربة الأسرة  تقوم بالعدید من الأدوار والمسئولیات فهى الزوجة و الأم بالاضافة إلى دخولها إلى میدان العمل والذى ضاعف إلى حد کبیر من مسئولیاتها وواجباتها التى تحتاج إلى تضافر جهودها العقلیة والجسدیة للنهوض بها کما تتطلب الکثیر من الوقت والجهد الأمر الذى یعرضها للشعور بالتعب والارهاق والاصابة بالاضرابات والضغوط (وفاء صالح، 2003)، وتعانى ربة الأسرة العاملة فى المجتمع المصرى من کثرة وتداخل الأدوار التى تلعبها داخل وخارج المنزل وهو ما قد یوثر على ضعف التنظیم الإدارى (Mansour,2015) و(رشا منصور، 2015 ).وتواجه المجتمعات العربیة الیوم على اختلاف درجة تقدمها مجموعه من التحدیات الکبرى التى أفرزتها التغیرات السریعة المتلاحقة التى حدثت على کافة المجالات فى المجال الاجتماعى حیث یشکل العنصر البشرى أهمیة قصوى فى قوام الدولة باعتبارها الکتلة الحیویة وهى الأهم إلى جانب القوى الاقتصادیة (هدى توفیق، 2014) ونظرا لإرتفاع أسعار السلع الإستهلاکیة وإختفاء العدید من السلع وعجز الأسرة عن إدارة الضغوط الأسریة التى یمر بها وذلک نتیجة للتحدیات المعاصرة وأن الأسرة تعانى من عجز الموازنة بین الإیرادات أى أن النفقات العامة للأسرة أکبر من الایرادات بالإضافة إلى مشکلات التضخم والبطالة وأیضا مشکلة تراجع الجنیة المصرى أمام العملات الاخرى.

وتبلورت مشکلة البحث فى تساؤل أساسی هو" ما هو علاقة إدارة الضغوط الأسریة بالذکاء الوجدانى لربة الأسرة ".

وینبثق من هذا السؤال الرئیسی عدة أسئلة فرعیة وهى مایلى :-

1. هل یوجد إختلاف فی الأوزان النسبیة لإنواع الضغوط الأسریة لربة الأسرة عینة البحث؟

2. هل یوجد إختلاف فی الأوزان النسبیة للعوامل المؤثرة فی إدارة الضغوط الأسریة لربة الأسرة عینة البحث فى ظل التحدیات المعاصرة ؟

3. ما الفروق بین ربات الأسر عینة الدراسة فی الاستجابات لمقیاس إدارة الضغوط الأسریة تبعاً لإختلاف بعض االمتغیرات الدیموجرافیة (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى) ؟

4. ما الفروق بین ربات الأسر عینة الدراسة فی الاستجابات لمقیاس الذکاء الوجدانى تبعاً لإختلاف بعض االمتغیرات الدیموجرافیة (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)؟

5. ما الفروق بین ربات الأسر عینة الدراسة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)؟

6. ما العلاقة بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج) ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى (المسئولیة الإجتماعیة، المرونة) ؟

7 .ما العلاقة بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج) ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى (المسئولیة الإجتماعیة، المرونة) تبعاً لإختلاف بعض االمتغیرات الدیموجرافیة (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)؟

أهداف البحث:

 تهدف البحث الحالیة إلى التعرف على علاقة إدارة الضغوط الأسریة وعلاقتها بالذکاء الوجدانى لربة الأسرة وتحدد أهداف البحث فى التعرف على:

1. التعرف على الأوزان النسبیة لأنواع الضغوط الأسریة لربة الأسرة عینة البحث

2. التعرف على الأوزان النسبیة للعوامل المؤثرة فی الأولویة محاور الذکاء الوجدانى.

3. التحقق من دلالة الفروق بین متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

4. دراسة أوجه الفروق بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

5. توضیح طبیعة العلاقة الإرتباطیة بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج) ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى (المسئولیة الإجتماعیة، المرونة).

 .6توضیح طبیعة العلاقة الإرتباطیة بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج) ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى (المسئولیة الإجتماعیة، المرونة) ومتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

 

 

أهمیة البحث :

تکمن هذه البحث أهمیتها فیما یلى:

 .1الإهتمام بدراسة ومعرفة علاقة إدارة الضغوط الأسریة فى ظل التحدیات المعاصرة بالذکاء الوجدانى لربة الأسرة.

.2 مواکبة الاتجاة الجدید للدراسات التى أصبحت ترکز على الجوانب الإیجابیة للشخصیة لمواجهة الضغوط.

 .3تناول مفهوم من المفاهیم السیکولوجیة والتى ظهر فى أواخر القرن العشرین وهو مفهوم الذکاء الوجدانى وتوجیه النظر إلى أهمیة هذا الذکاء ودورة فى تحقیق النجاح فى حیاة الفرد والأسرة وإدارتهم للمشکلات والأزمات والضغوط.

.4أن دراسة الذکاء الوجدانى تساعد فى مواجهة التغیرات الإقتصادیة والسیاسیة والبیئیة لأن هذه التغیرات لا تتطلب فقط إمتلاک الأفراد مجموعة من القدرات العقلیة ولکن أیضا بعض المهارات الشخصیة والتعامل بکفاءة مع هذه التغیرات.

فروض البحث :

   یفترض البحث الحالی ما یلی :-

. 1توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیرات البحث(محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

 .2توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى).

 .3توجد علاقة إرتباطیة بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى.

.4 توجد علاقة إرتباطیة بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ومتغیرات البحث.

 

الأسلوب البحثی :

أولاً: المصطلحات والمفاهیم العلمیة والإجرائیة للبحث

الضغوط الأسریة: Family Stress pressure

تعرفها(هند محمد،2007) على أنها " الأعباء التى تقع على عاتق الفرد مع عدم القدرة على التغلب على هذه الأعباء مما یؤثر على قدرته على التوافق الأسرى وقد تکون هذه الضغوط ناتجة من مواقف اجتماعیة أسریة أو مواقف اقتصادیة ضاغطة

وتعرفه الباحثة الضغوط الأسریة إجرائیا على أنها"هى الأعباء والصعوبات التى تقع على عاتق ربة الأسرة فى الحیاه الیومیه وتتأثر بکثیر من العوامل منها عوامل مرتبطة بربة الأسرة نفسها وعوامل مرتبطة بالمواقف الإقتصادیة الضاغطة وعوامل مرتبطة بالمواقف الإجتماعیة وآخرى مرتبطة بالإستجابة الأنفعالیةعندما لا تتلائم المتطلبات البیئیة مع حاجاتها وقدراتها على مواجهه ذلک الموقف"

وقدد حددت الباحثة أنواع الضغوط الأسریة فى :

(أ‌)      ضغوط اقتصادیة : Economic Stress Pressures

تعرفها  (إیمان على،2003) أن الضغوط الاقتصادیة هى "التى تنشأ من انعدام أو قلة کفاءة الإنتاج بین أفراد الأسرة

 بینما تعرفها الباحثة إجرائیا على أنها " المواقف الغیر المتوقعة التى تنشأ بین أفراد الأسرة نتیجة تعرضها لمشکلات اقتصادیة (انخفاض الدخل الاسری ، ارتفاع أسعار الحاجات الأساسیة، البطالة، فقد المال أو الممتلکات، زیادة الطلب على المستحدثات التکنولوجیا من قبل الابناء) والتى تمثل ضغوط یصعب التخلص منها وما یترتب على ذلک من قصور الإمکانیات وعجز الموارد المالیة لتفى بحاجات الأسرة "

(ب)ضغوط اجتماعیة :Social Stress Pressures

تعرفها (موسوعة المجال القومى،2001 ) على أنها " خلل وعدم توازن عناصر النظام الاجتماعى فى ظل حالات من التوتر والقلق "أما (نعمه مصطفى،2008) فتعرفها على أنها " سوء التکیف أو التوافق أو إنحلال یصیب الروابط التى تربط أفراد الأسرة ولا تقتصر هذه الروابط على ما یصیب العلاقات الزوجیة بل تتضمن علاقة الآباء والأبناء"

بینما تعرف الباحثة إجرائیا على أنها " المشکلات التى یتعرض لها أفراد الأسرة وتمثل ضغوط طارئة لها و تؤثر على اضطراب العلاقات الأسریة ومن هذه الضغوط کثرة المنازعات الزوجیة، کثرة المنازعات مع أهل الزوجین،الإختلاف مع الآخرین، رفض الابناء تحمل المسئولیة.

(ج)ضغوط نفسیة:  Psychological Stress  Pressures

یعرفها (مهدى محمد،2013) على أنها ضغوط وأحداث ومواقف نفسیة داخلیة تؤثر فى حالة الفرد النفسیة وتتمثل فى صعوبات تواجه الفرد مما ینتج عنه خلل فى التوازن النفسى الاجتماعى للفرد

بینما تعرف الباحثة إجرائیا على أنها "الصدمات التى تتعرض لها ربة الأسرة نتیجة فقدان الأمن النفسى مما یؤدى إلى العدید من الآثلر الضارة والعواقب الوخیمة على العلاقات الأسریة وعلى مدى توافق وتماسک أفراد الأسرة ومن هذه الضغوط عدم التوافق مع أفراد الأسرة، الشعور بالخوف من المستفبل،  "

إدارة الضغوط الأسریة Family Stress management

تعرفها(نعمه مصطفى،2008) على أنها " السبل للتغلب على الضغوط الاقتصادیة والاجتماعیة التى تواجه الأسرة من خلال حسن استغلال الموارد والإمکانیات المتاحه ومن ثم تحقیق الأهداف "

تعرف الباحثة إدارة الضغوط الأسریة إجرائیا على أنها "الاستخدام الأمثل والفعال والکفء للذکاء الوجدانى لربة الأسرة من خلال العملیات الإداریة المتمثلة فى(تحدید الضغوط ومصادرها وتحدید البدائل ودراستها واختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ثم تقییم النتائج) فى ضوء المشکلات الناتجة عن أسباب وصراعات متعددة داخل الأسرة وخارجها .

وقد حددت الباحثة إدارة الضغوط الأسریة على النحو التإلى:

(أ) التعرف على الضغوط وتحدیدها:

     هى المرحلة التى تتبلور فیها الوعى ربة الأسرة بإمکانیة حدوث الضغوط الأسریة اعتماداعلى الخبرات الشخصیة والخلفیات العلمیة

(ب) دراسة البدائل والحلول المختلفة لحل الضغوط:

    هى المرحلة التى تحدد فیها الأسرة الخطة المناسبة للوقایة من الضغوط أو التعامل معها أثناء حدوثها وأیضا إعداد الموارد المتاحة للأسرة لإنجاح الخطة الموضوعة

(ج) دراسة مزایا وعیوب الحلول واختیار أفضل البدائل:

      وهى المرحلة التى تعتمد على مدى العلاقة بین ربة الأسرة وأفرادها فى التعرف على المناخ السائد فى ضوء الضغوط الأسریة الواقعة عن طریق إختیاربدائل علمیة سلیمة قابلة للتنفیذ ووضع حل نهائى لاختفاء الضغوط الأسریة

 (د) تقییم النتائج:

       هى المرحلة النهائیة لإدارة الضغوط الأسریة والتى تتبع مواجهة الضغوط الأسریة وفیها تستطیع ربة الأسرة استعادة دورها النشط فى الضغوط السابقة والعمل على إکسابها الثقة والقوة أثناء مواجهة ضغوط مستقبلیة مشابهة مما یدعم ترابط الأسرة أثناء حدوث الضغوط الأسریة.

الذکاء الوجدانى Emotional intelligence

یعرفه(طه حسین،2006) على أنه "القدرة على إیجاد نواتج إیجابیة فى علاقة الفرد بنفسه والآخرین وذلک من خلال معرفة عواطف الفرد وعواطف الآخرین وتشمل النواتج الإیجابیة  کاللهجة والتفاؤل والنجاح فى العمل والحیاة"

بینما تعرفه (Bar-on, 2006) بأنه "مجموعة منظمة من القدرات الغیر المعرفیة للکفاءات  والمهارات التى تؤثر على قدرة الفرد للتوافق مع المتطلبات البیئیة والضغوط"

بینما تعرف الباحثه الذکاء الوجدانى إجرائیا على أنه " قدره ربه الأسرة على إدراک مشاعرها وتوظیفها فى إتخاذ القرارات الصائبه فى الحیاة وإیجاد خطط بدیلة للتغلب على الضغوط التى تواجهها داخل أسرتها ومساعدتها على التوافق مع الضغوط التى تتعرض لها داخل أسرتها والمجتمع  دون التعرض للإنحلال وذلک عن طریق التعامل مع هذه الضغوط بإیجابیة وفاعلیة من خلال المسئولیة الإجتماعیة والمرونة".

 

 

ثانیاً: منهج البحث Methodology

یتبع هذا البحث المنهج الوصفی التحلیلی .

ثالثاً: حدود البحث Limitations

- عینة البحث الإستطلاعیة وقوامها(50) ربة أسرة من ریف حضر محافظة الفیوم .

- عینة البحث الأساسیة وهی عینة غرضیة تکونت من (300) ربة أسرة من ریف حضر محافظة الفیوم بمستویات اجتماعیة واقتصادیة وتعلیمیة مختلفة عاملات وغیر عاملات لتطبیق أدوات البحث .

رابعاً: أدوات البحث:

تشمل أدوات البحث على :-

 .1استمارة البیانات العامة وتشمل على:

 البیانات العامة (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)، البیانات آخرى: انواع الضغوط الأسریة الذى یضم  (الضغوط الإجتماعیة، الضغوط الإقتصادیة، الضغوط النفسیة ) ( اعداد الباحثة).

 .2مقیاس إدارة الضغوط الأسریة:یهدف هذا المقیاس إلى التعرف على کیفیة إدارة الضغوط التى تتعرض لها ربة الأسرة هى وأفراد أسرتها وقد حددت الباحثة ی أربعة محاور وهم (تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج)(إعداد الباحثة).

تم وضع هذا المقیاس بهدف التعرف على قدرة  ربة الأسرة على إدارة الضغوط الأسریة وذلک من خلال إداراتها للضغوط الإقتصادیة والإجتماعیة وأنعکاسة ذلک على الحالة النفسیة لربة الأسرة ویتضمن ما یلی: یتکون مقیاس إدارة الضغوط الأسریة فی صورته المبدئیة من(59) عبارة موزعة على أربعة محاوروهم(تحدید الضغوط ومصادرها، تحدید البدائل ودراستها، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة، تقییم النتائج ) .

وللتحقق من صدق المقیاس ومدی مناسبة العبارات وصیاغتها للغرض الذی وضعت من أجله.

ـــ تم عرض المقیاس فی صورته المبدئیة على مجموعة من الأساتذة المحکمین وللتأکد من مدی مناسبة  العبارات للهدف الذی وضعت لقیاسه, حیث تم إرسال خطابات موجهة إلى  السادة أعضاء لجنة التحکیم فی مجال إدارة  مؤسسات الأسرة والطفولة والأساتذه فی مجال علم النفس والتربیة وذلک للتعرف على أرائهم فی المقیاس من حیث :

 ملائمة المقیاس للهدف منه، مدی صحة صیاغة العبارات علمیاً، مدی ارتباط کل عبارة بمفهوم المحور الذی یتضمنها، مدی مناسبة التقدیر الذی وضعته الباحثة لکل عبارة .

تم تفریغ البیانات التحکیم بهدف التعرف على نسبة الموافقة وغیر الموافقة على عبارات المقیاس بمحاوره المختلفة , وقد تبین أتفاق أراء السادة المحکمین على صحة معظم العبارات وصیاغتها بأسلوب سهل وبسیط و بنسبة 90%ولکن مع مراعاة تعدیل صیاغة بعض العبارات.

الصدق باستخدام الاتساق الداخلی بین الدرجة الکلیة لکل محور والدرجة الکلیة للمقیاس :

والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (1) قیم معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة لکل محور (تحدید الضغوط ومصادرها ،تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج)والدرجة الکلیة للمقیاس (إدارة الضغوط الأسریة)

المحاور

الارتباط

الدلالة

 الأول: تحدید الضغوط ومصادرها

.716

0.01

الثانی : تحدید البدائل ودراستها

.839

0.01

 الثالث : اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة

.782

0.01

 الرابع : تقییم النتائج

.898

0.01

 یتضح من الجدول(1) أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى (0.01) لاقترابها من الواحد الصحیح مما یدل على صدق وتجانس محاور المقیاس .    

 

 

 

 

 

 

   حساب ثبات المقیاس :

جدول (2) قیم معامل الثبات لمحاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفیة

سبیرمان براون

جیوتمان

الأول: تحدید الضغوط ومصادرها

0.905

0.863

0.950

0.891

الثانی : تحدید البدائل ودراستها

0.746

0.702

0.792

0.732

الثالث : اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة

0.888

0.841

0.931

0.871

الرابع : تقییم النتائج

0.798

0.752

0.846

0.784

ثبات مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ککل

0.823

0.781

0.873

0.810

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفیة ، سبیرمان براون ، جیوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما یدل على ثبات المقیاس .

 .2مقیاس الذکاء الوجدانى(إعداد الباحثة)                                              

تم وضع هذا المقیاس بهدف التعرف على الذکاء الوجدانى لربة الأسرة:

 یتکون مقیاس الذکاء الوجدانى فی صورته المبدئیة من(35) عبارة موزعة .

وللتحقق من صدق المقیاس ومدی مناسبة العبارات وصیاغتها للغرض الذی وضعت من أجله.

ـــ تم عرض المقیاس فی صورته المبدئیة على مجموعة من الأساتذة المحکمین وللتأکد من مدی مناسبة  العبارات للهدف الذی وضعت لقیاسه, حیث تم إرسال خطابات موجهة إلى  السادة أعضاء لجنة التحکیم فی مجال إدارة  مؤسسات الأسرة والطفولة وأساتذة الصحة النفسیة والأساتذه فی مجال علم النفس والتربیة وذلک للتعرف على أرائهم فی المقیاس من حیث :

ملائمة المقیاس للهدف منه، مدی صحة صیاغة العبارات علمیاً، مدی ارتباط کل عبارة بمفهوم المحور الذی یتضمنها، مدی مناسبة التقدیر الذی وضعته الباحثة لکل عبارة .

تم تفریغ البیانات التحکیم بهدف التعرف على نسبة الموافقة وغیر الموافقة على عبارات المقیاس بمحاوره المختلفة , وقد تبین أتفاق أراء السادة المحکمین على صحة معظم العبارات وصیاغتها بأسلوب سهل وبسیط و بنسبة 95%ولکن مع مراعاة تعدیل صیاغة بعض العبارات.

الصدق باستخدام الاتساق الداخلی بین الدرجة الکلیة لکل محور والدرجة الکلیة للمقیاس :

والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (3) قیم معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة لکل محور (المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة) والدرجة الکلیة للمقیاس (الذکاء الوجدانى)

المحاور

الارتباط

الدلالة

 الأول: المسئولیة الإجتماعیة

0.755

0.01

الثانی : المرونة

0.849

0.01

 یتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى (0.01) لاقترابها من الواحد الصحیح مما یدل على صدق وتجانس محاور المقیاس

 حساب ثبات المقیاس :

جدول (4) قیم معامل الثبات لمحاور مقیاس الذکاء الوجدانى

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفیة

سبیرمان براون

جیوتمان

 الأول: المسئولیة الإجتماعیة

.764

.721

.813

.751

الثانی : المرونة

.926

.885

.969

.913

ثبات مقیاس الذکاء الوجدانى ککل

.809

.769

.855

.794

 یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفیة ، سبیرمان براون ، جیوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما یدل على ثبات المقیاس .

خامساً : التطبیق المیدانی على عینة البحث:

استغرقت البحث المیدأنیة لتطبیق أدوات البحث على العینة الأساسیة وقوامها (300) ربة الأسرة من ریف وحضر محافظة الفیوم من مستویات اجتماعیة واقتصادیة وتعلیمیة مختلفة عاملات وغیر عاملات أربعة أشهر من أول شهر یولیو حتى نهایة شهر اکتوبر 2018

سادساً: النتائج ومناقشتها

أولاً: النتائج الوصفیة:

 .1وصف عینة البحث: فیما یلی وصف شامل لعینة البحث

 

 

 

 

 

جدول (5) توزیع أفراد عینة البحث وفقاً للخصائص الإجتماعیة والاقتصادیة

البیان

الفئة

العدد

النسبة المئویة

محل الاقامة

الحضر

162

54%

الریف

138

46%

المجموع

300

100%

المستوى التعلیمى

حاصلة على شهادة متوسطه فأقل

71

23.7%

حاصلة على شهادة فوق المتوسط

86

28.7%

حاصلة على الشهادة الجامعیة

125

41.6%

مؤهل فوق الجامعی "ماجستیر ، دکتوراه"

18

6%

المجموع

300

100%

العمل

تعمل

176

58.7%

لا تعمل

124

41.3%

المجموع

300

100%

عدد أفراد الأسرة

أقل من 4 أفراد

93

31%

من 4 أفراد الی 6 أفراد

140

46.7%

من 7أفراد فأکثر

67

22.3%

المجموع

300

100%

الدخل الشهرى

أقل من 2000 جنیة

77

25.7%

من 2000 جنیة إلی اقل من 4000 جنیة

84

28%

من 4000جنیة فأکثر

139

46.3%

المجموع

300

100%

یتضح من جدول (5) ما یلی:

* 162 من أفراد عینة البحث مقیمات بالحضر بنسبة 54%، بینما 138 من أفراد عینة البحث مقیمات بالریف بنسبة46%.

* أن 125 من أفراد عینة البحث حاصلات على الشهادة الجامعیة بنسبة 41.6%، یلیهم 86 من أفراد عینة البحث حاصلات على شهادة فوق المتوسط بنسبة 28.7%، و71 من أفراد عینة البحث حاصلات على شهادة متوسطه فأقل بنسبة 23.7%، وأخیرا 18من أفراد عینة البحث حاصلات على مؤهل فوق الجامعی "ماجستیر ، دکتوراه" بنسبة 6%.

* أن 176 من أفراد عینة البحث عاملات بنسبة 58.7%، بینما 124 من أفراد عینة البحث غیر عاملات بنسبة 41.3%

* أن 140 أسرة بعینة البحث تراوح عدد أفرادها من 4 أفراد الی 6 أفراد بنسبة 46.7%، یلیهم الأسر اللاتی کأن عدد أفرادها أقل من 4 أفرادوبلغ عددهم "93" بنسبة 31%، وأخیرا کأن عدد الأسر اللاتی کأن عدد أفرادها من 7أفراد فأکثر "67" بنسبة 22.3%.

* أن أکبر فئات الدخل الشهری لأسر عینة البحث کأن فی الفئة (من4000جنیة فأکثر) فقد بلغت نسبتها 46.3%، ویأتی بعد ذلک الأسر ذوی الدخل (من 2000  جنیة إلی اقل من 4000 جنیة) حیث بلغت نسبتهم 28%، وأخیرا الأسر ذوی الدخل (أقل من 2000 جنیة) حیث بلغت نسبتهم 25.7%.

 .2تختلف الأوزان النسبیة للضغوط الأسریة لربة الأسرة       

جدول (6) الوزن النسبی لأکثر الضغوط الأسریة لربة الأسرة

الضغوط الأسریة

الوزن النسبی

النسبة المئویة%

الترتیب

الضغوط الإجتماعیة

311

30.4%

الثالث

الضغوط الاقتصادیة

367

35.9%

الأول

الضغوط النفسیة

345

33.7%

الثانی

المجموع

1023

100%

 

 یتضح من الجدول (6) أن أکثر الضغوط الأسریة کانت الضغوط الإقتصادیة بنسبة35.9% ، یلیها فی المرتبة الثانیة الضغوط النفسیة بنسبة 33.7% ، ویأتی فی المرتبة الثالثة الضغوط الإجتماعیة بنسبة 30.4% .

 .3تختلف الأوزان النسبیة للعوامل المؤثرة على لأولویة محاور الذکاء الوجدانى

جدول (7) الوزن النسبی لأولویة محاور الذکاء الوجدانى

الذکاء الوجدانى

الوزن النسبی

النسبة المئویة%

الترتیب

المسئولیة الإجتماعیة

322

47.8%

الثانی

المرونة

351

52.1%

الأول

المجموع

673

100%

 

یتضح من الجدول (7) أن أولویة محاور الذکاء الوجدانى کأن المرونة بنسبة 52.1% ، یلیها فی المرتبة الثانیة المسئولیة الإجتماعیة بنسبة 47.8% .

ثانیاً:التحقق من صحة الفروض

الفرض الاول:      

      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة ، المستوى التعلیمى ،عمل ربة الأسرة ،عدد أفراد الأسرة  ، الدخل الشهرى)

1/1– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر محل الإقامة

جدول (8) دلالة الفروق بین  متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر محل الإقامة

محل الإقامة

المتوسط الحسابی

الأنحراف المعیاری

العینة

درجات الحریة

قیمة

 ( ت )

الدلالة

الحضر

145.329

6.219

162

298

27.063

دال عند 0.01

لصالح الحضر

الریف

118.311

5.005

138

یتضح من الجدول (8) أن قیمة ( ت ) کانت (27.063) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح أفراد العینة المقیمین بالحضر ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة المقیمین بالحضر (145.329) ، بینما بلغ متوسط درجة أفراد العینة المقیمین بالریف (118.311) ، مما یدل على أن أفراد العینة المقیمین بالحضر کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة من أفراد العینة المقیمین بالریف ،وترجع الباحثة ذلک إلى أن الأفراد الذین یسکنون فى الحضر تتوافر لهم المعلومات والمعارف التى تساعدهم على إکتساب المهارات والخبرات اللازمة لإدارة الضغوط الأسریة ویرجع أیضا إلى الإنفتاح الثقافى فى الحضر عن الریف وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (عفاف عزت،2016) و (نهى جلال ،2011) التى أوضحت عن وجود فروق بین الریف والحضر لإجمالى إدارة الأزمات الأسریة

1/2- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی

جدول (9) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی

المستوی التعلیمی

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة

 ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

11296.655

5648.327

2

50.656

0.01دال

داخل المجموعات

33116.525

111.503

297

المجموع

44413.180

 

299

 

 

 یتضح من جدول (9) أن قیمة ( ف) کانت (50.656) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (10) دلالة الفروق لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی

المستوی التعلیمی

منخفض

 م = 91.205

متوسط

 م = 120.337

عالی

 م = 144.551

منخفض

­-

 

 

متوسط

29.132**

-

 

عالی

53.346**

24.214**

-

 یتضح من جدول (10) وجود فروق فی إدارة الضغوط الأسریة بین أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی وکلا من أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط والمنخفض لصالح أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط وأفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض لصالح أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی (144.551) ، یلیهم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط بمتوسط (120.337) ، وأخیرا أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض بمتوسط (91.205) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی حیث کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة ، ثم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط فی المرتبة الثانیة ، ثم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض فی المرتبة الأخیرة ، وتتفق هذه النتائج مع دراسة (عفاف عزت، 2016) "والتى أسفرت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى إدارة الأزمات الأسریة لصالح المستوى التعلیمى المرتفع" وأیضا دراسة (شیماء عبدالمنعم ،2015) التى أسفرت عن وجود علاقةإرتباطیة موجبة بین إدارة الأزمات ومستوى تعلیم الزوجة ، وترجع  الباحثة ذلک إلى أن  مستوى تعلیم ربة الأسرة یکون دافعا لإکتساب المزید من المعلومات تدعیما لما لدیها ، کما یوفر لها فرصة عمل أفضل وتصبح أکثر وعیا بضرورة تنمیة وعیها فى فى المجالات المختلفة لإدارة الضغوط الأسریة

1/3-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیرعمل ربة الأسرة

 

جدول (11) دلالة الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عمل ربة الأسرة

عمل ربة الأسرة

المتوسط الحسابی

الأنحراف المعیاری

العینة

درجات الحریة

قیمة

( ت )

الدلالة

تعمل

152.277

6.991

176

298

35.112

دال عند 0.01

لصالح العاملات

لا تعمل

106.619

4.217

124

 یتضح من الجدول (11) أن قیمة ( ت ) کانت (35.112) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح العاملات ، حیث بلغ متوسط درجة العاملات (152.277) ، بینما بلغ متوسط درجة غیر العاملات (106.619) ، مما یدل على أن العاملات کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة من غیر العاملات ، وتتفق هذه النتائج مع دراسة کلا من (نجلاء فاروق وإیمان شعبان،2015) ،(عفاف عزت ،2016) ،(مهجة محمد ،2003) والتى أشارت أن عمل ربة الأسرة له دور کبیر فى مواجهه الأزمات ، وتختلف نتائج هذة الدراسة (هیام منصور،2015) "والتى أوضحت عن فروق فى إدارة الضغوط تبعا لربات الأسر الغیر عاملات" وترجع الباحثة ذلک إلى أن ربة الأسرة العاملة أکثر إحتکاکا بظروف المجتمع الخارجى المحیط بها عن غیر العاملة ، وأن ربة الأسرة العاملة تکون أکثر سعیا للاستفادة بالمعلومات والمعارف التى تساعدها فى إدارة الضغوط الأسریة

1/4 - توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

جدول (12) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

عددأفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة

 ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

10743.869

5371.934

2

32.500

0.01 دال

داخل المجموعات

49091.313

165.291

297

المجموع

59835.182

 

299

 

 

یتضح من جدول (12) أن قیمة ( ف) کانت (32.500) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (13 ) دلالة الفروق لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

أقل من 4أفراد

م = 102.291

من 4 أفراد الی 6 أفراد

م = 84.657

من 7 أفراد فأکثر

م = 82.033

أقل من 4أفراد

­-

 

 

من 4أفراد الی 6 أفراد

17.634**

-

 

من 7 أفراد فأکثر

20.258**

2.624*

-

یتضح من جدول (13) وجود فوق فی إدارة الضغوط الأسریة بین أفراد العینة بالأسر أقل من 4أفراد وکلا من أفراد العینة بالأسر " من 4أفراد الی 6 أفراد ، من 7 أفراد فأکثر " لصالح أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد عند مستوى دلالة (0.01) ، بینما توجد فروق بین أفراد العینة بالأسر من 4أفراد الی 6 أفراد وأفراد العینة بالأسر من 7 أفراد فأکثر لصالح أفراد العینة بالأسر من 4أفراد الی 6 أفراد عند مستوى دلالة (0.05) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد (102.291) ، یلیهم أفراد العینة بالأسر من 4أفراد الی 6 أفراد بمتوسط (84.657) ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر من 7 أفراد فأکثر بمتوسط (82.033) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد حیث کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة ، ثم أفراد العینة بالأسر من 4أفراد الی 6 أفراد فی المرتبة الثانیة ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر من 7 أفراد فأکثر ، وتتفق هذه النتائج مع دراسة (عفاف عزت ،2016 ) وکذلک دراسة (إیمان على ،2003) والتى أوضحت أن هناک فروق فى إدارة الأزمات تبعا لحجم الأسرة لصالح الأسرة صغیرة الحجم ، حیث تأکدت الدلالة الإحصائیة بین الأسر اللاتى تتراوح عدد أفرادها من 4أفراد الی 6 أفراد والأسر البالغ عددها(6) أفراد فأکثر وترجع الباحثة ذلک إلى قلة عدد أفراد الأسرة یتیح لربة الأسرة إدارة الضغوط الأسریة بصورة أفضل کما یتوافر لها الإمکانیات التى تساهم فى توفیر جهددها للحد من الضغوط الأسریة

1/5- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهرى

 

 

 

جدول (14) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة

الدخل الشهری للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة

( ف)

الدلالة

بین المجموعات

11011.630

5505.815

2

58.186

0.01 دال

داخل المجموعات

28103.445

94.624

297

المجموع

39115.07

 

299

 

 

یتضح من جدول (14) أن قیمة ( ف) کانت (58.186) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (15) دلالة الفروق لدرجات أفراد العینة فی إدارة الضغوط الأسریة تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة

الدخل الشهری للأسرة

منخفض

 م = 92.251

متوسط

م = 108.881

مرتفع

م = 133.335

منخفض

­-

 

 

متوسط

16.630**

-

 

مرتفع

41.084**

24.454**

-

یتضح من جدول (15) وجود فروق فی إدارة الضغوط الأسریة بین أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع وکلا من أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط والمنخفض لصالح أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط وأفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض لصالح أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع (133.335) ، یلیهم أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط بمتوسط (108.881) ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض بمتوسط (92.251) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع حیث کانوا أکثر قدرة علی إدارة الضغوط الأسریة ، ثم أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط فی المرتبة الثانیة ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض , وتتفق هذه النتائج مع دراسة (عفاف عزت ، 2016 ) وکذلک دراسة (Nathan,M,2014) ویشیر ذلک إلى أنه کلما إرتفع الدخل الشهرى للأسرة کلما توفرت الإمکانیات المتاحة لإدارة الضغوط الأسریة ، ویتفق هذا مع دراسة (Urban,Julie,A.Olson,pemda,N.,2005) الت أکدت على انخفاض مستوى الدخل یزید من الضغوط على المرأة مما یجعلها فى سعى دائم لتحسین معیشتها

وبذلک تتحقق صحة الفرض الأول

الفرض الثانى:      

توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیرات البحث (محل الإقامة، المستوى التعلیمى، عمل ربة الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى)؟

 -1/2توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر محل الإقامة

    وللتحقق من هذا الفرض تم تطبیق اختبار ( ت ) ، وحساب تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى والجداول التالیة توضح ذلک :

جدول (  16 ) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر محل الإقامة

محل الإقامة

المتوسط الحسابی

الأنحراف المعیاری

العینة

درجات الحریة

قیمة

( ت )

الدلالة

الحضر

51.599

4.795

162

298

21.931

دال عند 0.01

لصالح الریف

الریف

78.993

6.320

138

 یتضح من الجدول (16) أن قیمة ( ت ) کانت (21.931) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح أفراد العینة المقیمین بالریف ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة المقیمین بالریف (78.993) ، بینما بلغ متوسط درجة أفراد العینة المقیمین بالحضر (51.599) ، مما یدل على أن أفراد العینة المقیمین بالریف کانوا أکثر ذکاء وجدانى من أفراد العینة المقیمین بالحضر ، وتختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة(عادل محمد،2002) والتى أوضحت أن الإناث الذین یسکنون المدن یتمتعون بقدر أکبر من الذکاء الوجدانى من الذین یسکنون فى الریف، ویرجع ذلک إلى أن ربة الأسرة فى الریف لدیها القدره على إقامة علاقات متبادلة مع الآخرین  ولدیها القدرة على المحافظة على هذه العلاقة وایضا لدیها القدرة على تغییر مشاعرها وافکارها کلما تغیرت الظروف حولها عن ربات الأسر فى الحضر التى تقلل من احتکاکها بالآخرین.

2/2– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر المستوى التعلیمى

جدول (17) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی

المستوی التعلیمی

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة

 ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

10941.822

5470.911

2

54.597

0.01دال

داخل المجموعات

29760.837

100.205

297

المجموع

40702.659

 

299

 

 

یتضح من جدول (17) أن قیمة ( ف) کانت (54.597) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر المستوی التعلیمی ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (18) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر المستوى التعلیمى

المستوی التعلیمی

منخفض

م = 44.651

متوسط

م = 55.789

عالی

 م = 72.254

منخفض

­-

 

 

متوسط

11.138**

-

 

عالی

27.603**

16.465**

-

یتضح من جدول (18) وجود فروق فی الذکاء الوجدانى بین أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی وکلا من أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط والمنخفض لصالح أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط وأفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض لصالح أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی (72.254) ، یلیهم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط بمتوسط (55.789) ، وأخیرا أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض بمتوسط (44.651) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة فی المستوى التعلیمی العالی حیث کانوا أکثر ذکاء وجدانى ، ثم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المتوسط فی المرتبة الثانیة ، ثم أفراد العینة فی المستوى التعلیمی المنخفض فی المرتبة الأخیرة ، وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة (عادل محمد،2002) والتى أوضحت أن الإناث التى حصلن على التعلیم الجامعى فأکثر یتمتعن بقدر أکبر من الذکاء الوجدانى ویرجع ذلک إلی أن ربات الأسر ذات المستوى التعلیمى العإلى أکثر قدرة على إدراک مشاعرها وانفعالاتها وأکثر قدرة على فهم العلاقات الإجتماعیة

2/3– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لعمل ربة الأسرة

جدول (19) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر العمل

العمل

المتوسط الحسابی

الأنحراف المعیاری

العینة

درجات الحریة

قیمة

( ت )

الدلالة

تعمل

78.329

7.103

176

298

24.243

دال عند 0.01

لصالح العاملات

لا تعمل

47.651

5.223

124

یتضح من الجدول (19) أن قیمة ( ت ) کانت (24.243) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح العاملات ، حیث بلغ متوسط درجة العاملات (78.329) ، بینما بلغ متوسط درجة غیر العاملات (47.651) ، مما یدل على أن العاملات کانوا أکثر ذکاء وجدانى من غیر العاملات ، وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (شعبان محمد، 2016) التى أوضحت وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسط درجات الأبناء التى تعمل أمهاتهم والذین لا تعمل أمهاتهم لصالح التى تعمل أمهاتهم (بإختلاف عینه)، ویرجع ذلک إلى إحتکاکها بالعالم الخارجى الذى یجبرها على التأقلم مع الظروف حولها حسب طبیعة عملها 

2/4– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لعدد أفراد الأسرة

جدول (20) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

10850.509

5425.255

2

50.317

0.01 دال

داخل المجموعات

32023.191

107.822

297

المجموع

42873.700

 

299

 

 

یتضح من جدول (20) أن قیمة ( ف) کانت (50.317) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (21) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

أقل من 4 أفراد

م = 73.802

من 4 أفراد الی 6أفراد

م = 52.363

من 7أفراد فأکثر

م = 47.262

أقل من 4 أفراد

­-

 

 

من 4 أفراد الی 6أفراد

21.439**

-

 

من 7أفراد فأکثر

26.540**

5.101**

-

 یتضح من جدول (21) وجود فروق فی الذکاء الوجدانى بین أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفرا وکلا من أفراد العینة بالأسر " من 4 أفراد الی 6أفراد، من 7أفراد فأکثر" لصالح أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة بالأسر من 4 أفراد الی 6أفراد وأفراد العینة بالأسر من 7أفراد فأکثرلصالح أفراد العینة بالأسر من 4 أفراد الی 6أفرادعند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفراد(73.802) ، یلیهم أفراد العینة بالأسر من 4 أفراد الی 6أفرادبمتوسط (52.363) ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر من 7أفراد فأکثربمتوسط (47.262) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة بالأسر أقل من 4 أفرادحیث کانوا أکثر ذکاء وجدانى ، ثم أفراد العینة من 4 أفراد الی 6أفرادفی المرتبة الثانیة ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر من 7أفراد فأکثر ویرجع ذلک إلى أنه کلما قل عدد  أفراد الأسرة زادت قدرة ربة على إدراک مشاعرها وإنفعالاتها

2/5– توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا للدخل الشهرى

جدول (22) تحلیل التباین لدرجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة

الدخل الشهری للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحریة

قیمة ( ف)

الدلالة

بین المجموعات

10760.334

5380.167

2

46.498

0.01 دال

داخل المجموعات

34364.815

115.706

297

المجموع

     45125.149

 

299

 

 

یتضح من جدول (22) أن قیمة ( ف) کانت (46.498) وهى قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) ، مما یدل على وجود فروق بین درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر الدخل الشهری للأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبیق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول (23) الفروق فی متوسط درجات أفراد العینة فی الذکاء الوجدانى تبعا لمتغیر الدخل الشهرى

الدخل الشهری للأسرة

منخفض

 م = 44.340

متوسط

م = 58.154

مرتفع

م = 75.849

منخفض

­-

 

 

متوسط

13.814**

-

 

مرتفع

31.509**

17.695**

-

یتضح من جدول (23 ) وجود فروق فی الذکاء الوجدانى بین أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع وکلا من أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط والمنخفض لصالح أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بین أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط وأفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض لصالح أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، حیث بلغ متوسط درجة أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع (75.849) ، یلیهم أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط بمتوسط (58.154) ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض بمتوسط (44.340) ، فیأتی فی المرتبة الأولى أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المرتفع حیث کانوا أکثر ذکاء وجدانى ، ثم أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المتوسط فی المرتبة الثانیة ، وأخیرا أفراد العینة بالأسر ذوی الدخل المنخفض

وبذلک تتحقق صحة الفرض الثانى

الفرض الثالث :

    توجد علاقة إرتباطیة بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانىوللتحقق من صحة هذا الفرض تم:

 عمل مصفوفة ارتباط بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى والجدول التالی یوضح قیم معاملات الارتباط :

 

 

 

 

 

جدول (24) مصفوفة الارتباط بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى

 

المسئولیة الإجتماعیة

المرونة

الذکاء الوجدانى ککل

تحدید الضغوط ومصادرها

0.607*

0.739**

0.855**

تحدید البدائل ودراستها

0.897**

0.913**

0.797**

اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة

0.942**

0.638*

0.821**

تقییم النتائج

0.619*

0.748**

0.708**

إدارة الضغوط الأسریة ککل

0.765**

0.803**

0.886**

**  دال عند 0.01*  دال عند 0.05

 یتضح من الجدول (24) وجود علاقة ارتباط طردی بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فکلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" کلما زادت المسئولیة الإجتماعیة ، کذلک کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" کلما زادت المرونة

وبذلک تتحقق صحة الفرض الثالث

الفرض الرابع :

    توجد علاقة إرتباطیة بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ومتغیرات البحث

   وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بین محاور مقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانىومتغیرات البحث والجدول التالی یوضح قیم معاملات الارتباط :

 

 

 

 

جدول (25) مصفوفة الارتباط بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانىومتغیرات البحث

 

تحدید الضغوط ومصادرها

تحدید البدائل ودراستها

اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة

تقییم النتائج

إدارة الضغوط الأسریة ککل

المسئولیة الإجتماعیة

المرونة

الذکاء الوجدانى ککل

محل الإقامة

0.107

0.192

0.163

0.229

0.137

0.175

0.118

0.143

الحالة الإجتماعیة

0.235

0.126

0.187

0.106

0.172

0.209

0.134

0.194

المستوی التعلیمی

0.921**

0.706**

0.623*

0.839**

0.774**

0.824**

0.632*

0.732**

السن

0.641*

0.865**

0.792**

0.953**

0.854**

0.705**

0.916**

0.889**

العمل

0.218

0.152

0.241

0.197

0.221

0.168

0.115

0.203

مدة الزواج

0.816**

0.727**

0.846**

0.604*

0.752**

0.617*

0.901**

0.782**

عدد أفراد الأسرة

0.148

0.233

0.125

0.189

0.246

0.154

0.211

0.167

الدخل الشهری للأسرة

0.861**

0.629*

0.937**

0.878**

0.814**

0.932**

0.644*

0.777**

یتضح من الجدول (25) وجود علاقة ارتباط طردی بین محاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانىوبعض متغیرات البحث عند مستوى دلالة 0.01 ،0.05 ، فکلما أرتفعالمستوی التعلیمی کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" وزاد الذکاء الوجدانى بمحاوره "المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة" ، کذلک کلما زاد السن کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" وزاد الذکاء الوجدانى بمحاوره "المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة" ، کذلک کلما زادت مدة الزواج کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" وزاد الذکاء الوجدانى بمحاوره "المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة" ، کذلک کلما زاد الدخل الشهری للأسرة کلما زادت القدرة علی إدارة الضغوط الأسریة بمحاورها "تحدید الضغوط ومصادرها ، تحدید البدائل ودراستها ، اختیار البدیل الأمثل والتنفیذ والمراقبة ، تقییم النتائج" وزاد الذکاء الوجدانى بمحاوره "المسئولیة الإجتماعیة ، المرونة" ، بینما لا توجد علاقة ارتباط بین محل الإقامة ومحاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ، کما لا توجد علاقة ارتباط بین الحالة الإجتماعیة ومحاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ، کما لا توجد علاقة ارتباط بین العمل ومحاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى ، کما لا توجد علاقة ارتباط بین عدد أفراد الأسرة ومحاورمقیاس إدارة الضغوط الأسریة ومحاور مقیاس الذکاء الوجدانى

رابعاً: توصیات البحث:

وفقا لنتائج البحث الحالیه توصى الباحثة بالتوصیات التالیة:-

.1إیجاد قنوات إتصال مفتوحة بین ربات الأسر والمتخصصین فى مجال إدارة المنزل والمؤسسات لإجراء ندوات ومحاضرات ومؤتمرات علمیة سواء داخل النوادى او اماکن عملهم للتوعیة بکیفیة إدارة الضغوط الأسریة.

 .2حث وسائل الإعلام على تقدیم برامج توعیة مستمرة للأمهات فى کیفیة إدارة الضغوط بطریقة مثلى.

 

  1. اولاً: المراجع العربیة :

     .1إبراهیم المغازى (2003):"الذکاء الاجتماعى والوجدانى والقرن الحادى والعشرین"، بحوث ومقالات، مکتبة الإیمان، المنصورة.

     .2أحمد محمد نصر (2013):"ممارسة نموذج الحیاه فى خدمة الفرد لتخفف الضغوط الأسریة لأمهات الأطفال التوحدین"، مجلة دراسات فى الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة ، المجلد(8) ، مصر.

     .3امنیة السید الجندى ، نبیلة مخائیل مکارى (2007):"الضغوط النفسیة کما یدرکها المعلمین فى المرحلة الثانویة" ،المجلة المصریة للدراسات النفسیة ، المجلد (17).

     .4إیمان على عبدالرحمن إبراهیم(2003):"إدارة الأزمات الأسریة وعلاقتها بالموارد البشریة لدى الشباب"،رسالة دکتوراة ، کلیة التربیة النوعیة ،قسم الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفیة.

     .5جمعة سید یوسف (2007):"إدارة الضغوط" ،مرکز تطویر الدراسات العلیا ،کلیة الهندسة،جامعة القاهرة.

     .6رشا منصور (2015):"وعى ربة الأسرة بإدارة مواردها وعلاقته بالدخل غیر المنظور"، مجلة الاسکندریة للبحوث الزراعیة ، المجلد (6).

     .7ریهام التهامى (2016):"حجم الأزمة الإقتصادیة فى مصر أبعد من التصور" ، جریدة البدیل 24 أکتوبر 2016، القاهرة.

     .8شعبان محمد السید(2016):"التواصل الأسرى کما یدرکها عینة من المراهقین وعلاقتة بذکائهم الوجدانى فى ضوء بعض متغیرات البیئة الأسریة ، رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة النوعیة، جامعة عین شمس.

     .9شیماء إسماعیل عبد المنعم(2015):"إدارة الأزمات الأسریة وعلاقتها بجودة الحیاة"، رسالة دکتوراة، کلیة التربیة، جامعة المنصورة.

    .10طه حسین حسین (2006):"مهارات توکید الذات "، دار الوفاء للطباعة والنشر ، الطبعة الأولى ، الاسکندریة.

     .11عادل محمد هریدى(2002):" الفروق الفردیة فى الذکاء الوجدانى فى ضوء المتغیرات الحیویة والإجتماعیة، بحوث ومقالات، مجلة دراسات عربیة فى علم النفس، دارغریب للطباعة   مجلد2،العدد2، القاهرة.

    .12عبد الحمید عبدالفتاح(2001):"الإدارة (الاصول العلمیة والتوجیهات المستقبلیة)" ، کلیة التجارة ، المکتبة العصریة ، المنصوره.

     .13عثمان الخضر (2002):"الذکاء الإنفعالى هل هو مفهوم جدید" ،مجلة دراسات نفسیة ، المجلد(12).

    .14عفاف عزت رفلة (2016):"إدارة الأزمات الأسریة وعلاقتها بالثقة بالنفس" ،کلیة التربیة النوعیة، جامعة الفیوم.

    .15عقاب بن غازى بن عمیرة (2010):"إدارة الأزمات الأسریة"،مکتبة جریر، السعودیة، الریاض.

    .16على بن هلول الرویلى(2011):"إدارة الأزمات (تعریفها، ابعادها، أسبابها)"، جامعة نایف، الریاض.

    .17لورانیس شابیرو (2005):"کیف تنشئ طفلا یتمتع بذکاء عاطفى" ، ترجمة مکتبة جریر ، الریاض.

    .18محسن عبدالنبى(2001):"العلاقات التفاعلیة بین الذکاء الإنفعالى والتفکیر الإبتکرى والتحصیل الدراسى للطالبات الجامعیات السعودیات"، مجلةالبحزث النفسیة واتربویة بجامعة المنوفیة، العدد3.

     .19منال مرسى الدسومى الشامى (2000):"الممارسات الإداریة للمراهقة وآثرها على تصورها لدورها کربة أسرة"، رسالة ماجستیر، کلیة اقتصاد منزلى، جامعة حلوان.

    .20مهجة محمد إسماعیل (2003):"إدارة الأزمات الأسریة وعلاقتها بالتوافق الدراسى لدى طالبات کلیة التربیة" ، جامعة المنوفیة.

    .21مهدى محمد جوده (2013):"الصحة النفسیة والأزمات "،کلیة التربیة ،جامعة بابل ،العراق.

    .22موسوعة المجال القومیة المخصصة(2001):"مواجهه الأزمات الأخلاقیة والسلوکیة "،المجلد(27).

     .23نجلاء فاروق الحلبى وإیمان شعبان أحمد(2015):"إدارة الضغوط الأسریة وعلاقتها بتعرض الزوجة للطلاق"، مجلة علوم وفنون، المجلد السابع والعشرون، العدد الثالث، جامعة حلوان.

    .24نعمة مصطفى رقبان (2008):"دلیلک إلى الإدارة العلمیة للشئون المنزلیة "، مطبعة النور ،االطبعة الأولى

    .25نعیمة عمر محمد (2016):"فاعلیة برنامج إرشادى لخفض ضغوط ما بعد الصدمة لدى أطفال المرحلة الإبتدائیة" ،رسالة دکتوراه ، کلیة البنات للآداب والعلوم التربیة، جامعة عین شمس.

    .26نهى جلال محمد سعد(2011):"علاقة الادخار واستثمار جزء من دخل الأسرة فى حل الأزمات الأسریة الطارئة"،رسالة ماجستیر، کلیة التربیة النوعیة ،قسم الاقتصاد المنزلى، ، جامعة المنصورة.

    .27نهى حسنى عبدالمجید(2013):"الضغوط التى تواجه أسر الأطفال المرضى بالاکتئاب وتصور مقترح لدور خدمة الفرد فى مواجهتها"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، قسم طرق الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم.

    .28هدى توفیق محمد (2014):"التحدیات الإجتماعیة فى الوطن العربى فى الالفیة(العقد الجدید)"، ورقة عمل ،مؤتمر الحمایة الاجتماعیة والتقنیة ،جامعة نایف.هشام إبراهیم، ص014

     .29هشام إبراهیم، عصام عبداللطیف(2012):"الذکاء الوجدانى وعلاقته بفاعلیة الذات لدى عینة من طلاب الجامعة"، کلیة الآداب، جامعة سوهاج.

    .30هند محمد إبراهیم محمد(2007):"تقویم برامج الأسر المنتجة لتنمیة القدرات الإنتاجیة للمرأة لمواجهة الضغوط الأسریة "، رسالة ماجستیر ، کلیة الاقتصاد المنزلى، قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة،جامعة حلوان.

    .31هیام منصور محمد شاهین(2015):"تحمل المسئولیة لدى ربة الأسرة وعلاقتها بإدارة الضغوط الأسریة"،رسالة دکتوراة ، کلیة التربیة النوعیة ،قسم الاقتصاد المنزلى، جامعة المنصورة.

    .32وفاء صالح مصطفى (2003):"أثر برنامج لتبسیط الأعمال المنزلیة على بعض المتغیرات البدنیة والنفسیة(فسیولوجیة المرأة الحامل) "، رسالة ماجستیر ، کلیة الاقتصاد المنزلى ، جامعة حلوان.

    .33وفاء فؤاد شلبى، منار عبدالرحمن خضر (2008):"إدارة موارد الأسرة"، دار الکتاب ،القاهرة.

    .34یوسف محمد مصطفى (2005):"الإدارة التربویة مدخل لعالم جدید"، دار اللغة العربیة ،الطبعة الأولى، القاهرة.

     

    ثانیا: المراجع الأجنبیة

    1. Austin, E, Saklofske D,&Egan V,(2005): Personality, well-being and healthy Correlates of trait Emotional Intelligence, personality and individual Differences, Vol.38(3).
    2. Bar – On R:"The Bar –on Model of Emotional Social Intelligence (ESI)".Psicothema, 18
    3. Bryant,H.and Andrews.(2007): The Relationship between Emotional Intelligence and Reading Comprehension in High-School student with learning Disabilities, Humanities and Social Sciences, Vol.68,(4-A) . pp.1404
    4. Nathan,M,(2012):"The Crisis Management Classroom Global Education", Journal,vol.lssue4
    5. Mansour,R.(2015):"Life satisfaction :An analytical study of the Egyptian wife". Alexandria Journal of Agricultural Research,60(2)
    6. Pellitteri,J (2002): The Relationship between Emotional Intelligence and ago defense mechanisms . Journal psychology.139 (2)
    7. Verhoeven,P,:Tench,R.,Zerfass,A,Vercic,D.(2014):Cris?Whatcrisis?How European professionals handle and crisis coccunication.Public Relations Review.Mar2014,Vol.40